نجمة داوود الحمراء توسّع انتشار جهاز الدفيبريلاتور

(جهاز الصدمات الكهربائية) في شمال البلاد

قامت نجمة داوود الحمراء مؤخّرًا بنصب 12 محطة إنعاش في بلدات متفرقة في شمال البلاد، ومن بينها: يركا، الرامة، عرابة، يانوح- جت، جرانوت هچاليل، عرب العرامشة، شعب، كابول، البقيعة، دير الأسد، كوكب أبو الهيجاء وحرفيش. بالإضافة إلى جهاز الدفيبريلاتور، تتوفّر في كل محطة حقن الإبيبين لإنقاذ الحياة عند الإصابة بنوبة حساسية حادّة.

وتم تأهيل 10-12 شخصًا من سكّان كل بلدة، في إطار دورة إسعاف أولي، ليكونوا أمناء حياة، حيث تلقوا إرشادات تؤهّلهم لتقديم علاج طبي ينقذ الحياة في حالة تعرّض شخص من البلدة إلى سكتة قلبية أو صدمة حساسية، حتى وصول سيارة الإسعاف إلى المكان.

نجمة داوود الحمراء تواصل عملها في تركيب المزيد من محطات الإنعاش وتأهيل أمناء حياة في شمال البلاد، وستقوم بوضع أجهزة الدفيبريلاتور في عشر بلدات أخرى في الأسابيع القريبة.

"تقديم إسعاف أولي خلال أسرع وقت ممكن هو أمر حاسم جدًا من أجل إنقاذ الحياة في بعض الحالات، كالسكتة القلبية أو نوبة الحساسية الحادّة"، يقول المُسعف الكبير عبد القادر، الذي مرّر دورة إرشاد لأمناء الحياة في البلدات المذكورة أعلاه. ويضيف: "محطات الإنعاش وأمناء الحياة الذين أهّلناهم سيقومون بتقديم الإسعاف الأولي في الحالات الحرجة حتى وصول طواقم نجمة داوود الحمراء إلى المكان".

أما مدير عام نجمة داوود الحمراء، إيلي بين، فيقول: "توسيع انتشار أجهزة الدفيبريلاتور في شمال البلاد هو بشرى سارة للجمهور. ففي حالة تعرّض شخص لسكتة قلبية وانهياره، يمكن للسكان، حتى وإن لم يملكوا الخبرة الطبية، ومن خلال إرشاد من المسعفين في مركز 101 التابع لنجمة داوود الحمراء، تقديم المساعدة للمصاب بفضل الجهاز وإنقاذه، وذلك خلال الدقائق الأولى الحاسمة حتى وصول طاقم المسعفين إلى المكان. يدور الحديث حول تعاون هام بين وزارة الصحة، نجمة داوود الحمراء والبلدات، بهدف تحسين الخدمات الطبية في الحالات الحرجة، حيث إن كل دقيقة قد تصنع الفرق بين الوفاة والعودة إلى الحياة".