العدوان مستمر على غزة

370 صاروخا على اسرائيل منذ الامس وقصف في غزة: مقتل فلسطيني في اشكلون واصابة حرجة لاسرائيلية

ذكرت مصادر إسرائيلية ان عاملا فلسطينيا قُتل فيما أصيبت سيدتان إسرائيليتان، جراح احداهما حرجة والأخرى خطيرة، وأصيب رجل بجراح متوسطة و 5 بجراح طفيفة، جراء 

سقوط قذائف صاروخية أطلق من قطاع غزة على مبان في اشكلون خلال ساعات الليلة الماضية.
وجاء في بيان صادر من المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي: " قوات من الشرطة بالتعاون مع محاربين من سلطة الإنقاذ والإطفاء  قاموا في منطقة اشكلون بعمليات مسح  وتمشيط لكافة الشقق التي أصيبت في المبنى بما في ذلك فتح أبواب المنازل بواسطة معدات ووسائل خاصة.
تم العثور في إحدى الشقق على إمرأة مصابة بإصابات بالغة وصلت الى المستشفى لتلقي العلاج.
الشرطة تناشد الجمهور  بالانصياع الى تعليمات افراد الشرطة وقوات الامن والإنقاذ.
 كما يتوجب على الجمهور عدم الوصول الى منطقة سقوط القذائف الصاروخية مما يعرقل عمليات الإنقاذ وأيضا يشكل خطرًا على حياة المواطنين".
على الجانب الآخر أعلنت المصادر الفلسطينية  في وقت سابق من الليلة الماضية، عن "استشهاد 3 اشخاص جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة منذ الامس". وسبق ذلكاعلان الجيش الإسرائيلي في حوالي الساعة ( 20:15)  يوم الاثنين
ان "جنديا إسرائيليا أصيب بجراح خطيرة، جراء اصابته الناجمة عن صاروخ مضاد للدبابات، وذلك في منطقة المجلس الإقليمي "شاعر هنيغف". وتم ابلاغ عائلته". 
وذكر الجيش الإسرائيلي انه منذ الساعة  العاشرة من مساء الاثنين، وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم الثلاثاء، "تم اطلاق نحو 70 صاروخًا من قطاع غزة باتجاه إسرائيل حيث تم اعتراض العشرات منها".
أضاف بيان الجيش الإسرائيلي انه منذ بداية الهجمة "التي تقودها منظمة حماس"،  "ضد دولة إسرائيل تم اعتراض نحو من 100 قذيفة صاروخية من أصل نحو 370 صاروخًا تم اطلاقها من القطاع".
على الجانب الآخر واصلت المقاتلات الإسرائيلية قصف عدة مواقع في قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية نقلا عن وزارة الصحة في وقت سابق امس،  "باستشهاد  فلسطينيين وإصابة ستة آخرين على الأقل، في قصف إسرائيلي استهدف، مساء اليوم الاثنين، مناطق متعددة في قطاع غزة، بُعيد إطلاق المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ على المستوطنات والتجمعات الإسرائيلية في محيط القطاع". وذكرت لاحقا ان "عدد الشهداء ارتفع الى 3". وصباح اليوم ذكرت ان العدد ارتفع الى 4.

السلطات الإسرائيلية تطلب من سكان غلاف غزة البقاء في أماكن آمنة
وخلال الليلة الماضية وصباح اليوم، طلبت السلطات الإسرائيلية، من سكان منطقة  غلاف غزة، البقاء بالقرب من أماكن
 آمنة .   واستمر اطلاق الصواريخ من غزة طيلة ساعات الليل. واستمر دوي صفارات الإنذار في الجنوب.

تعطيل الدراسة في رهط واللقية وترابين الصانع وبلدات أخرى 
أفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أنه ومع انتهاء جلسة تقييم الأوضاع الأمنية لقيادة الجبهة الداخلية ؛ فقد تقرر تعطيل الدراسة اليوم الثلاثاء في عدد كبير من البلدات جنوبي البلاد.  وبرز من البلدات العربية في النقب كل من مدينة رهط وترابين الصانع واللقية وضواحيها بالإضافة إلى جامعة بن غوريون في بئر السبع ما عدا المتقدمين للامتحانات .
  وان القرار ساري المفعول حتى جلسة تقييم الأوضاع الأمنية مساء الثلاثاء .

مقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع في غزة
والليلة الماضية، افاد الجيش الإسرائيلي، ان "مقاتلات إسرائيلية تابعة لسلاح الجو بدأت بضرب أهداف على طول قطاع غزة". والغارات الإسرائيلية تواصل قصف عدة اهداف.
وذكرت مصادر فلسطينية ان "المدفعية الاسرائيلية قصفت مرصدا للمقاومة شمال القطاع، بينما قصفت طائرات مروحية مجموعة من الشبان بالقرب من السلك الفاصل وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي ذات السياق قصفت المقاومة الفلسطينية، دفعات من الصواريخ باتجاه المستوطنات في غلاف غزة، وتسمع في القطاع أصوات انفجارات ناتجة عن تصدي القبة الحديدة للصواريخ".

الجيش الاسرائيلي: استهداف  مقر الامن الداخلي في حي الرمال في غزة واكثر من 100 موقع
عمم الجيش الإسرائيلي بيانا فجر اليوم الثلاثاء ذكرت فيه ان مقاتلات سلاح الجو  اغارات على مقر الامن الداخلي التابع لمنظمة حماس.  موضحا "الحديث عن مبنى متعدد الطوابق داخل فندق الأمل والذي استولت عليه حماس بعد معركة الجرف الصامد. المقر يستخدم لأغراض عسكرية حيث تنشط من داخله قيادة الأمن الداخلي في قطاع غزة. يواصل المقر المحاولات المتكررة لتنفيذ اعتداءات إرهابية في الأراضي الإسرائيلية. يقع المقر في حي الرمال في شمال قطاع غزة في منطقة مكتظة بسكان في إطار محاولات حماس التموضع بين المجتمع المدني حيث تقع بالقرب منه عيادة طبية محلية وممثلة دبلوماسية.  انه الهدف الثالث لمقر حكومي رئيسي لحماس يتم استهدافه الليلة الماضية استمرارًا للضربات الواسعة التي نفذها جيش الدفاع ردًّا على الهجمة التي تقودها حماس ضد المواطنين الإسرائيليين.  جيش الدفاع مصمم على تطبيق مهمة حماية المواطنين الإسرائيليين وهو جاهز لسيناريوهات متنوعة وفق الحاجة". وفق ما جاء في بيان الجيش الإسرائيلي.
وذكر الجيش الإسرائيلي انه استهدف اكثر من 100 موقع في غزة.

استهداف 150 موقعا في قطاع غزة
وجاء في بيان لاحق للجيش الإسرائيلي انه "تم استكمال ضرب نحو 50 هدفًا إرهابيًا اخر لمنظمتيْ حماس الجهاد الاسلامي في مناطق متفرقة من قطاع غزة". وفق ما جاء في البيان.
أضاف:" من بين الأهداف المستهدفة نفق هجومي في درج تفح وأربعة مجمعات عسكرية في مدينة غزة وبيت حانون وجباليا وخانيونس ومواقع لإطلاق صواريخ في خانيونس".   
كما تم استهداف أهداف "تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي ومن بينها أربعة مجمعات عسكرية اثنين في خانيونس واثنين في تل الهوى ودير البلح.
وبالمجمل وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم، اعلن الجيش الإسرائيلي انه قام باستهداف نحو 150 هدفًا في قطاع غزة "بالإضافة الى ثلاثة مباني حكومية تابعة لحماس والتي تستخدم لأغراض عسكرية.
الضربات تتواصل في هذه الساعة أيضًا"، كما جاء في البيان.

تقديم موعد اجتماع "الكابنيت"
ذكرت مصادر عبرية انه تم تقديم جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) الى الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء (9:00)، في اعقاب التطورات الميدانية، علما انه كان مقررا في ساعات المساء (16:00).   
مصادر فلسطينية :" ارتفاع عدد الشهداء الى أربعة"
ذكرت مصادر فلسطينية ان "عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع منذ مساء امس الى 4 شهداء واكثر من 15 إصابة. وأعلنت مصادر طبيّة فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الشاب موسى إياد علي عبد العال (22عاما)، متأثرا بجرح أصيب بها مساء أمس الاثنين بقصف إسرائيلي لمجموعة مواطنين شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأوضحت المصادر، أنه باستشهاده يرتفع عدد الشهداء خلال العدوان المتواصل منذ يومين، إلى 11 شهيدا، إضافة إلى عشرات الإصابات بعضها في حالة الخطر.
وذكرت مصادر فلسطينية :" واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، غاراتها مستهدفة أماكن متفرقة في قطاع غزة. طائرات الاحتلال دمرت 8 بنايات سكنية هي: منزل لعائلة محمد ظهير في رفح، ومنزل عائلة البريم في بني سهيلا، ومنزل عائلة الناجي في أرض الشنطي، ومبنى فضائية الأقصى في حي النصر، وعمارة الرحمة في الشيخ رضوان، وبناية فندق الأمل غرب غزة، ومُجمع أنصار غرب غزة، وعمار اليازجي وسط مدينة غزة".

فصائل المقاومة: "سنقصف ما بعد بئر السبع واشدود"

من جهتها اكدت فصائل المقاومة بقطاع غزة "توسيع دائرة اطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات".
 وقال ابوعبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان "فصائل المقاومة قررت توسيع دائرة النار وقصفت المجدل".
واكد الناطق بأن "المقاومة ستوسع من دائرة القصف لتصل الى اماكن في عمق اسرائيل اذا ما استمر الاحتلال بقصف البنايات السكنية". 
 من جانبه، اكد ابو حمزة الناطق باسم سرايا القدس "ان اطلاق الصواريخ يأتي في إطار الردود التقليدية التي يتوقعها الاحتلال وأن ما لا يتوقعه العدو هو قادم خلال ساعات".
واشار أبو حمزة الى أن "استمرار العدوان بهذه الطريقة واستهداف البيوت والأماكن العامة والمقرات المدنية قد جعل المقاومة تتخذ قراراً بتوسيع دائرة الرد".
وقال أبو حمزة "ان قرار المقاومة الان قصف ما بعد مدينتي بئر السبع وأسدود، محذرا المستوطنين من الخروج من الملاجئ". 

سقوط قذيفة بساحة بيت في اشكول
أفادت مصادر إسرائيلية، انه تم اطلاق قذائف صاروخية باتجاه منطقة المجلس الإقليمي اشكول، صباح اليوم الثلاثاء. وتم العثور على قذيفة في ساحة بيت دون وقوع إصابات.

استهداف آليات للقوة البحرية لحركة حماس
قال الجيش الإسرائيلي: "استكملت سفن سلاح البحرية استهداف عدة اليات خاصة تستخدمها القوة البحرية التابعة لمنظمة حماس لتنفيذ اعتداءات بحرية ضد مواطني إسرائيل وقوات جيش الدفاع".

مصادر فلسطينية: "استشهاد فلسطيني خامس في قصف إسرائيلي"- إسرائيل: "ينتمي لخلية"
أعلنت مصادر طبية  فلسطينية، "استشهاد مزارع في غارة إسرائيلية جديدة شمال قطاع غزة، في اليوم الثاني من العدوان الإسرائيلي ضد القطاع. وقد استشهد الشاب خالد رياض احمد السلطان (26 عاما)  خلال تواجده في ارضه الزراعية في منطقة السلاطين شمال قطاع غزة، بعد أن اطلقت الطائرات الحربية صاروخا واحدا على الأقل باتجاهه. وباستشهاد المواطن السلطان يرفع عدد الشهداء منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الى خمسة شهداء وعشرات الإصابات".
اما الجيش الإسرائيلي فذكر إن طائرة عسكرية استهدفت شخصا في شمال قطاع غزة  "ينتمي الى خلية مطلقي قذائف صاروخية". وفق بيان الجيش الإسرائيلي.