اخبار الكورونا 

أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 6211 مريض 

حتى الساعة 08:00 من صباح اليوم الخميس بينهم 29 حالة وفاة"

وزير الصحة يعقوب ليتسمان وزوجته مصابين بالكورونا

أكدت وزارة الصحة أن وزير الصحة يعقوب ليتسمان وزوجته مصابين بالكورونا وهما بحالة جيدة ويمكثان في المنزل ويتبعان تعليمات وزارة الصحكة. التحقيق الوبائي مستمر لإعلام كافة الجهات التي كانت على تواصل معهما في الأسبوعي الأخيرين، كما تم ابلاغ رئيس الوزارء. وسيتابع وزير الصحة ليتسمان العمل من منزله.

توفي في مستشفى سوروكا مسن (87 عاما)

والذي كان يمكث في قسم مرضى الكورونا، ما رفع عدد المتوفين بفيروس الكورونا الى 30.

مدير العام للوزارة، موشيه بار سيمان توڤ، سيدخل الحجر الصحي

أكدت وزارة الصحة أن المدير العام للوزارة، موشيه بار سيمان توڤ، سيدخل الحجر الصحي بعد تأكيد اصابة وزير الصحة يعقوب ليتسمان بالكورونا.وسيتواجد مدير عام وزارة الصحة في مكان مخصص للحجر الصحي في شيبا، وبغرفة فيها كل المعدات اللازمة ووسائل الاتصال على أن يتابع عمله من هناك.وقال بار سيمان توڤ: "توقعنا حدوث الأمر، وكنا مستعدين لوضع كهذا. سأتابع ادارة الأمور مع زملائي بواسطة الأدوات التكنولوجية. كل شخص فينا معرض للدخول في حجر صحي وعلينا اتباع التعليمات والتقيد بها".

إدخال الطاقم الإداري في وزارة الصحة للحجر 

أكدت وزارة الصحة أنه وفي أعقاب تأكد إصابة وزير الصحة يعقوب ليتسمان بالكورونا، تم إدخال الطاقم الإداري في وزارة الصحة للحجر الصحي، يشمل طاقم المستشارين والمساعدين وموظفي السكرتارية في مكتب الوزير على أن يستمروا بالعمل من بيوتهم ويكونوا على اتصال هاتفي مع الوزير الذي يقوم هو الآخر بمراقبة الأمور عن كثب ومتابعتها وإدارتها من منزله.وزارة الصحة تؤكد أن الإستماع للتعليمات يطال الجميع لإنقاذ الحياة.

رئيسة خدمات الصحة الجماهيرية في الحجر الصحي

في أعقاب تأكيد إصابة وزير الصحة يعقوب ليتسمان بمرض الكورونا، ستدخل البروفيسور سيجال صدتسكي رئيسة خدمات الصحة الجماهيرية الى الحجر الصحي وفقا للتحقيق الوبائي الذي أجري بهذا الخصوص، على أن تستمر بالعمل خلال الحجر الصحي بواسطة الأدوات التكنولوجية المتاحة. وقالت صدتسكي: "الوسيلة الأفضل لوقف تفشي فيروس الكورونا هي بالحجر المنزلي خصوصًا لدى أولئك الذين من الممكن أن يكونوا مرضى بالكورونا أو حاملين الفيروس ما من شأنه أن يزيد من تفشي المرض. أناشد المواطنين بالإلتزام لتعليمات وزارة الصحة بشكل تام. العمل في وزارة الصحة مستمر عن بُعد من خلال أدوات الإتصال".

المحامي معاوية كبها: تم إجراء 227 فحصًا في عرعرة و385 في طمرة و185 في رهط

قال المحامي معاوية كبها، من قسم الطب العام بوزارة الصحة تعليقًا على فتح محطات فحص لمرض الكورونا في البلدات العربية: "وزارة الصحة باشرت بفتح درايف إن لفحص حاملي فيروس كورونا في الوسط العربي، حيث تم حتى الآن فتح محطات في عرعرة وأجري فيها 227 فحصًا، وفي طمرة 385 فحصًا و 185 فحصًا في رهط". وتابع كبها: "الأعداد جيّدة ولكنها غير كافية، ونتوقع ارتفاعًا في تجاوب الجمهور، علمًا أنه تم اليوم افتتاح محطات في مدينة الطيبة، كفرقاسم ورهط -لليوم الثاني على التوالي-. نحث جميع سكان الطيبة، كفرقاسم، رهط والبلدات المجاورة والمحيطة بها، يهودًا وعربًا للاتصال بنجمة داوود الحمراء على 101 والحضور للفحص. غدًا وفي كل يوم ستتمركز محطات الاختبار في مدن عربية أخرى سنعلن للجمهور عن تفاصيلها، ونتوقع أن يكون هناك تجاوبًا أكبر. أحث الجميع على الانصياع واتباع تعليمات وزارة الصحة".

د. أبو فريحة: اذا خرجت الأمور عن السيطرة فسيكون وضع البلدات العربية مماثلًا لبني براك

في الوقت الذي تستمر فيه فحوصات الكورونا لليوم الثاني على التوالي في مدينة رهط في النقب، قال الدكتور نعيم أبو فريحة رئيس رابطة الأطباء العرب في النقب: "يؤسفني أن أرى الأطفال في الشوارع في هذه الأيام. نحن لا نذهب للمساجد للصلاة فما بالكم بالتجول؟ الوضع في النقب ممتاز نسبيًا إذ نتحدث عن 12 اصابة حتى الآن، وهذا يدعو للتفاؤل، ولكن اذا خرجت الأمور عن السيطرة فسيكون وضعنا مماثلًا لما هو الحال في بني براك، لذلك علينا الالتزام في البيوت وألا نجلب الوباء من مناطق أخرى الى بلداتنا وقرانا. على الجميع العمل على قضية التوعية والإلتزام بالتعليمات".

البروفيسور بشارة بشارات: نقترب من نهاية وباء الكورونا ولكن؟!

قال البروفيسور بشارة بشارات، رئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي ومحاضر جامعي كبير، إنّ "القضاء على مرض الكورونا يحتاج الى التعاون المشترك من الجميع وعلينا أخذ العبرة من الصين ودول شرق آسيا التي انتصرت على المرض من خلال استخدام الكمامات، البقاء في المنزل والنظافة العامة". وقال بروفيسور بشارات: "وباء فيروس الكورونا كبقية الأوبئة على مدار الزمان له بداية ونهاية وها نحن نقترب من النهاية ولكن هذا الأمر يتعلق بنا. الفيروس ينتشر من إنسان الى انسان أو من جماد لإنسان في حال نقل الانسان الفيروس للجماد. ليس المرضى فقط ينقلون الفيروس، إذ من الممكن أن يكون بيننا أشخاص حاملين المرض ويقومون هم بدورهم بنقله للآخرين حتى وإن لم تظهر عليهم علامات المرض وهو ما يستوجب البقاء في البيت".