الأستاذ منور جبارين يمثل الوسط العربي في معرض الفنون في كلية فيرتسبرغر–رمات غان

بمناسبة مرور 40 عام على إفتتاح كلية فيرتسبرغر–رمات غان (מכללת ורצברגר)، وهي كلية لتعليم الفن بكافة أنواعه، قامت بتنظيم معرض رسومات وأعمال فنية لجميع الفنانين من مختلف المناطق في البلاد.

قامت الكلية بالتوجه للأستاذ منور عبدالله جبارين للمشاركة في المعرض وعرض خبراته وأعماله الفنية التي يمكن أن يتم الإستفادة منها في مجال العلاج بالفن(תרפיה באומנות)، وبعد الإطلاع على مجموعة من أعماله الفنية أبدوا رغبتهم في أن يقوم الأستاذ منور عبدالله بالمشاركة في هذا المعرض من خلال أعمالة التي تمتاز بجودة عالية تؤهلها لتكون في معرض يحتوي على خيرة الأعمال الفنية على مستوى البلاد، الأمر الذي يعد إنجازاً كبيراً في هذه المرحلة، خاصة أن الأستاذ منور كان العربي الوحيد الذي مثل الوسط العربي في هذا المعرض.

وتم خلال المعرض تقديم كلمة باسم الكلية ألقتها السيدةأوريت فيرتسبرغر– مدير عام الكلية تطرقت فيها إلى مشاركة الأستاذ منور في هذا المعرض مرحبة بهذه المشاركة التي تمثل الوسط العربي، ومؤكدة أن الكلية تتطلع إلى إستيعاب الطلاب والطالبات العرب الراغبين في دراسة موضوع العلاج بالفن، وموضوع الفنون بشكل عام على مستوى أكاديمي ومهني.

السيدة أوريت أضافت أن الكلية تسعى إلى نشر قيم التسامح والتعاون بين طلابها، وتضع نصب أعينها خدمة جميع الشرائح المجتمعية في البلاد، وأن الكلية في هذه الفترة تضع نصب أعينها تقديم خدماتها للوسط العربي وإستيعاب القدرات الفنية العربية الصاعدة والمساهمة في تطويرها وتزويدها بالأدوات والمهارات التي يمكنها أن توصل هذه المواهب إلى المستوى القطري والعالمي.

كما وأعلنت في هذه المناسبة عن إفتتاح قسم لتوفير جميع الأدوات واللوازم الفنية التي يحتاجها الفنانين حيث يمكن لأي فنان مبتدئ أو محترف أن يحصل على كل ما يحتاجه في سبيل مواصلة إنتاجه وإبداعه الفني.

كما وقامت السيدة عناتمنر– محاضرة في مجال العلاج بالفن قد تقدمت بالشكر للأستاذ منور على تلبيته دعوتها في عرض أعماله في المعرض، حيث أشادت في مهاراته ومستوى أعماله التي كانت من بين الأعمال المميزة في المعرض مؤكدة أن الوسط العربي يحتض الكثير من المهارات التي بحاجة إلى أن نشجعها ونظهرها ونقدم لها الدعم لكي تتطور وتزدهر، ونحن في كلية فيرتسبرغر يسعدنا أن نستقبل طلاب من الوسط العربي لنساهم في دفع مجال العلاج بالفن، مشددة على أن موضوع العلاج بالفن يعتبر اليوم مجال عمل جذاب ويحمل مستقبل ومجال عمل مضمون نظراً لتجارب ميدانية تثبت فعالية الفن في علاج الكثير من الحالات المرضية.