تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أجرى معهد "جيوكرتوغرافيا" للأبحاث دراسة استطلاعية بطلب من المجلس الإسرائيلي للاستهلاك-أكدت أن غلاء الأسعار والمعيشة يؤثر سلباًُ على أنماط وعادات الاستهلاك لدى غالبية الإسرائيليين.
وبينت الدراسة أن 70% من عامة الناس قد غيروا أنماط استهلاكهم في نصف العام الأخير بسبب الغلاء.
وتنطبق هذه "المقولة-القاعدة" على الرجال والنساء،الشباب والمتقدمين بالسن،العلمانيين والمتدينين،العرب واليهود،في كافة أنحاء البلاد.
41% يتجهون نحو السلع الرخيصة
ويبدو التأثير أسد وأوسع لدى ذوي الدخل المتدني،حيث أفاد 84% من المنتمين إلى هذه الفئة بأنهم قللوا من حجم وقيمة استهلاكهم.
وكان المجلس الإسرائيلي للاستهلاك قد بادر إلى إجراء هذه الدراسة الاستطلاعية،في أعقاب البيان الصادر الشهر الماضي عن دائرة الإحصاء المركزية،والذي أفاد بحدوث انخفاض بنسبة 2% في الوتيرة السنوية للاستهلاك الفردي في إسرائيل.وشملت الدراسة عينة مكونة من (500) مواطن،ممن تبلغ أعمارهم (18) عاماً فما فوق.
وبينت الدراسة أن 41% من المشمولين فيها أفادوا بأن شرائهم واستهلاكهم للسلع الرخيصة أزداد واتسع في نصف العام الأخير،مقارنة بالماضي.
وأفاد 58% من هؤلاء أنهم فعلوا ذلك بغرض التقليل من الصرف والإنفاق،وتوفير المال،بينما أفاد 26% منه بأن السبب يكمن في قلة وشحه النقود المتوفرة المتيسرة،فيما أفاد 23% بأنهم فعلوا ذلك "احتجاجاً على الغلاء"!
الغلاء أضر بالمتاجر نفسهاّ
واللافت أن التحول إلى استهلاك السلع الأرخص كان لدى النساء أوسع مما هو لدى الرجال حيث تبين أن 45% من النساء اتجهن إلى الاستهلاك الأرخص،فيما بلغت النسبة لدى الرجال 36%.وبلغت نسبة التحول لدى أصحاب المدخول المتدني-56%.
وتعقيباً على هذه المعطيات،صرح المدير العام للمجلس الإسرائيلي للاستهلاك،المحامي "ايهود بيلغ"،بأن غلاء الأسعار أرتد على أصحاب المصالح والمتاجر أنفسهم،مضيفاً عبارة لاذعة تؤكد أن "المستهلكين الإسرائيليين ليسوا "مضاحك" ولا فرائس سهلة للطامعين"!