البطريركية ترسم اشخاصا في غير مؤهلين لقياده الكنيسة والرعية ولهم عداوة مع ابناء الرعيه وذلك لإبعاد ابناء الكنيسة عنها وهذه السياسة مفضوحة وجزء من اضطهاد الكهنة والرعية العربية

انا لست الوحيد الذي يماطلون فيه وهو يستوفي كل الشروط الكنسيه وهذا ما كان من نصيب مضر سلمان الذي اسبح حوري في الكنيسة الكاثوليكيه وهذا التعامل نفسه مع الدكتور اللاهوتي بشارة عبيد ابن عبلين وغيرهم من الشباب العرب .

في الوقت الذي يدعون بان تأخير الرسامه بسبب عدم انعقاد المجمع نسمع بانه تم رسامه الشخصيه السياسيه الحزبيه ايهاب بجالي بالناصرة وهو لا يستوفي شروط الكنيسة ولذلك ايقنت بأنهم يكذبون ولا يريدون رسامه كهنة من ابناء الكنيسة الذين يستوفون شروطها.

اللاهوتي وخادم كنيسة مار جريس الياس سبيردون عواد ابن طائفة الروم الاورثذوكس العربية في قريه عبلين ينتقل للكنيسة الروسية بالمهجر تحضيرا لرسامته شماسا للكنيسه الروسيه بالمهجر وذلك يوم الاحد الموافق  16 – 8 – 2015  

قال خادم كنيسه مار جريس للروم الاورثذوكس في عبلين الياس عواد انا منذ كنت طفلا وانا اخدم الكنيسه في قريتي عبلين وذلك كون والدي هو الخوري سبيردون عواد الذي خدم كنيسه مار جريس التاريخيه والرعيه الارثذوكسيه بعبلين لفتره 45 سنه

لقد تعلمت اللاهوت في كليه مار الياس بعبلين وايضا بالدوره الدراسيه التي اقامتها البطريركيه المقدسيه الاورشليميه كما وشاركت بالمؤتمرات واللقاءات العديده الكنسيه والمسيحيه وايضا التعليم اليومي من قبل والدي حيث انني كنت مرافقا له  في كل المناسبات الدينيه والاجتماعيه وانا ملم بكل التفاصيل الدينيه لكل الطقوس الكنسيه والمناسبات فيها وانا اقود جوقه الكنيسه

وجدت في نفسي بان اكون خادما للكنيسه بشكل رسمي وذلك من اجل خدمه الكنيسه والرعيه الارثذوكسيه في البلاد المقدسه بدون تحديد مكان وذلك لايصال كلمه الله

بعد استلام سياده البطريرك ثيوفيلوس الثالث سده الحكم ورئاسه الاداره في البطريركيه المقدسيه ام الكنائس في عام 2005 توجهت اليه بعدده طلبات للانتساب للكنيسه رسميا وان اكون فيها كاهنا يخدم الكنيسه والرعيه ولكن على مدار عشر سنوات لم اتلقى اجوبه رسميه لا بالنفي ولا بالموافقه رغم انني استوفي كل الشروط الكنسيه

ولكن ما اخذته من البطريرك ثيوفيلوس على مدار 10 سنوات هي المماطله والانتظار بهدف ان ازهق وامل وانسى خدمه الرعيه والكنيسه ولكن هيهات فقناعتي برسالتي وخدمتي هي اقوى وفي شهر 2 من هذه السنه 2015 طلب مني بتقديم طلب من جديد للبطريرك ثيوفيلوس بناءا على طلبه ولكن لم استلم ردا رسميا  حتى يومنا هذا وباتصالاتي التلفونيه والاستفسار من البطريرك ثيوفيلوس دائما كان الرد انتظر واصبر لانه في هذه الفتره لا تعقد المجامع من اجل اتخاذ القرارات وانت فيك كل المواصفات

قبل بضعه اشهر قالوا لي ان كون والدي سبيردون عواد الخوري الرسمي لقريه عبلين يمكن هذا ان يؤخر الرسامه ومن احل ذلك على الخوري سبيردون ان يقدم استقالته وعلى اثر ذلك قام والدي بتقديم استقالته وهو مسن لا يستطيع الذهاب للكنيسه بسبب سنه ومرضه

رغم انني طلبت بان اكون خوري للكنيسه الارثذوكسيه حسب حاجه المطرانيه بعكا او البطريركيه بالقدس ولم يكن طلبي بان اكون خوري كنيسه ورعيه عبلين ورغم انني التزم بطلباتهم الى ان المماطله مستمره وممنهجه لابعادي عن الكنيسه وخدمه الرعيه واحداث نهضه روحيه واصلاحيه فيها وهذا الامر المماطله هي جزء من سياسيه البطريركيه مع الرعيه العربيه الاورثذوكسيه وهكذا يتعاملون مع ابناء الرعيه العرب الذين تكتمل فيهم مواصفات الخدمه الكنسيه وعندنا بالقريه قد مر بهذه المعاناه والمماطله بعد انتظار طويل ابن الكنيسه مضر موسى سلمان الذي لم يشترط ايضا بان يكون كاهنا وخوري لعبلين وبعد هذه المماطله الطويله لاحباطه احتضنته الكنيسه الكاثوليكيه وانتقل اليها وهو اليوم يخدم فيها كاهنا حيث تمت رسامته في قداس احتفالي في كنيسه العظه على الجبل في عبلين يوم السبت الموافق 5 – 5 – 2012  وقام برسامته سيادة المطران الياس شقور مطران حيفا وعكا والناصره وسائر الجليل واعطاه الاسم الكهنوتي انطونيوس بدل اسم مضر كما ولم يسلم من هذه المعامله السيئه ايضا ابن كنيسة مار جريس للروم الاورثذوكس في عبلين الدكتور بشاره عبيد الذي ترعرع في الكنيسة وخدمتها ومن مؤسسي مدرسه الاحد فيها وهو نشيط جدا درس اللاهوت في اليونان ونجح بتفوق كما ودرس الدكتوراه على حساب منحه من الفاتيكان لان كنيسته تعمل على تعجيزه واحباطه وتضع العراقيل امامه ليهرب من كنيسته كونه يريد ان يدخل سلك الرهبنه وهذا يتعارض مع سياسة البطريركية المبنية على العنصريه الهلينيه اليونانيه التي تمنع رهبنه العرب في الكنيسة رغم انهم يستوفون كل الشروط الكنسيه لسيامتهم حسب قوانين الكنسيه

بعد ما يحصل معي وما حصل مع مضر سلمان الذي اصبح كاهنا للكاثوليك والمعاناه والاضطهاد الذي يمارس على الدكتور بشاره عبيد كونه عربيا وعندما نشاهد الاضطهاد والحرمان للكهنه والرهبان العرب امثال المطران عطالله حنا والريس مليتيوس بصل والريس خريستوفوروس حنا والخوري رومانوس الذي اصبح اليوم مطرانا بالكنيسة الروسية بعد ان اجريت تحقيقات للكنيسة الروسية التي استنتجت بان حرمانه من كنيسته باطلا ولا يستند على قوانين الكنيسة وانما لاسباب سياسيه وعنصريه كونه عربي وهذه المماطلة والاضطهاد يعاني منها العشرات من ابناء الرعيه العرب فقررت بان انتقل وانتسب للكنيسه الروسيه التي تعرف جيدا عن اضطهادنا كوننا عرب

ما جعلني نهائيا طلب الانضمام للكنيسه الروسيه الارثذوكسيه وخدمه الرعيه من خلالها هو انني علمت بالفتره الاخيره عن رسامه السيد ايهاب بجالي شماسا بالكنيسه الارثذوكسيه في الوقت الذي يقول لي البطريرك ثيوفيلوس ومطران الناصره كرياكوس ان سبب تاخير رسامتي شماسا هو لعدم عقد مجامع فكيف يرسم السيد ايهاب بجالي شماسا واعطائه اسم سمعان رغم كونه رجل سياسي ومعروف جدا بحزبيته التي جعلته بخلاف وعداوه مع العديد من ابناء الناصره والمعروف عنه انه ليس قريب من الكنيسه ولكنه قريب من البطريرك ثيوفيلوس شخصيا وتربطه مصالح مشتركه وقد مثل البطريرك في عدده امور اجتماعيه وخلافات بالرعيه وكان لسانه فهل يعقل بان يرسم شماسا وهو لا يستوفي الشروط الكنسيه فقط لكونه من جماعه البطريرك ثيوفيلوس ونحن نعرف ان البطريركيه ترسم اشخاصا لهم عداوات من ابناء الكنيسه وغير مؤهلين ليقودوا الرعيه والطائفه وذلك لابعاد ابناء الكنيسه عن كنيستهم وهذه السياسة مفضوحة والإصلاحيين من الكهنه الوطنيين العرب وابناء الكنيسه الغيورين عليها  ونهضطها يطالبون بايقاف هذه الرسامات فورا لانها فقط  تضر بالكنيسة بحاضرها ومستقبلها وتدمرها ولذلك ليس صدفه ان ابناء الكنيسه الارثذوكسيه العرب يتركون كنيستهم وينتقلون الى كنائس اخرى .