شارك النائب دوف حنين وعايدة توما-سليمان يوم الاثنين في مظاهرة الحاضنات القطرية أمام مكاتب وزارة الاقتصاد في القدس. وتأتي هذه المظاهرة بعد أن قررت اللجنة المركزية للحاضنات الأسرية في الوسطين العربي واليهودي، والذي عقد في مطلع الشهر الحالي، الاضراب الاحتجاجي للمطالبة بالحصول على حقوقهن بالمستحقات الاجتماعية، الحصول على اجازات،  صندوق تقاعد، اجازات مرضية أسوة بباقي الفئات العمالية في البلاد.

وقالت مرشحة الجبهة ضمن القائمة المشتركة، عايدة توما سليمان خلال مشاركتها في المظاهرة: أعتزّ بمشاركتي اليوم في هذا النضال العادل. إن العاملات في هذا القطاع تُعاني من التمييز المضاعف - كجزء من جمهور العمّال عامّةً، وكنساء. هذه الوقفة البطولية لنساء عربيات ويهوديات ضدّ سياسات صمّاء هي مدعاة للفخر والاعتزاز والأمل. معًا سنُحدث التغيير! وأضافت توما-سليمان أن هذا النضال بزخمه وصدق رسالته يعطينا جميعا القوة لمواصلة النضال لأجل المساواة.

وقال النائب دوف حنين خلال مشاركته في المظاهرة: أتواجد في هذه المظاهرة لصدق هذا النضال وهذه المطالب، وأعتز بمشاركتي أكثر لأن هذا النضال هو نضال لأجل مستقبلنا جميعًا، لأجل حياة أفضل لأطفالنا، لأجل حقوق متساوية. لا يمكن الاعتناء بمستقبل أطفالنا دون الاهتمام بتحصيل ظروف العمل أساسية للحاضنات الأسرية، نضالكنّ نضالنا جميعا. وأنهى النائب حنين خطابه بقوله أنه غير متفاجئ من الحال الذي آلت إليه ظروف عمل الحاضنات، إذ أن وزير الاقتصاد السابق، نفتالي بينيت لم يعمل قط لتحسين ظروف العمل، لأن شغله الشاغل هو التحريض المستمر، لا يمكنه أن يرى نساء عربيات يهوديات يقدن نضال مشترك، لأنه معتاد على الخطاب العنصري المتواصل.