في خطوة هي الاولى من نوعها في المجتمع العربي، اطلقت مؤخرا شركة "ألفا جيت” ومؤسسها المربي ورجل الاعمال مازن زحالقة، مشروع تطوعي ريادي خيري هو الأكبر في البلاد في مجال علاج أسنان كبار السن ابناء الجيل الذهبي، وقد تم تسمية المشروع "ضحكة جدي” لما في التسمية من دﻻﻻت لإعادة الضحكة لكبار السن مستوري الحال.
ويهدف المشروع الذي يديره د. محمد زحالقة المستشار العلمي في شركة ألفا جيت، إلى علاج اسنان كبار السن وبالتالي رسم البسمة للأجداد والجدات ذوي الإمكانيات الاقتصادية المحدودة وذلك من خلال التبرع لهم بعلاج كامل بما في ذلك زراعة ألاسنان.
وقد انطلق المشروع من بلدة كفرقرع والتي يقطن بها مكاتب شركة "ألفا جيت" وسيطرق المشروع باب العمل التطوعي الإنساني بدافع حب مساعدة المحتاجين من المسنين الذين تفاعلوا مع هذه الفكرة واعتبروها هامة وأساسية وخيرية وإنسانية بالنسبة لهم وأثنوا على الجهود الكبيرة والمساعدة الثمينة التي لاقوها من القائمين عليها.
وبعد انطلاق المشروع في كفرقرع انتقل الى قرية عارة وعرعرة تحديدا في عيادات الدكتور سامي محاميد، حيث لاقى استحسان المسنين هناك الذين تلقوا الاهتمام والعلاج حيث عبروا عن شكرهم وسعادتهم لهذه الخطوة التي تدل بالأساس الى تكريم الاباء وكبار السن في المجتمع العربي.
وفي حديث مع أحد المسنين المشاركين من كفرقرع الذي شكر بدوره السيد مازن زحالقة على هذا العمل الإنساني الكبير واعتبره مفخرة لكل عربي مؤكداً أن ما شاهده من جهود وعمل دؤوب حقاً يستحق كل الشكر.
من جهته قال السيد مازن زحالقة بأن ما قام به هو من واجبنا كشركة عربية وكأفراد وكمجتمع تجاه كبار السن وبعون الله سنقوم بنقل المشروع الى بلدات عربية مختلفة لنخدم اكبر عدد من اهلنا.
وقد شكر السيد مازن زحالقة كل من ساهم وتعاون في إنجاح المشروع خاصة قسم الرفاه الإجتماعي في مجلس كفر قرع والذين قاموا بتكريمه مع انطلاق المشروع وعلى رأسهم السيد عصام مصاروة، ومركز المسنين بإدارة السيد نضال مدلج.
وفي اليوم الثاني كذلك كُرم من قبل قسم مركز الخدمات في عارة وعرعرة بإدارة السيدة كريمة ملحم، هذا وشكر مازن زحالقة الدكتور سامي محاميد الذي استضافهم في عياداته وكرمه هو وطاقمه. وأيضاً تم شكر طاقم ألفا جيت كل من الدكتور محمد زحالقة، الدكتور عنان زحالقة، الدكتور كمال مصاروة والدكتورة رشا عامر.
واعتبر د.محمد زحالقة هذا المشروع إنجاز على مستوى الوسط العربي وهو حل لمشكلة شائكة في مجتمعنا العربي، كما أكد على مواصلة الطريق نحو مشاريع مستقبلية تهدف إلى مساعدة ودعم العرب في البلاد.