تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
*كفى لنزيف حوادث العمل *
ضمن فعاليات يوم الغضب القطري لمكافحة حوادث العمل ، الذي ينظمه الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ، جرت في مدينة الناصرة بعد ظهر اليوم الجمعة 22/1/2021 تظاهرة تضامنية مع أهالي ضحايا وجرحى حوادث إصابات العمل ، في قطاعات العمل المختلفة في الصناعة والتجارة والخدمات والزراعة وورشات البناء ، التي يشكل عدد شهداء لقمة العيش الأغلبية الساحقة من مجمل عدد ضحايا حوادث العمل ، حيث يبلغ عدد الضحايا في فرع البناء %55 من مجمل ضحايا لقمة العيش ، علما بأن عدد العاملين في فرع البناء لا يتجاوز %8-%9 من مجمل العاملين في سوق العمل ، وغني عن القول أن غالبية الضحايا هم عرب فلسطينيين من طرفي الخط الأخضر
قرابة %80 من الضحايا ، وفي المكان الثاني عمال أجانب ،
يليهم عمال يهود من المجتمع اليهودي ، والحكومة اليمينية برئاسة رئيسها الفاسد نتنياهو لا تحرك ساكنا وتتقاعس وتتواطأ مع كبار المقاولين الذين يخالفون قوانين وأنظمة الأمن والأمان في أماكن وورشات البناء بشكل ممنهج ومزمن ، وتكون النتيجة هذا الكم الهائل من الضحايا والجرحى ، بدون أدنى شك نتيجة مأساوية تدمر حياة عائلات بأكملها ، إضافة إلى ألم الفراق والفقدان تتدمر حياة عائلات الضحايا نفسيًا ، إجتماعيا وإقتصاديا ، الحكومة تعين لجان التحقيق المختلفة ولا تنفذ توصيات هذه اللجان ولا تنفذ توصيات مراقب الدولة ولا الإتفاقيات التي توقع عليها هي بنفسها ونتيجة هذا الإهمال المتعمد يكاد لا يمر يوم دون أن يصاب عامل أو أكثر في أماكن العمل المختلفة ويكاد لا يمر أسبوع دون شهيد لقمة عيش ، وحقًا طفح الكيل ، نسعى لأن يكون هذا النشاط نشاطا شهريًا وفي أماكن مختلفة بالبلاد وفي المجتمعين العربي واليهودي ، إضافة لهذه التظاهرة بالناصرة نظمت تظاهرات في القدس الغربية
في تل أبيب يافا وفي سخنين
فقط للتذكير منذ بداية سنة 2021
سقط 3 عمال ضحايا لقمة العيش
وقرابة 20 جريح أصيبوا بإصابات متفاوتة ، أختتمت التظاهرة بكلمة لعضو الكنيست عايدة توما سليمان ودخيل حامد رئيس كتلة الجبهة بالهستدروت ، سنواصل النضال دون هوادة حتى تصحى الحكومة من سباتها وتقوم بواجبها تجاه العمال والمحافظة على حياتهم وترصد الميزانيات الضرورية لمواجهة تراجيديا حوادث العمل بشكل عام وبالاخص في فرع البناء .
من الشعارات التي رفعها المتظاهرون ،
-كفى لحوادث العمل
-قلوبنا مع ضحايا وجرحى لقمة العيش.
-دم العمال ليس رخيصا
- دم العمال ليس مباحًا
-حكومة بلا إحساس خربت بيوت الناس
- حياة العمال أهم من المال
دخيل حامد
رئيس كتلة الجبهة بالهستدروت