"على غفلة "مسرحية الازقة تكوْكب في عبلّين

بحضور كوكبة من رجالات عبلين ، وعشرات من الصبايا والشباب ، عاد الماضي الجميل الى عبلّين ، عاد من خلال "على غفلة "...

فمن خلال " على غفلة " تعود الحياةُ من جديد، تدبُّ في الماضي البعيد ، في سِربالٍ حلوٍ سعيد ، تدبُّ على مهل  ، ، فتعيده الى مسرحِ عبلّين يحكي تارةً ويرقصُ أخرى ويغرّدُ مرّاتٍ، فتراه يصدحُ مع عمّي خشّان وعمو النحّ ومع مواكبِ الاستاذ سمعان دعيم وشاعر عبلّين المرحوم جورج نجيب خليل ،  وأسرابِ الزرزور وحاكورةِ الصّبّارِ ومروجِ القندولِ  والصعترِ والبلّان ، يلوّنها بلغتِه الجميلةِ ابو سليم ( السيّد حبيب  سليم حاج)   فيعطيها رونقًا ويهبها ألقًا لا يخبو..، وتضفي عليها السيّدة خديجة نجمي ( أم صبحي ) جمالًا وحسنًا وامجادًا ...

كما وغرّد على مسرحها المرشد السياحيّ الشّاب رامي جمال سلمان والشباب والصبايا : ماريا خوري ، الياس خليل ، أمير حاج ، رين سلمان ، لمار سلمان ، لور سلمان ، دانييلا سلمان ، فرحة عبيد ودانييل اسكندر..

هذا وكتب بعض اشعارها الشاعر زهير دعيم.

هذه هي مسرحية " على غفلة " التي طافت شوارع عبلين وازقتها تحكي وتحاكي وتلوّن عتمة مساء الخميس 13 9 2018

   نعم يستيقظُ  الماضي الجميلُ على وقعِ انسانةٍ جميلة ٍ... جاءت من بعيدٍ لتعشقَ تراثَنا ، وتُزغردُ على تلال الماجستير أغرودةَ الفخرِ والعِرفان ، تساعدها كوكبةٌ من الشبابِ والصبايا يلوّنُ الكشّافُ الارثوذكسيُّ الجميلُ محضرَهم  بزيّه الرّاقي  المعطاء، فجاء النتاج جميلًا حلو المذاق ، مدحه كلّ من رآه وشارك به.

 منال حاج.. الفنّانةُ الجميلة ، العفويةُ المحضر ، مسحتْ غُبارَ الأيامِ عن وجهِ تاريخِ هذه البلدة الجليليّة فبانت لوحةً ولا أحلى تقطنُ المحبّةُ في عروقِها ، وتجري دماءُ الحياةِ في أوصالها ...

 حقيقة  سرية الكشّاف والمرشدات الارثوذكسيّة عبلين  ، وبدعم جميل وبتفان وعطاء لا ينضب ظللت هذا العمل الجميل وأعطته تميُّزًا فوق تميُّزه ، فلا يستغربَنَّ أحد من  أن يشكر معلّم السّرية الاستاذ جاسر عوّاد أفراد السرية الارثوذكسيّة الغالية فردًا فردًا ، متمنيًا لهم العطاء الدائم .