محمد قسوم : واجب الساعة طرق كل باب لتحقيق النصر.

هبة يزبك: للأسف رغم العنصرية والتمييز ما زال العديد منا محبط ويصدق اكاذيب الاعلام العبري.

محمد نفاع : لا مجال امامنا إلا العمل الدؤوب وزرع الامل والتفاؤل والكفاح.

اجتمع نشطاء القائمة المشتركة في عبلين  يوم الجمعة  27-2-2015 في مقر القائمة المشتركة في عبلين بيت الرفيق وديع خوري (ابو عايد) افتتح الاجتماع وتولى عرافته  الرفيق محمد جبر قسوم الذي رحب بالضيوف والنشطاء وأكد على  اهمية  التجند والنشاط والعمل كل يوم من اجل تحقيق الهدف بأكثرية الاصوات في عبلين للقائمة المشتركة  ولأننا نحن هنا نتحدث امام قيادة الانتخابات في عبلين فلا نوم ولا استكانة حتى تحقيق النصر وفينا بوعدنا لشعبنا فعلى شعبنا ان يكرمنا بالتصويت للقائمة المشتركة.

وتحدثت في الحاضرين السيدة هبه يزبك  عضو اللجنة المركزية في حزب التجمع التي قالت "ان القائمة المشتركة  تجربة جديدة علينا ان نرتبك بها لأنها تحول استراتيجي ومهم في حياتنا السياسية. حتى الان للأسف رغم العنصرية والتمييز ما زال العديد منا محبط ويصدق اكاذيب الاعلام العبري. رفع نسبة التصويت مهم. يحاولون تيئيسنا وعلينا ان نبث الامل والتصويت لكون قوة ومؤثرين . توحدنا لأننا نواجه نفس المصير ونتعرض لنفس قوانين التمييز . ردنا ان نقوي انفسنا ورسالتنا ايضا تنظيم الجماهير العربية ووحدتها  بعد ان تم رفع نسبة الحسم لإقصائنا وهذا ردنا القائمة المشتركة ولنحث الجميع للتصويت. الاجابة الحقيقية نعطيها للناس عندما نطرق كا باب . ومهمتنا ايضا الاساسية بعد ثلاث اسابيع للانتخابات هناك بطء في العمل لان التجربة جديدة ومصيرية فلا نستكين بل نواصل تواصلنا مع الجماهير لمقاومة الاحباط واليأس وتكثيف العمل والخروج للصناديق للتصويت لان القائمة  قائمة شعب وليس قائمة احزاب وعلينا مسؤولية شخصية في الوصول الى كل فرد ومصوت.

 وتحدث الرفيق محمد نفاع السكرتير العام لحزبنا الشيوعي وقال " ان تشكيل القائمة المشتركة وخوضها الانتخابات حدث هام في تاريخ شعبنا وفي تاريخ الانتخابات  انها اهم انتخابات في تاريخ شعبنا علينا ان نذهب بتفاؤل الى هذه الانتخابات رغم كل المصاعب والمتاعب  وهناك ارتياح بين جماهيرنا لتشكيلها وعلينا ان لا نركن على هذه الشراكة والوحدة وان نستريح بل هي  فرصة لنا لتصعيد وتوسيع  نشاطنا وتمتين وحدتنا ومهمتنا ان نطرق كل بيت من الان حتى يوم الانتخابات بدون كلل او ملل  ولنتوجه للجميع وخاصة للأجيال الشابة المقبلة على الحياة واغرائاتها  والانتخابات رد على ليبرمان القادم والمحرض الارعن على وجودنا  ولا مجال امامنا إلا العمل الدؤوب  وزرع الامل والتفاؤل والكفاح فنحن ما زلنا راسخين في قرانا ومدننا ووطننا . نحن اقلية وشعب اسطوري نواجه في وطننا  "الثعلبة" والفاشية والعنصرية وصمدنا بعد ان دفعنا الثمن الكفاحي والنضالي وإذا وصلنا الى نسبة 80% نستطيع تطيير وإسقاط ليبرمان الفاشي. العنصري وبرنامجنا شامل وعصري والقائمة المشتركة هي بداية لاستمرارية في التعاون والمشاركة النضالية.

اهدافنا كبيرة ويجب ان يكون انجازنا كبير والعامل الذاتي مهم ومقرر والتعاون بإخلاص تام وجدية ومسئولية لمقاومة العنصرية والفاشية هام ايضا.  يجب اعادة اسرائيل الى حجمها الطبيعي بسبب غطرستها ومغامراتها التوسعية. كنا مستهدفين وسبحنا ضد التيار ووحدنا شعبنا وصمدنا رغم الخوف.  ان اليمين مأزوم ومفضوح وساقط وللخروج من ازمته مرشح ان يقوم  بمغامرة "فورتيكه " عسكرية بدعم من الاستعمار الامريكي للخروج من ازمته السياسية وهذا  ما علمنا اياه  التاريخ.  ان حصولنا على 15 مقعد مهم لنؤثر ونغير اوضاعنا وعلينا من الان الاتصال بالناس وتجنيدها للتصويت للمشتركة من اجل النصر.  علينا ان لا نتكاسل ونتوانى عن اي صوت لحث الناس وتشجيعها لان الهدف من هذه الانتخابات مدى التأثير الذي سنشكله عندما نكون كتلة كبيرة.كثيرون يشككون باستمرار الوحدة نقولها وبثقة مستقبلا سنبقى موحدين وعملنا مشترك  وما امامنا فقط إلا البقاء في وطننا وبكرامة والمحافظة على تاريخنا ولغتنا وتراثنا وقيمنا الانسانية وحمايتها من التجاهل والتهميش.  وانتمائنا لشعبنا ومقاومة شرذمتنا يمتن الشراكه والوحدة  علينا ان لا نبخل بالوقت او الجهد من اجل الاتصال بكل بيت وان لا ننتظر حتى نحصد غمار وناتج كبير للقائمة المشتركة. وهذه مسئولية كبيره ان لا نغفل وننسى مقاومة الاحزاب الصهيونية وكنسها مدننا وقرانا.