بأجواء من الحب والسعادة وبسمات الأطفال وضحكاتهم، استقبل المركز الجماهيري الحوارنة مئات الأطفال من خلال مهرجان "ما حدا بيسرق منك حلمك" والذي شملاً عرضاً شيقاً لمسرحية الدمى المميزة "شو شوز" وذلك تحت رعاية رئيس المجلس المحلي المحامي حسن محمد عثامنة وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفر قرع المحلي.

وقد غصت قاعة المركز الجماهيري الحوارنة بالمئات من أزهار وأطفال كفر قرع من جيل 3  إلى 10 سنوات والذين لبّوا دعوة المجلس المحلي للمشاركة في المسرحية الفريدة من نوعها والتي تميزت بكونها صامتة بدون كلام وهي من إخراج المبدع نورمان عيسى.

وفي تعقيب له حول التدفق الكبير والتجاوب المميز لأطفال كفر قرع للفعالية الثقافية الترفيهية فقد تطرق المحامي حسن محمد عثامنة إلى الفعالية مشيراً إلى اهتمام المجلس المحلي بتوفير سلة من الفعاليات الشيقة والممتعة من كل ألوان وأنواع المسرح لأطفال القرية على مختلف أعمارهم، شاكراً الأهالي على تجاوبهم واهتمامهم بإسعاد أطفالهم والذي يشكل احد أهم أهداف

الرؤيا التربوية التثقيفية في الدورة الحالية من خلال نظرة شمولية متعددة الجوانب لإيجاد سبل وأماكن الترفيه لأولادنا.

وقد كانت في استقبال الأطفال الرائعين وذويهم السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي والتي رحبت بجمهور الحضور من الأطفال وعائلاتهم بإسم رئيس المجلس المحلي مشيرةً إلى التميز الخاص بهذا العمل المسرحي من عالم مسرح الدمى وهو كونه صامتاً بهدف شد كل حواس واهتمامات الأطفال وتفعيل قدرتهم على الإصغاء وفهم الرسائل والقيم التربوية دون الكلام والجمل، بل فهم المطلوب بلغة التمثيل والجسد، معتبرةً هذا التميز خطوة جديدة ورائعة في عالم فعاليات الطفل القرعاوي المميز والذي يحظى بدلال وافر من المجلس المحلي، كما وأكدت أن العمل المسرحي يعزز ملكة الإبداع والخيال الخصب لدى الأطفال من اجل العودة إلى بيوتهم وفي جعبتهم افكاراً جديدة من النظر إلى الألعاب وإمكانية خلق القصص والحكايات بينها سعياً وراء الخروج من الإيداع إلى الإبداع ومن المألوف إلى الجديد المبتكر.

واختتمت مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية الفعالية بتوجيه جزيل الشكر للمحامي حسن عثامنة على وابل الفعاليات والمسرحيات التي تمت برعايته مؤخراً لكل مدارس كفر قرع الابتدائية وأطفال القرية، مشيرة إلى أن هذه الخطوات ترسم البسمة الحقيقية في قلوبهم.

وقد استمتع الطلاب لمدة ساعة من الزمن وبأجواء من الحب والسعادة في المسرحية التي حملت عنون"أحذية شو-شو شوز" والتي تحكي قصة بائعين على بسطة أحذية بيتية. أحذية بشكل دمى: أسد، ضفدع، ارنب،كلب وما شابه، يعرضون سلعتهم لجمهور المتسوقين، لكن لا يستطيعون بيع اي شيء من الأحذية ، يتجادلون ويتشاجرون الى ان يكتشفوا فجأة ان الأحذية البيتية ليست فقط أحذية، بل لها مواهب خاصة، وهكذا تتحول بسطة الأحذية البيتية بأشكال الحيوانات الى بسطة مسرح دمى ناجح... المسرحية قمة في الشوق وتتزاوج وتتناغم مع خيال الأحبة الأطفال....

تجدر الإشارة إلى أن المسرحية بتمويل من مفعال هبايس.