بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على زواجها من المهندس هادي أسمر، بدأت ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة نادين نسيب نجيم بمهاجمة كل من كتبَ أو إنتقدَ زواجها عبر صفحتها الخاصة على Twitter. فما الخطب يا تُرى؟

من وسيلة للتواصل إلى منبر للآراء

أصبح Twitter وسيلة لنجمات العالم العربي والغربي لطرح أفكارهنّ والتوجه بطُرق مباشرة أو غير مباشرة إلى الجمهور والصحافة. هذا بالتحديد ما فعلتهُ نجيم التي كتبت مؤخراً تغريدة على الشكل التالي: "أرجو التوقف عن الحديث حول زواجي، هذا النوع من الغيرة غير مقبول. لا أحد يكترث لإنتقاداتكم السخيفة وأراهن على أنكم تتمنّون الحصول على رجل مثل زوجي”.

نادين نجيم… من يلاحقكِ؟

بالطبع هذه التغريدات غريبة بعض الشيء، وقد علّق كثيرون عليها بالقول "كأنّ أحداً لم يتزوج غيرها”. ومن المعروف أن زوج نادين يكبُرها بـ 16 عاماً، وقد أوضحت سابقاً حول هذا الموضوع بالقول: "هذا الرجل "شببلكي” وحيوي للغاية ويمارس الرياضة ويسافر كثيراً. 43 هو مجرّد رقم بالنسبة إليّ لا أكثر”.

وتواصل قائلة: "وفعلاً، ثمة من يصغُره بسنوات وقد لا يُشعِر زوجته بالطاقة التي يملكها. هذا الفرق هو لصالح علاقتنا، فهادي لديه خبرة في الحياة أكثر مني. كما أنه قادر على تفهم واقعي المهني اليوم كوني إمرأة تحت الأضواء. أنا لم أتزوج "ولداً” قد يكون سلوكه سطحياً، بل رجلاً ناضجاً سيدلّلني لا سيما أنّ فارق السن سيشعرني بأنّني صغيرة مدى العمر”.

في المقابل حاولنا مراراً الإتصال بنادين للإستفسار حول التصريحات النارية التي أطلقتها، ولكنها لم تُجب على إتّصالاتنا.

وتبقى الأسئلة: من ستكون النجمة التالية التي ستفجّر غيظها وغيرتها على أحد مواقع التواصل؟ ومن هُم الذين يَشعرون بالغيرة من نادين نجيم؟ هل تكون مجرد أوهام لديها لا أكثر؟