تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أكدت نتائج تحليل تربة القمر، التي أجراها علماء الفلك في ألمانيا، أنها تحتوي على آثار المعادن التي كان الجسم الفضائي «ثيا» الذي اصطدم بالأرض يتكون منها.
ويعتقد الباحثون، أن اكتشافهم يؤكد الفرضية القائلة بأن القمر تكون منذ 4.5 مليارات سنة، وبموجب هذه الفرضية فإن اصطدام الأرض بـ«ثيا» الذي يعادل حجمه حجم الكوكب الأحمر، حصل في أوائل مراحل تكون المنظومة الشمسية، عندما كانت مليئة بالغبار والصخور.
لكن هذه النظرية التي ظهرت في ثمانينيات القرن الماضي، برهنت رياضيا فقط، ولم تؤكد ماديا، لعدم اكتشاف آثار «ثيا» في صخور القمر سابقا، ولتأكيد هذه الفرضية ماديا، عكف العلماء على قياس نسب نظائر العناصر الكيميائية كالأوكسجين والتيتانيوم وغيرها في هذه الصخور، لعلمهم بأن نسبها تختلف من جرم الى آخر في منظومتنا الشمسية، رغم قناعتهم بأنها متساوية في صخور الأرض والقمر.
وفعلا، بينت نتائج التحليلات التي أجريت لصخور القمر وجود فوارق ضئيلة بينها وبين صخور الأرض، واعتبر الأمر تأكيدا ماديا على أن القمر تشكل من جرم «ثيا».