بحضور مدير المدرسة الأستاذ محمود حاج وجميع أعضاء الهيئة التدريسيّة والعاملين في المدرسة، جرى في أواخر الفصل الأول حفلُ تكريم للمربية الفاضلة وردة عفيف خوري أم رفيق بمناسبة خروجها للتقاعد، بعد خدمةٍ دامت سبعة وثلاثون عامًا في سلك التعليم كمعلمة ومربية ومركّزة للّغة العربيّة، وقد تمّ الاحتفال في قاعة ومطعم الجليل سهل عبلين.
بدايةً، رحّب الأستاذ طاهر ريّان بالحضور وبالمحتفى بها، ثم ألقى الأستاذ محمود حاج مدير المدرسة كلمة في هذه المناسبة، حيث أشاد بالعطاء المستمر والمثابرة بالعمل من قبل المعلمة، كيف انها تركت بصمتها الإيجابية على العملية التعليمية في المدرسة وعلى الأجيال كافةً. كما وكانت كلمة شكر وتقدير من الأستاذ المتقاعد مكرم خليفة.
المحتفى بها أم رفيق عبّرت في كلمتها عن تقديرها وشكرها العميقين لهذه الأسرة التدريسيّة وفخرها لانتمائها لمدرسة كهذه تجمع ما بين الكدّ والعمل، والوفاق والمحبة والاحترام، وفي سياق كلمتها أيضا استشهدت المربية بكلمات زوجها خالد الذّكر موفق رفيق خوري من كتابه "نبض القلب" عن ((أهمية العمل والأمل في الحياة، وأن على الانسان أن يتكلّ على خالقه وعلى نفسه وأن لا يكترث إن فشل مرّة بل عليه أن يثابر كي ينتصر وينجح ليحصل على ما يستحق...)).
وتخلّل الاحتفال فقرات فنية ومفاجآت متنوعة وذلك بمبادرة من المعلمة علا حاج وبمشاركة جميع أعضاء الهيئة التدريسية مع تناول الجميع وجبة العشاء. وبعدها قدّم مدير المدرسة والسكرتيرة إلزا تيّم الهدية التذكاريّة للمربية، وقدمت المربية بالمقابل الهدايا الرمزيّة على جميع الحضور وهي عبارة عن قلم ثمين.