لقاء جيل الستين لابناء صفي مواليد 6162

عبلين - من الاخ جمال كمال حيدر (ابو محمد)

في لقاء شيق جمع ابناء صفي في عيدهم الستين الذي تميز بذكريات وحكايات مسيرتنا الماضية وحاضرنا وتطلعاتنا المستقبلية، انه لحدث نادر ان يحتفل ابناء الصف خريجي الثاني عشر من سنة 1980 بلقاءات التجدد رغم مشاغل الحياة ، فلكل منا مسيرته وبرامجه واشغاله الخاصة، لكن عند موعد اللقاء ابناء صفي نتراكض ونتسابق للقاء الموعد المحدد.

فمساء البارحة تاريخ 2022625 تلاقينا لقاء الاحبة في عكا العزيزة على قلوبنا في مطعم المبرشم ، وقصصنا حكايتنا وتذكرنا طفولتنا وشبابنا وحاضرنا ونهفاتنا مع معلمينا واصدقائنا. في كل فترة يقوم احد ابناء صفي بترتيب اللقاء وهذا اللقاء الستيني قام بترتيبه الاخ خضر سواعد والصديقة منى نجار، وتخلل الاحتفال وجبة عشاء وضيافات خاصة من قبل بنات الصف وتوزيع تذكار صورة لابناء الصف . وقام كل ابن صف بتلخيص الستين سنة وقمت انا جمال بقراءة نص من الخواطر باسم لوحة من الاسماء . تم فيها ذكر جميع اسماء ابناء صفي .

"لوحة من أسماء أبناء صفي

أنى سعيد جدا بلقائكم في ذكرى الستين، وكلي امال ان تبقى كلماتكم تنور دربنا وان يدوم ابداعكم.

الله جميل يحب الجمال، وينزل الماء ويجري الأنهار وينبت الأزهار والخضار في التربة الناعمة البثين في كل مكان،

ويملأ الارجاء بالنور الذي يشع من كل اتجاه، والبحر والليل والسناء في رباك يسعد العاشقين.

الياس شامخ من عرينه يحرس بحرنا وشاطئنا ووادينا، ينادي يا مار جريس من جبلك وغولك احرس عبليننا، ويا منى من عندك .. من شاطئك العكي الجميل صوري لنا القمر، وصوري عاشقين محبين ويا يوسف جهز الأوراق واكتب الاسماء، ويا يوسف الخوري انشر الخبر وحضر الدعوات، ويا إبراهيم أرسل الازهار صباح مساء، وباسمك يا رب يا الله نحن عبيدك، نشكرك عل نعمك التي لا تزول، انت الذي اودعت الشفاء بيد الصالحين الذين نذروا حياتهم من أجل شفاء الإنسانية " لو كنت اعرف دواي ما خفت من داي". صابرين صبر أيوب، رغم خشونة المصاب، نادى ربه يا مخلص خلصني من هذا العذاب واجعلني من الاوفياء، دعني اشرب من ماء جنة عدن واهنأ بالنعيم ولو بالنزر اليسير .. وان شئت فهل من مزيد.

 وإذا الصبح تنفس بعد مسامرة ليلية طويلة ووضع الخطوط والحدود، رضينا بعدلك وقبلنا قرارك برحابة صدر.

 اعمالنا نادرة تبهج وتسر البعيد والقريب يفرح لها ويبتسم كل معتاد وفخور، حكايتنا أيها الرفاق والأصدقاء تطول مع عماد الذي لا يترك حدثا وتاريخا الا وينبشه ولا يكل ولا يتعب، والفهد الذي عاد كالعرجون القديم لم ييأس من تربية الأجيال، حتى شاب شيبه، والله المعين الذي لا يترك خبرا من بطون الكتب الا له تفسير.

.

اسال الله ان تكونوا مخلدين في اعمالكم وايمانكم وحبكم لبعض وان ينعم علينا جميعا بالصحة والعافية .... امين

اخوكم المحب -جمال حيدر

على شرف محبتنا وبلوغنا الستين من العمر"

2022/6/25

مطعم المبرشم عكا