مؤسسة مريم تدشن قصة الاطفال الجديدة "ضفيرة امي"

مؤسسة مريم تدشن قصة الاطفال الثانية "ضفيرة امي" لتنضم الى اصدارات مشروع مكتبة مريم لتواصل مسيرة التمييز والتجدد في مؤتمر يتخلل ايضا الأتاحة للغة الاشارة

في مؤتمر مميز في مؤسسة الاب اوغو الناصرة، اطلقت مؤسسة مريم قصة "ضفيرة امي"، قصة الاطفال الثانية التي تطلقها مؤسسة مريم والتي تروي قصة طفلة التي تسرد مسيرة اصابة امها بمرض السرطان، تساقط شعرها، والوقوف امام المرض بكل جبروت وعزيمة والتغلب عليه. تهدف القصة منح الدعم معنوي للطفل الذي يمر بمرض السرطان او الذي احد افراد عائلته يمر بالمرض، لتعطيه الشعور بالأمان وعدم الخوف من مواجهة المرض مع افراد عائلته بل والمساهمة في مسيرة التغلب على المرض بأسلوب قصصي يلائم عالم الطفل.قامت الاعلامية ايمان هواري بعرافة المؤتمر، الذي تخلل حواريات مع مدير المؤسسة محمد حامد، السفيرة المريمية ماري عيلبوني، د. جودت عيد، الفنانة كيتي نوفي، عضو إدارة مريم ربى ورور والعاملة الاجتماعية كوثر قبلان.فكرة القصة مستوحاه من احداث واقعية من سفيرة المؤسسة ماري عيلبوني التي تغلبت على سرطان الثدي بمرافقة عائلتها واطفالها، والتي تحدثت في المؤتمر كيفية تقبل اطفالها خبر اصابتها وكيف شاركها ابناء عائلتها المسيرة حتى الشفاء والتي هي بمثابة قصة ملهمة لجميع من يمر بالمرض ولكل من احد افراد عائلته يواجه المرض.كتابة القصة تمت على يد سفير المؤسسة الدكتور جودت عيد، عامل اجتماعي وكاتب الذي يرافق مسيرة المؤسسة منذ سنين، والذي اسهب عن اهمية السرد القصصي بطريقة خاصة للاطفال ليستطيع الطفل فهم القصة ومغزاها. كما وتكلمت الفنانة كيتي نوفي عن رسومات القصة التي تم رسمها خصيصًا للقصة، وكيف تم اختيار الالوان، الرسومات، وتعابير الوجه لتحاكي مشاعر شخصيات القصة وتقربها من خيال الطفل.بالاضافة، تكلمت العاملة الاجتماعية كوثر قبلان على اهمية وكيفية استعمال قصص الاطفال في المساهمة في دعم الطفل ان كان مريض او احد افراد عائلته مريض.وضمن مداخلة متميزة للطفلة وابنة ماري عيلبوني وردة تحدثت عن اهمية القصة ولكل طفل يمر في نفس التجربة ومن الجدير بالذكر ان بعض رسومات الطفلة وردة الحقيقية كانت ضمن رسومات التي رسمتها الفنانة كيتي نوفي وبين فقرات الحواريات، قدمت الفنانة المتطوعة المريمية انوار شرارة بمرافقة العازفة هبة سدران مقاطع غنائية جميلة لتطرب اذان الحضور في الحدث وكل من شاهد البث على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي النهاية، قامت سفيرة مريم وعضو الادارة الاعلامية ربى ورور بقراءة مقتطف من القصة ومن ثم اعتلى الجميع المسرح وقاموا بالكشف عن غلاف قصة "ضفيرة امي".

شكر كبير لكل القائمين على العمل والداعمين.

سفراء مريم مكتب Deek Sleem وشكر كبير للمرافق سفير مريم مصفف الشعر كمال صفية.

كل الشكر لمترجم لغة الاشارة لأتاحة المؤتمر محمود بري لنرسل رسالتنا الى كل انسان.