تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الجولان يبتهج باستقبال الأسير صدقي المقت، والأسير أبو صالح
تبتهج مرتفعات الجولان السورية المحتلة، يوم امس الجمعة، وهي تستقبل ابنها الأسير المحرر مجددا، الأسير البطل صدقي المقت، بعد أن أمضى 4 سنوات من أصل حكم 11 عاما جائر، لتوثيقه علاقة الدنس الخيانية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعصابات "جبهة النصرة"، المنبثقة عن تنظيم القاعدة الإرهابي، منذ العام 2013، وحتى اعتقاله في العام 2015.
كما أطلقت سلطات الاحتلال سراح، الأسير أمل فوزي أبو صالح، الذي أمضى في سجون الاحتلال 7 سنوات، من أصل حكم 11 عاما، على خلفية عملية مقاومة. وحسب التقارير، فإن هذا التحرير جاء اتماما لصفقة مع روسيا، تضمن تسليم إسرائيل رفات الجندي زخاريا باومل، الذي قتل في عملية جسر بنات يعقوب في العام 1986.
وكان شرط إسرائيل الذي ظهر في شهر تشرين الثاني الماضي، أن يتم تحرير الأسير المقت الى الوطن سورية، ومنعه من العودة الى مرتفعات الجولان السوري المحتل، إلا أنه رفض، وفضّل البقاء في السجن، فرضخت إسرائيل، امام إصرار روسيا وسورية، وأطلقت سراحه اليوم نحو بلدته مجدل شمس.
وقال الأسير المحرر المقت لحظة خروجه من بوابة السجن، في تصريحات إعلامية، إن الإرادة السورية هي التي انتصرت، موجها تحياته للجيش العربي السوري، وللرئيس بشار الأسد، الذي "خبط على الطاولة مصرا على اطلاق سراحي"، كما قال المقت.