تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
*شيعت أهالي قرية دير الأسد والقرى المجاورة، أمس الثلاثاء 25/10/2011 جثمان المرحوم محمود محمد طه الأسدي (أبو الزاكي) إلى مثواه الأخير في مقبرة دير الأسد عن عمر ناهز الـ 66 عاما، تاركا وراءه زوجته وخمسة أبناء وثلاث بنات، وهم: محمد وزاكي وزكي وفؤاد وأمل ونهاد وسعاد وزكية.
وقد صارع المرحوم المرض فترة طويلة، قضاها في مستشفى نهاريا، بين الغيبوبة والصحو إلى أن فارق الحياة قبل يومين.
هذا وشارك في تشييع الجثمان جمهور غفير من أهل القرية ومن القرى والمدن المجاورة، واشرف على مراسم التأبين، مدير المدرسة الثانوية محمود سعيد عمر. وألقى رئيس المجلس المحلي نصر صنع الله، كلمة، عدد فيها عن مناقب الفقيد، وقام الكاتب احمد على طه (أبو علي)، ابن عمه ورفيق دربه، بإلقاء كلمة خاصة ذكر بها محاسن المرحوم.
وفي حديث مع شقيقه الكبير احمد محمد طه، قال والحزن يعتصر قلبه: خسرت أخا حنونا وطيبا، وقف بجانبي وبجانب كل محتاج يطلب المساعدة، وأثناء مرضي ورقودي في المستشفى لم يتركني ولو للحظة، رغم أنه نفسه كان يعاني من المرض.
ويضيف أحمد: أخي (أبو الزاكي) كان من الشخصيات البارزة في البلد وقد شارك في عشران من جهات الصلح في دير القرية والمنطقة، ولم يتأخر عن أعمال الخير. بخسارته خسرت صدرا حنونا وشخصية دافئة، رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
وخلال الجنازة أتصل أبناء أخيه المهجرين خارج البلاد للمشاركة في تقديم التعازي لأهلهم.