X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
فنجان ثقافة
اضف تعقيب
16/06/2012 - 03:44:21 pm
النادي الثقافي التابع للمجلس الملي الأرثوذكسي في حيفا يناقش:كتاب *لملم حريم* للكاتبة ميسون أسدي في الكنيسة الأرثوذكسية الجديدة في حيفا
مريم خطيب

***حسن عبادي: الجرأة لا تجعل من الكاتب أديبا***نائلة نقارة: صدقت الكاتبة فيما كتبت***كميل مويس: تناولت أحداث حياتية بسيطة ووثقتها أدبيا***ابتسام قبطي: قصصها ذكرتني بطفولتي رغم أن الربط بين الأحداث ليس قوي***أميرة ناصر: سأفكر مرتين، أن أضع الكتاب ضمن مكتبتي وان اسمح لابنتي أن تقرأ هذه القصص***جوني منصور: كتاب لغته بسيطة نقرأه بسرعة ونضعه جانبا***

 

*حيفا- لمراسلنا- بمبادرة عدد  من أعضاء النادي الثقافي التابع للمجلس الملي الأرثوذكسي في حيفا،  تم مساء أمس الاثنين 11/6/2012 مناقشة المجموعة القصصية "لملم حريم" للكاتبة ميسون أسدي وذلك في مقر النادي داخل الكنيسة الأرثوذكسية الجديدة في حيفا. وشارك في هذه الندوة كل من: نائلة نقارة،  فتحي فوراني، د. جوني منصور، كميل ساري، ليليان بشارة/ منصور، أميرة ناصر، فواد نقارة، حسن عبادي،  أسامة مصري، كميل مويس، إخلاص سرية، سوزي نقارة وآخرون.؟؟؟؟؟؟؟؟

افتتح الندوة الكاتب فتحي فوراني الذي عرف عن الكاتبة وإنتاجها الأدبي وأشار إلى الركود الأدبي الحالي بينما في الماضي، قبل 30 سنة، كان هناك حراك أدبي،  فعندما كانت تنشر قصة ما، كان الكل يتحدث عنها والصحافة المحلية اليوم، لعبت دورا في تميع الأدب الهابط.

وفي مداخلته حول الكتاب قال حسن عبادي: تمتعت بقراءة "لملم حريم"، شعرت بأن الكتاب هو  لطالبة متمردة  تكتب الإنشاء بلغة بسيطة جدا، هذا النوع من الأدب أسميه أدب القطارات، حيث تقرأ الكتاب وتتركه في سلة القطار ليقرأه راكب آخر من بعدك. والجرأة لا تجعل من الكاتب أديبا، وهناك العديد من الروائيات الجدد وهن يكتبن عن الجسد.

أما نائلة نقارة فقالت: الأسلوب سلس، القصص تبدو وكأنها مشاهد من فيلم سينمائي يستعرض مشاكل من واقع الحياة.. كنت أود أن أعيش أكثر مع أبطال القصص المتنوعة، عن المرأة والمسن والقرية وعادات وتقاليد كل مكان.. كما أن الكاتبة طرحت موضوع الجنس بصراحة وشجاعة وهذا أعجبني وكل الاحترام للكاتبة وصدقها فيما كتبت.

كميل مويس: استمتعت بقراءة المجموعة وأنا اختلف عن ما قاله حسن عبادي بان القصص هي مواضيع إنشاء، الكتاب مكتوب بلغة بسيطة تناولت أحداث حياتية بسيطة ووثقتها أدبيا ما تراه يختلف عما نراه وأعجبني تحليلها لشخصياتها.

ابتسام قبطي: بعض أحداث القصص ذكرتني بطفولتي رغم أن الربط بين الأحداث ليس قوي وهناك قصص لم تشوقني حتى النهاية.

روضة غنايم: تحمست لشراء الكتاب، اسم الكتاب جذبني والعنوان مشوق، القصص جميلة جدا  مضمونا وأسلوبا، اقتحمت عالما، كان وما زال مستورا.. وهناك سرد قصص وحكايا من مدننا وقرانا، قصص بها روحانيات، رأيت نفسي في بعض من هذه القصص.

أميرة ناصر: هذه جرأة أن تأتي الكاتبة وتسمع انتقاد  بناء حول قصصها وأنا كمربية أوافق حسن عبادي بان الكتاب من ناحية الشكل والصور يوحي بأنه كتاب لطالب إعدادي أو ثانوي، وأنا سأفكر مرتين أن أضع الكتاب ضمن مكتبتي وان اسمح لابنتي أن تقرأ قصص بها حديث نسوي حول القضاية الجنسية، هناك قصة لم افهمهما وهي قصة "محاولة اغتيال شجرة"، ثم بين الذروة والنهاية لا يوجد الحدث التنازلي.

جوني منصور: نحن كفلسطينيين لا يوجد لدينا ما يسمى أدب محلي نحن امتداد للعالم العربي ولسنا جزءا مبتورا وإحدى التحديات الرئيسية في حياتنا هي لغتنا وهي أداة للكلام والتفكير.. "لملم حريم" لغته بسيطة نقرأه بسرعة ونضعه جانبا ونأتي لكتاب آخر.. هناك هموم لدى ميسون وهي هموم مجتمعنا، هي تكتب وأنت القارئ افهم ما تفهم، عرضت هموم مجتمعنا، صورة لما يدور في أروقة واضحة المعالم خفية داخل المجتمع لتبدأ بالمكاشفة وأحيانا في قصصها تعطي حلول وأحيانا أخرى نصف حلول وأحيانا تتركنا بلا حلول.

دوريس مجدلاني: عدت إلى القراءة من جديد وقد استمتعت أن يكون هذا الكتاب هو فاتحة الكتب التي اقرأها.

حسن عبادي: لفت نظري الأسلوب الساخر في القصص واللوحات المرفقة للقصص جميلة وهي من رسم الفنان أسامة مصري،وشدد بعض المشاركين في الندوة على أهمية وجود رسالة في كل قصة.

أما الكاتبة ميسون أسدي فقد ناقشت الملاحظات حول قصها برحابة صدر وأشارت أن كتابها "لملم حريم" الذي يحوي 21 قصة يحمل في طياته مواضيع عديدة منها: الوحدة عند المسنين، كيف ينظر النقاد إلى المرأة الكاتبة، الآم المرض، الدَيْن والدِين، البخل، التعامل مع الصغار، الفقراء وأكلة "الخويا" الشعبية، الصداقة بين الناس، الشرف التعامل مع المراهقين، حق العودة، التهور والتسرع باتخاذ القرارات، معاناة المهاجرين الجدد من روسيا، وهناك ثلاث قصص تحكي معاناة المرأة الفلسطينية وفيها تتطرق إلى موضوع الجنس فالجنس كان موضوع جانبي، وهذه القصص أثارت بعض من المشاركين ليوجهوا انتقادات لكتابتها.

أما عن  الأخطاء اللغوية في الكتاب فتقول الأسدي: راجع المجموعة شخص يعتبر نحوي معروف ومع كل هذا كان هناك أخطاء يجب الانتباه إليها في مرات قادمة.

وأنهت الكاتبة حديثها بأنها سعيدة للمشاركة في هذه الندوة والانتقادات التي سمعتها تدل على الموضوعية عند القراء وهي تفضل النقد اللاذع  بدلا من الطبالين والزمارين.

وفي تلخيصه للنقاش، قال الكاتب فتحي فوراني: أن الرسالة في القصة شيء جديد نسمعه الآن، فقبل  1500 سنة عندما كتبت "ألف ليلة وليلة" لم يكن هناك رسائل تربوية.

سارتر قال في كتاب "الأدب الملتزم"، الكلمة كالرصاصة إذا انطلقت يجب أن تصيب هدفا وإذا انطلقت لن ترجع.

الكتاب الاشتراكيون آمنوا بان الأدب جاء ليغير العالم ويخلق المجتمع الأفضل وهناك تيار مناقض قال الفن للفن، اكتب للمتعة.

قصص "لملم حريم" سريعة وخفيفة  عكس موباسان وتشيخوف فلقصصهم أسلوب ومعادلة كلاسيكية خاصة وميسون غير ملتزمة بهذا البناء الهرمي، النصوص القصصية الموجودة في هذا الكتاب هو حكايات ولوحات اجتماعية عاطفية.

 ويقول الكاتب السوري راسم المدهون حول مجموعة لملم حريم :أعتقد أن واحدة من ميزات هذه المجموعة القصصية هي بالذات في موضوعاتها ومناخاتها الاجتماعية، التي جاءت متنوعة، ترى بحدقتين يقظتين ما بعد الظواهر الاجتماعية التي تبدو عادية أو مألوفة ولا تثير عادة انتباهات لافتة عند الناس.الكتابة في حالة كهذه تمزج الرؤية العميقة لجماليات القص، وفي الحالتين نجحت ميسون أسدي في كتابة قصصية عالية المستوى، أخذتنا إلى القراءة بمتعة واهتمام.

 

واختتم فتحي فوراني الجلسة مستشهدا بقولا لعمر ابن الخطاب: رحم الله امرئ أهدى إلي عيوب نفسه.. وهدف هذا النادي الثقافي تنمية الحركة الثقافية ودعم المؤلفين وتعميق الوعي الثقافي.

 

 











































Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت