تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
في ذكرى هبة يوم القدس والأقصى
جبهة عبلين الديمقراطية مع الإضراب العام يوم الاثنين 01.10.2018
لا حياد في مواجهة سياسة مهندسي “قانون القومية” العنصري
تدعو جبهة عبلين الديمقراطية إلى الوقوف مع شعبنا ومع كل القوى المكافحة من أجل السلام العادل والمساواة والديمقراطية، لإنجاح الإضراب العام لكل شعبنا يوم الاثنين 1-10-2018 لإسقاط قانون القومية العنصري -قانون الابرتهايد الإسرائيلي الذي يحاول ان يقذف بشعبنا خارج الجغرافيا وخارج التاريخ وخارج المستقبل وخارج الحقوق، وسائر القوانين المشابهة التي تشرعن دعوات "الترانسفير"، وتسعى لإلغاء وجودنا كشعب ولغة وتاريخ وثقافة، على ارض الآباء والأجداد. وإحياءً لذكرى هبة يوم القدس والأقصى، تشرين الأول 2000 وسقوط 13 شهيداً، هم يعرفون من قتل ...ونحن نعرف من قتل والمستشار "القضائي " في إسرائيل أقفل الملفات على اعتبار ان القتلة مجهولين. جبهة عبلين تقف بصلابة وشجاعة إلى جانب قرارات مؤسساتنا القطرية الوحدوية، وعلى رأسها لجنة المتابعة العليا، القائمة المشتركة، ولجنة رؤساء السلطات المحلية العربية وباقي المؤسسات، وتؤكد انه لا حياد في النضال لمواجهة سياسة مهندسي القوانين العنصرية التي تسعى لنزع الشرعية عن انتمائنا لوطننا، وطن الآباء والأجداد، الذي لا وطن لنا سواه. وتؤكد جبهة عبلين الديمقراطية على ضرورة رص الصفوف وتعميق التوافق والوحدة الوطنية المكافحة والمقاومة في مواجهة مجمل سياسات حكومة أقصى اليمين، حكومة نتنياهو-ليبرمان-بينيت، حكومة الاحتلال والاستيطان التي تسعى جاهدة لإجهاض كل مبادرة من أجل التوصل الى حل عادل للقضية الفلسطينية بما يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وتهديد وجودنا كشعب ولغة وتاريخ وثقافة على أرض ألأباء والأجداد. نحن نعيش ظروفا مفصلية على المستوى المحلي، الإقليمي والعالمي، وعلينا أن نختار الوقوف إلى جانب الفكر المقاوم والتقدمي ومواجهة سياسة حكام إسرائيل العنصرية، هذا هو الطريق الأوحد لينعم شعبنا بالأمن والطمأنينة والسلام والمساواة والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
نعم للإضراب العام.... المجد والخلود لشهدائنا الإبرار!!
جبهة عبلين الديمقراطية 30.09.2018