تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
القائمة المشتركة: خطوة غانتس تُثبت أنه لا يملك عامودًا فقريًا سياسيًا
دانت القائمة العربية المشتركة الخطوة التي قام بها رئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس، بموافقته على الانضمام لحكومة بقيادة الليكود وبنيامين نتنياهو، والتمهيد لذلك بانتخابه رئيسًا للكنيست بأصوات معسكر اليمين.
وأكدت القائمة المشتركة في بيان لها، أن "غانتس أثبت في هذه الخطوة بأنه لا يملك عامودًا فقريًا سياسيًا".
وقالت إن "توصيتها على غانتس كانت تهدف إلى منع إمكانية تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة من جديد، وإنّ الهدف الوحيد لهذه التوصية كان إسقاط نتنياهو لا دعماً لغانتس لوعينا التام لمدى الخطورة الكامنة في تشكيل حكومة يمين متطرف استيطاني".
ولفتت النظر إلى أن غانتس "نقض وعده لشركائه في أزرق أبيض ولكافة المواطنين أيضا، ما أدّى إلى أن يعارض نصف أعضاء تحالفه خطوته هذه، وانشقاق هذا التحالف إلى شطرين".
وأوضحت أن "غانتس عمليا بخطوته اليوم ساهم في استمرار نتنياهو في الحكم".
وأكدت المشتركة أنها "قامت بما وعدت جمهور ناخبيها بأن تكون رأس الحربة في مناهضة حكومة نتنياهو وسياساتها، وسوف تستمر في دور المعارضة الشرسة لها مستقبلا أيا كان الشركاء فيها".
وأضافت أنها "ستواصل التحرك بجهود مضاعفة في النضال من أجل انتزاع حقوق المجتمع العربي الفلسطيني، المدنية والقومية، وفي مقدمتها مكافحة العنف، والعمل على إلغاء قانون كمينتس، والسعي لتوفير حلول خاصة باحتياجات المجتمع العربي في ظل أزمة كورونا، وغيرها من القضايا الملحة".
وشددت على أنها "صوت المعارضة الأقوى ضد حكومة غانتس ونتنياهو القادمة، التي من الواضح أنها ستكون ذات سياسات توسعية بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية عموماً، وهي بشخوصها وبأحزابها وبتوجهاتها السياسية استمرار لحكومات نتنياهو السابقة".