منطقة شفاعمرو الحزبية تعقد اجتماعها التلخيصي

بحضور الأمين العام للحزب الشيوعي 

الرفيق عادل عامر السكرتير العام للحزب: علينا الاستعداد للانتخابات الخامسة امام استمرار الازمة السياسية في إسرائيل
الرفيق صبري حمدي سكرتير المنطقة: بعد التلخيص المعمق لنتائج الانتخابات في منطقتنا مسؤوليتنا كلنا ان نستنهض الهمم الارادات للمعارك السياسية المقبلة

عقدت لجنة منطقة شفاعمرو الحزبية اجتماعها التلخيصي لانتخابات الكنيست الـ 24 في نادي الحزب والجبهة في عبلين يوم الاثنين الماضي بحضور الأمين العام للحزب الرفيق عادل عامر ورئيس لجنة المراقبة المركزية الرفيق نكد نكد ورئيس لجنة المراقبة المنطقية الرفيق جهاد سعد.وترأست إدارة أبحاث الجلسة الرفيقة فوز عبيد عثمان سكرتيرة فرع عبلين مرحبة بالحضور وطارحة النقاط للبحث.وقدم الرفيق صبري حمدي سكرتير المنطقة ملاحظاته التمهيدية الأولية لبدء نقاشات وملاحظات سكرتيري ورفاق من فروع منطقة شفاعمرو من طمرة وكابول وشعب وشفاعمرو وعبلين وكفر مندا والكعبية التي اتسمت بالتحليل المعمق لنتائج انتخابات الكنيست الأخيرة في كل فرع والصعوبات التي واجهت الفروع والجبهات مؤكدين على أهمية تنجيع ادائنا واعلامنا السياسي في المعارك الانتخابية وموجهين الانتقادات للقصورات التي حصلت خلال المعركة الانتخابية والتي أدت الى تراجع تمثيل المشتركة في الكنيست. وأكد السكرتير العام للحزب الرفيق عامر عادل ان من المهم ان تجري التلخيصات بعمق في كل الفروع وبصراحة وشفافية لاستخلاص العبر من نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة التي اتسمت بالتحريض الارعن من اليمين الفاشي العنصري علينا ومن مركب منشق عن المشتركة المتمثل بالقائمة الإسلامية الموحدة (الشق الجنوبي) استجابة لخطة نتنياهو في اضعاف وتفكيك القائمة المشتركة. وأضاف: ان نتيجة الانتخابات لم نتوقعها ورغم حصولنا على 6 مقاعد الذي تحقق بجهود رفاقنا الحزبيين والجبهويين الذين نعتز بنشاطهم وعطائهم الشجاع الباسل والوطني حتى النخاع رغم اننا تعبنا أكثر مما نحتمل. ولربما علينا الاستعداد لانتخابات خامسة بسبب استمرار ازمة الحكم في إسرائيل وهذه الانتخابات التي لم يجر فيها أي نقاش سياسي حقيقي وصريح حتى في حملة المشتركة وفي حملة "كتلة التغيير" التي تريد ان تستبدل اليميني نتنياهو هم أيضا لم يطرحوا أي بديل سياسي فكلهم يطرحون سياسة الحرب وليس السلام.ولفت إلى ان الاصطفافات المعهودة السياسية بين يمين ويسار اختفت في هذه الانتخابات، واتسمت الساحة في اليمين ومن هو أكثر يمينية حتى في البدائل او كتلة التغيير المطروحة لذا أتت توصيتنا لرئيس الدولة ان لا نوصي على أحد لتشكيل الحكومة القادمة. ونحن نعرف وتوقعنا مسبقا ان الحركة الإسلامية اتخذت قرارها الاستراتيجي في شق وترك المشتركة وحضرت نفسها لذلك وبقينا نحن متمسكين بنهج الوحدة حتى آخر لحظة وبناء أوسع تحالف كفاحي ونضالي وبذلنا جهودا جبارة وربما اخطأنا في هذا وبالمحصلة استطعنا ان نحافظ بالحد الأدنى على القائمة المشتركة. وأكد على ان التحالفات مستقبلا للمشتركة لن تبقى محصورة في الجانب العربي فقط بل أيضا ستنحو نحو الجانب اليهودي أيضا. مشيرًا إلى ان لكل تحالف ثمن فإقامة القائمة المشتركة قرارنا ونتحمل مسئولية هذا القرار رغم معرفتنا بالنفس الانتهازي في تركيبها وهذه التركيبة اقرتها هيئات الحزب والجبهة ونتحمل مسؤوليتها وان القرار في تفكيك المشتركة والفرار منها هو قرار إقليمي مدروس لتمرير صفقة القرن وما نهج التهادن والمقايضة الا تحقيقا لهذه المؤامرة. ئوتابع: ونحن على يقين تام ان هذا النهج سيسقط في الامتحان حيث الفوارق والهوة الكبيرة بين المجتمعين العربي واليهودي ولن نسمح بنزع الشرعية عن الموقف النضالي والوطني ونوها في نهاية بيانه انه على الفروع الاهتمام جيدا بتنظيم نفسها والاهتمام بالشباب والشبيبة والحركة الطلابية والنسوية. والاستعداد واستنهاض الهمم والارادات امام عقد مؤتمر حزبنا ال 28 القادم. واتخذ قرار التجند والتجنيد الكامل لمظاهرة الأول من أيار عيد العمال الاحرار والاستعداد لانتخابات نقابة المعلمين القادمة والتضامن مع الرفيق النائب عوفر كسيف ضد الاعتداء البوليسي الوحشي عليه خلال مشاركته في تظاهرة الاحتجاج على اخلاء بيوت الفلسطينيين في الشيخ جراح في القدس، والتضامن مع رفيقنا عوديد غولدرايخ وحرمانه من الحصول على جائزة إسرائيل لموقفه المعارض للاحتلال. والتأكيد على أهمية المشاركة والتجند للمظاهرة التي دعت لها لجنة المتابعة الجمعة القادمة في حي الشيخ جراح في القدس. استنكار احداث العنف والقتل في المجتمع العربي وتوجيه الاتهام للحكومة واداتها الشرطة وتحميلهم المسئولية الكاملة في ازدياد هذه الاحداث، ومواصلة عقد اجتماعات الفروع لتلخيص معركة الانتخابات واستخلاص العبر للانطلاق بهمة وتفاؤل امام التحديات القادمة.