بلغ حجم تصدير الماس المصقول والخام من اسرائيل في العام 2014 حوالي 9.324 مليار دولار، مقابل 9.116 ملياراً في العام 2013.

ويعد السوق الأمريكي وجهة مركزيّة للتصدير، حيث بلغت حصة هذا السوق 38.0%. في المقابل، بلغت حصة السّوق في هونغ كونغ 29.74% من مجموع صادرات الماس المصقول. ومن بين الخمس وجهات الأكبر للتصدير هنالك أيضاً بلجيكا بحصة 8.5%، سويسرا – 6.47%، بريطانيا – 3.74%، وبقية الدول بحصة 3.67%.

وبلغ تصدير الماس المصقول وحده في العام 2014 - 6.269 مليار دولار، بمعدّل زيادة بلغ 0.6% عن العام الماضي. وبلغ تصدير الماس الخام وحده 3.061 مليار دولار، مقابل 2.938 في العام 2013، ويشكل ذلك زيادة بنسبة 4.2%.

كما بلغ استيراد الماس المصقول وحده في العام 2014 4.514 مليار دولار، مقابل 4.309 في عام 2013، بمعدّل زيادة بلغ 4.8%. وبلغ استيراد الماس الخام وحده في العام 2014 4.022 مليار دولار، مقابل 3.990 في عام 2013، بمعدّل زيادة بلغ 0.8%.

شموئيل مردخاي، المراقب على الماس في وزارة الاقتصاد، أشار إلى أن 2014 كانت سنة صعبة جداً في سوق الماس. إذ أبلغت جميع مراكز الماس في العالم عن انخفاض ملموس في الأرباح، ولأول مرة أفاد أصحاب شركات عالمية رئيسية مخولة بشراء الماس الخام بالجملة، بأنهم لم يشتروا الحد الأدنى من كمية الماس في أغلب أشهر السنة.

وأضاف مردخاي أنّ سوق الماس الاسرائيلي تضرر أيضاً نتيجة للحملة العسكرية "الرصاص المصبوب"، وأنه تمّ خلال السنة الغاء معرض للماس كان من المفروض إقامته في اسرائيل، مما تسبب بخسارة مبيعات تقدر بمئات ملايين الدولارات. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع في عام 2015 إقامة عدة معارض في البلاد، سيتم فيها بيع كمية من الماس المصقول، وأسبوع واحد على الأقل لبيع الماس الاسرائيلي المصقول في الولايات المتحدة. كما يتم التخطيط لإقامة اسبوع للماس الخام في إسرائيل، ومؤتمر مفتوح للبورصات العالمية، والذي من المتوقع أن يعزز النشاط في هذا المجال، وخاصة في اسرائيل. كما ستتم المشاركة في معارض رئيسية في العالم، مثل لاس فيغاس وهونغ كونغ والهند وتايلند وبازل في سويسرا.