X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
عالم السيارات
اضف تعقيب
28/12/2011 - 12:00:36 pm
نيسان قشقاي الجديدة إس يو في
موقع الغزال

عندما قامت «نيسان» في عام 2007 بإلغاء طرازيها من السيارات العائلية المملة، أي «برايميرا» و«ألميرا»، وطرح «قشقاي» مكانهما، لم يفلح هذا الطراز الجديد في إثارة اهتمام المستهلكين الذين ابتعدوا عن شراء سيارات الشركة اليابانية.
لكن سرعان ما أثبتت هذه السيارة نجاحا كبيرا خلال السنوات الأربع الماضية، بحيث بات من النادر أن تتجاهلها الشركات المنافسة الأخرى، وألا تأتي على ذكرها خلال اجتماعات مجالس إدارتها ومهندسيها وفنييها، بل إنها شرعت تنتج طرازات جديدة مصممة خصيصا لمنافستها ومواجهتها في الأسواق العالمية.

ولكن ما هي العوامل التي كانت وراء هذا النجاح؟

في رأي الكثير من المراقبين أبرز هذه العوامل تمثلت باللمسات العملية التي أضفيت عليها، وكل ذلك في رزمة واحدة لا يتعدى سعرها سعر طراز «فوكس» من صنع «فورد»، و«أسترا» من صنع «فوكسهوول»، (أوبل)، و«غولف» من صنع «فولكس فاغن». وعزز موقع السيارة ارتفاعها عن الأرض، ما يعني ارتفاع مقعد القيادة أيضا، وهو من السمات الأساسية لسيارات الـ«إس يو في» الرباعية الدفع.

في المملكة المتحدة يمكن الحصول على طراز «قشقاي» الرباعي الدفع، إلا أن معظم من يرغبون باقتنائها يفضلون توفير نحو 1550 جنيها إسترلينيا باختيارهم لطرازها ذي الدفع على العجلتين الأماميتين فقط.

إلا أن العام 2012 سوف يشهد طرح طراز بمحرك ديزل جديد سعة 1.6 لتر بشحن توربيني ذي كفاءة عالية جدا. وهذا الطراز سوف يحل محل الطراز الأقدم الذي يعمل بمحرك بترولي سعة لترين، علما بأن هذا المحرك من إنتاج شركة «رينو» الفرنسية التي ترتبط بشكل من أشكال الشراكة والتعاون مع الشركة اليابانية.. باستثناء السمة الأوتوماتيكية التي تجعل المحرك يتوقف تلقائيا عن الدوران مع توقف السيارة على الإشارات الضوئية، لينطلق مجددا لدى الكبس على دواسة البنزين، على غرار سيارات «فولكس فاغن» التي تتميز بتقنية «بلو موشن».

وكان سعر هذه السيارة في بريطانيا لدى طرحها في أسواقها لأول مرة قبل أربع سنوات، دون الـ14 ألف جنيه إسترليني، وهو سعر قلما يحصل عليه المواطن البريطاني حتى في حال شرائه لسيارة صغيرة، الأمر الذي شجع الكثيرين على اقتنائها. لكنها باتت اليوم أعلى سعرا، بحيث يبدأ سعر الطراز المزود بمحرك بترولي سعة 1.6 لتر بـ16495 جنيها إسترلينيا، ليصل إلى 30 ألف جنيه، بالنسبة إلى الطرازات الأكثر تطورا وتعقيدا. والطرازات الأخيرة هذه تملك الكثير من العزم والقوة، فهنالك طراز بمواصفات «تينكا» المزودة بمحرك ديزل سعة لترين مشحون توربينيا، مع ناقل حركة أوتوماتيكي، ودفع على العجلات الأربع جميعها، وسبعة مقاعد. ويدعى هذا الطراز +2 إشارة إلى المقعدين الإضافيين. وعلى الرغم من أن جميع الطرز تبدو متشابهة، بيد أن غالبية المبيعات تنصب على المركبات ذات الدفع على العجلتين الأماميتين فقط، حبا في التوفير طبعا. ومن الطرازات الأخرى المنافسة في هذا القطاع من السيارات، سواء بالدفع على عجلتين، أو أربع، «فورد كيوغا»، و«هيونداي آي إكس35»، و«كيا سبورتايج»، و«سكودا يتي». ووفقا إلى هواة السيارات، فإن غالبية هذه المركبات تملك مظهرا خارجيا أجمل من «قشقاي»، لكن كما يقول المثل، فإن الجمال هو كما يبدو بعين ناظره. فغالبية مقتني «قشقاي» مسرورون جدا من عمل هذه المركبة وكفاءتها، والمبيعات على أشدها، خاصة من أولئك الباحثين عن القيادة العملية بسعر مريح، وغير الراغبين في ركوب سيارات صغيرة من النوع العائلي، مثل «رينو سينيك». وهؤلاء لا يبحثون أبدا عن الإثارة في القيادة، بل يفضلون المركبة التي تقضي حاجاتهم بكلفة متدنية، بعيدا عن المشاكل. فإذا كنت تفضل القيادة الرياضية، فالأفضل البحث عن سيارة أخرى، مثل سيارة «فوكس» الجديدة، وليست هذه المركبة. ومع ذلك هناك الكثير الذي يعجبك في هذه السيارة، أهمها سعتها الكبيرة التي تريح ركابها الخمسة تماما.

تمتع «قشقاي» في الواقع بنظام تعليق سلس جدا، وهي لا تتأرجح كثيرا على المنعطفات، كما أن عجلة القيادة خفيفة ودقيقة.

ومحركها، إن كنا نتحدث عن الديزل، فهو ذاته الذي يدفع سيارة «ميغايين» و«سينيك» من «رينو». وهو أثبت عن توازنه الجيد، وموالفته الاقتصادية الممتازة، وأدائه الجيد، خاصة لدى تجاوز المركبات الأخرى على الطرق السريعة، من دون الحاجة إلى التحول إلى نسبة السرعة الترسية الأدنى. وكانت هناك حالات عندما يبدأ المحرك أحيانا بالارتجاج، لكن سرعان ما يمكن إصلاح الأمر عن طريق التغيير إلى السرعة الترسية المناسبة في الوقت المناسب. ثم إن هناك حالات لدى تسلق المنحدرات الشديدة نوعا ما، بحيث لم تلب السرعة الترسية الثانية، مما يتطلب التحول بسرعة إلى السرعة الأولى، وهو أمر يتم في غاية السهولة.

ويمكن تعديل ارتفاع مقعد السائق ليناسب جميع ظروف القيادة وجسم السائق، خلافا لمقعد الراكب الجانبي، الثابت الارتفاع. بيد أن المقاعد إجمالا مريحة جدا، بحيث تأتي بالنسبة إلى النسخة الأغلى المسماة «تينكا» مغطاة بالجلد، مع ملاحة إلكترونية عن طريق الأقمار الصناعية، مع رؤية للمشاهد المحيطة بالسيارة، وهي أول مزية في عالم السيارات من هذه الفئة، التي تتيح لك التقاط مشهد عين الطائر للسيارة، عن طريق شاشة الملاحة الإلكترونية المثبتة على لوحة القيادة. والفكرة من وراء ذلك، المساعدة على ركن السيارة في الأماكن الضيقة، عن طريق الكاميرات الصغيرة المركبة في المقدمة والخلف وتحت مرايا الأبواب.

وتجدر الإشارة إلى السقف الزجاجي البانورامي للسيارة الذي يأتي قياسيا في المرتبتين العلويتين من هذه المركبة، كما أن «قشقاي +2» ذات السبعة مقاعد تبدو مختلفة قليلا عن شقيقتها ذات المقاعد الخمسة، لكنها لا تزيدها طولا بأكثر من 20 سنتيمترا، مع إضافة 1400 جنيه إسترليني طبعا إلى سعرها الأصلي.

يبلغ معدل استهلاك وقود محرك الديزل الجديد سعة 1.6 لتر، 62.8 ميل بالغالون الواحد، وفقا إلى إعلان الشركة الصانعة. وأثبتت التجارب صحة هذا الادعاء حتى حدود 10 أميال، مما يعني إنجازا جيدا جدا بالنسبة إلى سيارة بمثل هذا الحجم. كما أن حجم الانبعاثات الضارة من العادم يبلغ 119 غراما من ثاني أكسيد الكربون في الكيلومتر الواحد من الوقود.

غير أن طراز «تينكا» الجديد، المزود بمثل هذا المحرك، أغلى سعرا عما تعودنا عليه في الماضي بالنسبة إلى سيارات «قشقاي»، إذ يبلغ سعر هذا الطراز 20 ألف جنيه إسترليني في المملكة

 



Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت