شارك النائب اسامة سعدي، الحركة العربية للتغيير- القائمة المشتركة في جلسة لجنة شكاوى الجمهور حول تلقي خدمات وزارة الداخلية في المكاتب المختلفة في جميع انحاء البلاد .

تطرق النائب السعدي خلال الجلسة الى المعطيات المقلقة التي عرضت في الجلسة بما يخص اوقات الدور والانتظار التي تتراوح بين ٣ الى ٧ ساعات من اجل تلقي خدمات من مكتب الوزارة كاصدار هويات، جوازات او تجديدها وامور اخرى .

كما وأشار النائب السعدي الى اوقات الانتظار في مكتب الداخلية في القدس الشرقية حيث تصل ساعات الانتظار هناك الى ٧ ساعات يقضيها السكان في الانتظار بالشارع تحت حرارة الشمس وامطار الشتاء، مما يضطر الزائرين احياناً للوصول الى مدخل مكتب الوزارة الساعة الرابعة فجراً من اجل حجز ادوارهم .

كما طرح النائب السعدي مستغرباً استمرار الاهمال الحكومي تجاه البلدات العربية قائلاً : "المعطيات صارخة في الاهمال والتمييز ضد السكان والبلدات العربية، هل يعقل انه من ضمن ٢٤ مكتب خدمات لوزارة الداخلية في اسرائيل لا يوجد اي مكتب في مدينة او قرية عربية، لا يعقل ان يسافر ابن ام الفحم والمثلث الشمالي الى العفولة وابن الطيبة والمثلث الجنوبي الى نتانيا

وابن سخنين وعرابة ودير حنا الى كرميئيل من اجل تلقي خدمات اساسية لانعدامها داخل بلدته ", مطالباً اللجنة برفع توصياتها للحكومة بتخصيص ميزانيات ضمن الميزانية القريبة لفتح مكاتب ومراكز خدمات جديدة في البلدات العربية لتلبية الحاجة الماسة وتوفير عناء السفر على المواطنين لتلقي خدمات في البلدات اليهودية .

وطالب النائب السعدي بعقد جلسات خاصة في اللجنة لبحث خدمات مكاتب وزارة الداخلية في البلدات العربية وفي مكتب القدس الشرقية.

في نهاية الجلسة عرض مندوب وزارة الداخلية المعطيات المختلفة للخدمات المتلقاة في المكاتب واشار الى انهم بصدد تحضير طلب اضافة ميزانية لبناء ١٠ مكاتب خدمات جديدة, كما  

واقر رئيس اللجنة النائب يسرائيلآيخلير تحديد موعد لجلسة اضافية تطرح شكاوى المواطن العربي كما عرضها النائب السعدي والوقوف على الاحتياجات قي تلقي الخدمات في البلدات العربية