نختار بديل حليب بحكمة

قبل كل شيء، شكرًا! نودّ أن نشكركم على اختياركم لمنتجنا – متيرنا بدون سكر أبيض، وبدون مواد طعم ورائحة بكل المراحل – كمنتج العام لسنة 2019.

يزداد الوعي حول التغذية السليمة والمتوازنة بين أهالي الأطفال الصغار. وأصبح الاهل أكثر إلمامًا بضرورة اكساب أطفالهم العادات الغذائية السليمة منذ الطفولة والمخاطر التي ترافق العادات السيئة، وهم على دراية بما عليهم تقديمه أو عدم تقديمه لأطفالهم.

من الضروري أن نتذكّر: حليب الأم هو الغذاء الأفضل للطفل

عند الحديث عن تغذية الطفل فهناك إجماع على أن أفضل غذاء له هو حليب الأم. ولكن، بحال تعذّرت الرضاعة والطفل يتغذى على بديل حليب، فمن الضروري اختيار البديل الصحيح لطفلكم: بديل حليب لا يحتوي على سكر أبيض، وبدون مواد طعم ورائحة.

لماذا تعتبر تركيبة السكّر في بديل الحليب هامة لهذه الدرجة؟  

المركّب الأول من حيث كمّيته في حليب الأم هو اللاكتوز، سكر الحليب المسؤول عن توفير الطاقة للطفل ومساعدته على النمو والتطور السليم، كما يساهم في امتصاص الكالسيوم ونموّ البكتيريا الجيدة في الأمعاء. مقارنةً به، السكر الأبيض والمدعو "سكروز"، والذي يدخل في تحضير الكعك والمشروبات المحلّاة، هو السكر الأكثر حلاوة على الإطلاق (6 أضعاف اللاكتوز- سكر الحليب). بعكس اللاكتوز، الذي يعتبر مركبًا رئيسيًا في غذاء الطفل، فإن استهلاك السكر الأبيض في فترة الرضاعة غير ضروري وضار لأنه يشجع الطفل على تفضيل الطعم الحلو وامتلاك عادات غذائية سيئة التي قد تسبب تسوّس الأسنان والسمنة الزائدة.

كيف نختار بحكمة، إذًا؟ 

مع تزايد الوعي حول أهمية التغذية السليمة، يتزايد الوعي بالاهتمام بالعبوات الغذائية التي نختارها لنا ولأطفالنا. بكل ما يتعلق في اختيار بديل حليب، من الضروري التمعن في قائمة المركّبات والتأكد من عدم احتوائها على سكر أبيض-سكروز، ولا مواد طعم ورائحة، احرصوا على القيام بهذا الفحص كل مرة!