تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
صوتٌ صارخٌ من عبلين : لا للتفريط بأملاك الكنيسة العربية الأرثوذكسية"
بدعوة من السيد جاكي حاج سكرتير المجلس الملي الأرثوذكسي في عبلين وعدد من الشخصيات الناشطة اجتماعياً، عُقد اجتماع تشاوري في مقر المجلس الملي الأرثوذكسي في عبلين لبحث قضية الهيمنة اليونانية على البطريركية الأرثوذكسية المقدسية والسيطرة على مُقدرات وأملاك الكنيسة والتلاعب بها وتهريبها إلى جهات مشبوهة من خلال صفقات سرية تفوح منها رائحة الفساد. حضر الاجتماع العديد من الشخصيات التمثيلية (أعضاء في المؤتمر الأرثوذكسي والمجالس ملّية) وشخصيات ناشطة اجتماعياً ودينياً وسياسياً وذلك من حيفا وعكا والناصرة وعبلين وكفركنا والبعنة ويافة الناصرة وكفر سميع وابو سنان وسخنين والجديّدة المكر ؤشفاعمرو وكفر ياسيف والبقيعة وترشيحا.
تحدث في اللقاء، الذي تولى عِرافته الشاعر والأديب زهير دعيم، تحدث السيد جاكي حاج والسيد عدي بجّالي والسيد أليف صبّاغ والسيد حبيب حاج (أبو سليم ، الذي تكلم عن معركة تحرير أوقاف عبلين من سطوة البطريرك سنة 1946) والسيد فؤاد فرح والسيد شفيق ديب والسيد ضرغام بلان وآخرون، حيث أجمعوا على ما يلي :
وخلُص اللقاء بتأليف لجنة تنسيقية تهتم بإصدار بيان تلخيصي وتتابع تطبيق الخطوات العملية التي اتفق عليها على أن يكون تنسيق في النضال على المستوى الشعبي والرسمي.
بيان صادر عن اللقاء التشاوري الذي دعا إليه المجلس الملّيّ الوطني الأرثوذكسيّ في عبلين يوم 24/7/2017.
"بيتي بيت الصلاة يدعى، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص" (متّى).
لا يمكن التغاضي عما يجري من صفقات بيع للأوقاف الأرثوذكسيّة، يقوم بها البطريرك ثيوفيلوس وأعضاء مَجْمعه. ولا يمكن اعتبار هذه القضيّة أمرًا طارئًا خارجًا عن الإجماع الوطنيّ والدينيّ. بل إنّها كانت دائمًا مطلب أبناء كنيستنا كافّة وعلى مدى عصور، وتبنّاها كل أبناء شعبنا منذ العهد العثماني إلى يومنا هذا. إنّها قضيّة ضدّ الظلم والاستبداد والاستعباد، كانت قضيّة تحرُّر وستبقى قضيّة وطنيّة بامتياز.
على أثر انفضاح صفقة البطريرك "السرّيّة" ببيع وتصفية مناطق واسعة وهامّة وذات دلالات دينيّة وسياسيّة واقتصاديّة هامّة، في أحياء الطالبيّة ورحافيا ومنطقة دير المصلبة في القدس، عُقد في مقر المجلس الملّيّ الوطنيّ الأرثوذكسيّ في عبلّين لقاء تشاوريّ حضرة ممثّلون عن المؤتمر الأرثوذكسيّ والمجالس الملّيّة الأرثوذكسيّة وأعضاء في المجلس المركزيّ الأرثوذكسيّ وجمهور غفير من أبناء الطائفة الأرثوذكسيّة في البلاد، لبحث التطوُّرات والمستجدّات في موضوع تسريب الأوقاف على يد البطريرك ثيوفولوس.
إن هذه الصفقة المريبة، هي واحدة من سلسلة صفقات لتصفية الأوقاف الأرثوذكسيّة تمت في قيساريا، وفي يافا في موقعين هما حارة دوار الساعة والشقق السكنيّة في مشروع أندروميدا قرب كنيسة الخضر، وأرض واسعة في الرملة، وأرض محاذية للدير في مدينة طبريّا، وقطع أخرى في القدس وبيت جالا والخضر وبيت لحم ومار إلياس وحيفا، وهنالك تنازل عن الحقوق في صفقات أخرى تطال سلوان والناصرة ومار إلياس وبيت شيمش.
هذه الصفقات تعد مؤامرة تصفويّة للكنيسة الأرثوذكسيّة بجميع مكوّناتها، فجميع هذه الصفقات تفوح منها رائحة الفساد الماليّ والإداريّ. هذه الرئاسة تتّبع السرّيّة التامّة وتعقد الصفقات المشبوهة وتمتنع عن كشف موازنتها وقرارات مَجمعها، ولا تلتزم بأيّ قانون أو عُرف متّبَع في قضايا الأوقاف أو الائتمان، وكأنها مُلْك شخصيّ لأيّ بطريرك يجري الاعتراف به من قبل السلطات السياسيّة.
إنّ هذه الصفقات تختلف كلّ الاختلاف عن صفقات سابقة عُقدت في زمن البطاركة السابقين. ففي السابق، كلّ الصفقات كانت صفقات تأجير لفترة زمنيّة محدودة (50 أو 100 سنة على الأكثر). أمّا هذه الصفقات، ففضلًا عن كونها سلسلة صفقات متسلسلة تشمل آلاف الدونمات، فهي صفقات بيع نهائيّ ولن تعود البطركيّةُ في أيّ يوم من الأيّام مالكةً ومتصرّفة بالأرض. والمشتري مجهول؛ وهي شركات أجنبية مسجَّلة في دول تقع في جزر الكاريبي تبقى فيها أسماء مالكي هذه الشركات سرّيّة. وبناء عليه، لا نعلم حتّى الآن من هو المشتري لهذه العقارات وأيّ جنسيّة يحمل. هل هو من طرف البطريرك أو المقرّبين منه أو من طرف المستأجر للعقار. هل هو يونانيّ الجنسيّة؟ فلسطينيّ؟ إسرائيليّ؟
على أثر التداعيات بعد الكشف عن صفقة الطالبيّة السرّيّة، بدأ حراك على الصعيد الأرثوذكسيّ خاصّة والعربيّ عامّة، وكان منه هذا اللقاء.
يثمّن اللقاءُ جميعَ المواقف والبيانات الصادرة عن جميع المؤسّسات الأرثوذكسيّة التي قامت بواجبها تنديدًا بالصفقة. ويشكر وسائل الإعلام العربيّة الوطنيّة التي قامت بدورها بنقل موقف مؤسّساتنا، ونطالبها بجِدّيّة المتابَعة والتحقيق الصحفيّ والتغطية الإعلامية لكشف المستور من صفقات البيع. إنّها قضية وطن.
لقد أثلج صدورَنا قيامُ غالبيّة بل جميع أعضاء مجلس النوّاب الأردنيّ بتقديم مذكّرة عاجلة للحكومة الأردنيّة لتحمُّل مسؤوليّاتها القانونيّة تماشيًا مع الاتّفاقات الموقّعة بولاية المملكة الأردنيّة على المؤسّسات والأوقاف الإسلامية والمسيحيّة بالقدس وتنديدهم الواضح والصريح لصفقات البطريرك ثيوفيلوس. بالإضافة إلا رؤساء الكتل والأحزاب السياسيّة داخل المجلس التشريعيّ الفلسطينيّ المنحلّ الذين وجّهوا كتابًا للحكومة الفلسطينيّة وطالبوها بالتدخّل القانونيّ الفوريّ؛ لكون الصفقة خيانة وطنيّة.
مشكورين قام العشرات من الشخصيات العربية على امتداد الأراضي المقدسة من أبناء شعبنا بأخذ زمام المبادرة ونشر مقالات وتحليلات كان لها دَوْر فاعل في كشف هَوْل المُصاب، من بينهم شخصيات رفيعة جدًّا على المستوى السياسي والإعلامي والوطني. وبدورنا نطالبهم مشكورين بتكثيف جهودهم واتّصالاتهم ونشر مقالاتهم.
يطالب المجتمعون:
وقد صدرت عن هذا اللقاء القرارات التالية: