بغلاف قشيب تزيّنه صور الرّاحل محمّد نفّاع:

الكرمل 48 يصدر العدد الثّالث من السّنة السّابعة لفصليّته الثّقافيّة "شذى الكرمل"

جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، الشّاعر علي هيبي: بغلاف قشيب تزيّنه صورة الرّاحل الأديب الفلسطينيّ المناضل محمّد نفّاع عضو الاتّحاد أصدر الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48 وتحت شعار "محمّد نفّاع باقٍ معنا"، أصدر العدد الثّالث للسّنة السّابعة، عدد أيلول 2021 من فصليّته الثّقافيّة والأدبيّة "شذى الكرمل". وقد جاء العدد بِ 155 صفحة غنيًّا بالموادّ الثّقافية والأدبيّة نثريّة وشعريّة، من مقالات ودراسات ونقد وشعر وقصّة، ولأوّلم مرة خصّص باب جديد لأدب الأطفال بعنوان "الطّفولة"، ولأوّل مرّة كتبت فيه الكاتبة نبيهة جبّارين مقالة تحت عنوان "الأطفال هم مشروع المستقبل المرتجى". واختتم العدد بتعريف القرّاء عن إصدارات أدبائنا من أعضاء الاتّحاد وإبداعاتهم الجديدة وهي دواوين: "يا قدس" لخالد إغباريّة، "حينما يطلّ الخريف" لسليم شومر، "صرخات في الحقول" لعدالة جرادات. وكتاب حول التّرجمة "بين العربيّة والعبريّة/ قضايا في التّرجمة" لنبيل طنّوس، وثنائيّة روائيّة بعنوان "أيّام الغبار" لسعيد نفّاع، ومجموعة من المقالات والصّور "مسيحيّون ومسلمون تحت خيمة واحدة" لفتحي فوراني، وكتابان في النّقد لمفيد صيداوي "أدب الحركة الإسلاميّة في إسرائيل" وَ "في أدب الأطفال والفتيان" وكان الإصدار الأخير قصّة للأطفال بعنوان "برتقال يافا" للكاتبة روز اليوسف شعبان".

وقد افتتحت العدد "كلمتنا" وكان محورها زيارة وزير الثّقافة الفلسطينيّة للقاء وفد من أعضاء اتّحاد الكرمل 48 في ضيافة مجلس كوكب أبو الهيجاء المحلّيّ، وكان على طاولة التّباحث والعمل الموضوع الرّئيس حول قضيّة مستقبل العلاقة بين الوزارة والاتّحاد وكيفيّة تعزيزها ومأسستها.

ويشار إلى أنّ جزءًا من العدد خصّص كملفّ خاصّ عن مسيرة الكاتب محمّد نفّاع السّياسيّة والثّقافيّة والأدبيّة تخليدًا لتلك المسيرة الكفاحيّة المشرقة والخالدة، وقد كتب عدد من الأدباء مقالات تناولت جوانب متنوّعة من حياته وأدبه ونضالاته. فنقل د. رياض كامل "حوارًا أدبيًّا وفكريًّا مع الأديب محمّد نفّاع"، وكتب د. نبيه القاسم دراسة بعنوان "محمّد نفّاع الظّاهرة والدّلالة" وكتب الشّاعر مفلح طبعوني قصيدة طويلة أهداها للرّاحل بعنوان "أبجديّات الجرمق" وقصيدة في رثائه للشّاعر عمر رزّوق الشّامي بعنوان "بقاء الرّحيل" وقصيدة "رثاء أبو هشام" للشّاعر نزيه حسّون.

وفي باب النّقد والقراءات كتب محمّد علي سعيد "قراءة سيميائيّة في عناوين قصص الحائل" للكاتب سعيد نفّاع، ومحمّد هيبي "ذاكرة طفلة وقعت في شباك الألوان" حول كتاب ناهد الزّعبي، وكتب حول "التّنوّع الأدبيّ في الكرّاز" لسعيد نفّاع الكاتب رائد محمّد الحواري. وفي باب القصص والنّصوص كتب فتحي فوراني "براعة النّفاق في عصر انهيار الأخلاق" ودينا سليم "لقمة ... لقمتان" وجميلة شحادة "جيلان والذّئب" ومحمّد بكريّة "في انتظار غودو" وميّادة لوباني "نشيد الحياة" وقاسم حجوج "استوى العنب" وأسمهان خلايلة "شبّابة حامد" وسعيد ياسين "نصّان" وحسن عبّادي "خليت السّيارة دايرة" وَ "في حيّنا مقامر" واختتم الباب بقصّة مصطفى عبد الفتّاح "البيت اليتيم".

وفي باب الشّعر قرأنا قصائد للشّعراء: سامية شاهين "رثاء لأبي"، ميساء الصّح "أيموت فوق البحر موج"، سليم شومر "أنت صديقي"، مفيد صيداوي "سآتيك"، إبراهيم أبو عمّار "في الطّريق إلى البئر"، روز اليوسف شعبان "ميلاد وسفر"، فوز فرنسيس "شذرات"، أحمد الصّح "فلّاح من بلدي"، أسيد عيساوي "أنا حلمت أنّي وأنت بالمرّيخ" ياسين بكري "قصائد"، حسين جبارة "يضبح يقدح يعدو"، جميل بدويّة "هذا زمان الرّويبضة"، خالديّة أبو جبل "كاختفاء الظّلّ في العتم"، صالح زيدان "حرّيّتي ومحبّتي وثيقتي"، تفّاحة سابا "أنا لحظة احتضان" و"قصيدة في التّأمّل والحكمة" لآمال أبو فارس أغلقت باب الشّعر.

أمّا باب المقالات والدّراسات فقد استهلّ بنبيل طنّوس ودراسته "سيرورة الإبداع في شعر سميح القاسم بعد النّكسة"، سامي مهنّا "دراسة تحليليّة لقصيدة قمصان يوسف للشّاعر شوقي بزيع"، محمّد علي سعيد " كتب عن "السّيرة الأدبيّة والحياتيّة للمناضل حنّا إبراهيم"، علي هيبي عن "الأستاذ الفلّاح إبراهيم عوض ابن الغابسيّة المهجّرة"، زاهر بولس "النّكبة بين تجريف الذّاكرة وذكريات الألوان/ المسافات والسّياقات" د. بسّام مصباح الأغبر "ظواهر أدبيّة في المجموعة القصصيّة أيّام الرّمادة حكايات خلف القضبان"، جهاد عقل كتب عن "زيارة الأديب عبّاس محمود العقّاد إلى فلسطين في العام 1940 تتزامن مع زيارة الأديب إبراهيم المازني"، وزياد شليوط أنهى بدراسة عن "جمال عبد النّاصر في أدبنا الفلسطينيّ – منطقة 48".