X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أخبار شفاعمرو
اضف تعقيب
10/09/2014 - 09:51:53 am
رامي حماده شعرت بالفخر عند تمثيلي لمنتخب فلسطين واني حقاً بدأت في تحقيق حلم من أحلامي

يخطف رامي حمادة الأضواء في الصحافة الرياضية العربية حيث إنه يعتبر أصغر حارس مرمى في تاريخ منتخب فلسطين. وننشر لحضرتكم نص المقابلة التي أجريناها مع رامي حمادة لموقع الغزال: نجح الحارس الفلسطيني رامي حمادة  - 18 عاماً - في إثبات نفسه، خلال مشاركته مع منتخب بلاده الشاب في التصفيات الآسيوية في الإمارات 2011، بالإضافة إلى نتائجه المبهرة مع ناديه ثقافي طولكرم في دوري الاحتراف الجزئي في الضفة الغربية، ومشاركته مع المنتخب الاولمبي في التصفيات الأسيوية في الرياض 2012، وصولا إلى استدعائه مع المنتخب الأول للمشاركة في تصفيات كأس التحدي 2014

بطاقة تعريف من هو رامي حمادة ؟

رامي حمادة ٢٠ عام مواليد ٢٤/٣/١٩٩٤ من سكان شفاعمرو.. أحب كرة القدم كثيراً واطمح لتطوير ذاتي والوصول إلى اعلي المراتب بإذن الله.

متى بدأت ممارسة اللعبة، وأين؟

بدأت ممارسة كرة القدم منذ الصغر ..كانت أمي تقول لي لم تكن الكرة تفارق يداك.. وترعرعت في مدرسة شفاعمرو لكرة القدم..وكانت هذه بدايتي في الصغر.

كيف دخلت منتخب الشباب الفلسطيني؟

دخلت إلى المنتخب بطريقة غريبة نوعاً ما .. عندما كنت في شباب مكابي نتانيا وصلني هاتف من قبل المدرب القدير الذي دربني في شفاعمرو وهو خليل شما من طمرة وقال لي: عندي لك خبر سار ويجب أن تتمسك بهذا الشيء وتنتهز  الفرصة! فقلت له ماذا هناك فقال:هل أنت جاهز للعب في منتخب فلسطين للشباب!! فتعجبت وقلت آه نعم.. ولكن كيف ومتى وأين؟!! فقال لي ما عليك .. سأشرح لك فقلت له يجب علي أن أعطي خبراً للفريق وعندما أخبرت إدارة فريق مكابي نتانيا تعجبوا  ووافقوا  لي باللعب دون أي  مشاكل وهكذا كان لي أول ظهور رسمي مع المنتخب في الإمارات عام ٢٠١١ مع منتخب الشباب.

ما تقييمك لمشاركتك الأولى مع المنتخب الشاب؟

المشاركة الأولى تعني لي الكثير لأنها كانت بداية لرفع اسمي عالياً في الأراضي الفلسطينية ومن هنا بدأت مسيرتي هناك..وقد اكتسبت الخبرة لأني لعبت مع منتخبات كبيرة مثل الإمارات.

شعورك عند تمثيلك فلسطين في مباراة رسمية دولية للمرة الاولى؟

الشعور كان حساساً جداً..شعرت بالفخر واني حقاً بدأت في تحقيق حلم من أحلامي وهو الظهور على التلفاز والجميع يشاهدني في البيت وبعد المباراة تلقيت العديد من الاتصالات من الأهل والأصدقاء بأنهم فخورين بي.

كيف دخلت دوري المحترفين في الضفة الغربية؟

بدأت في السنة الأولى في الدرجة الثانية"الاحتراف الجزئي" مع نادي ثقافي طولكرم.. بعد انجاز كبير قدمناه في هذا الموسم دون أي خسارة وتلقت شباكي فقت ٨ أهداف من ٢٢ مباراة.. ومن ثمة صعدنا للدرجة الأولى وهي المحترفين وقدمنا موسم لا باس به ومقبول جدا.. ووصلنا نصف نهائي الكأس.

ما هو تقييمك لفترة تواجدك مع العديد من الفرق في الضفة الغربية؟

مضيت سنتين في طولكرم وأنا أدعو هذا الفريق انه فريق الأم في الضفة الغربية لأني شعرت نفسي احد أركان هذا الفريق وكنت على تواصل دائم مع الناس والجمهور في البلد وأحبوني كأني واحد منهم.. وهذا الموسم وقعت مع فريق الخضر وخضت بعض التدريبات والمباريات وكانت البداية جيدة حتى الآن واشكر رئيس النادي الموجود في هذا الفريق وهو خليل العموري على المجهود الذي يقوم به.

 

وهل آنت راض عن النتائج التي حققتها هناك؟

نعم راضي عن النتائج التي حققتها هنا..ودون هذه النتائج لما كنت لأصل للمنتخب.

إلى أي مدى شعرت بتطور مهاراتك في النوادي التي لعبت فيها؟

أولا يجب علي شكر المدرب الكبير والقدير مدرب الحراس في نادي ثقافي طول كرم وهو مأمون الدبدوب لأنه يتميز في جديته وخبرته في التدريب وقد اشرف على تدريبي بشكل كبير وعالي جدا مما زاد من تطوير مهارتي وساعدني على الظهور بالشكل المطلوب .. وكان بمثابة أب وصديق لي فقط مدرب، وأيضا اشكر مدري الحراس الحالي حسن الشعار الذي يشرف على تدريبي في المنتخب وهو أيضا ذو خبرة كبيرة ويتميز بالملاحظات الدقيقة.. هؤلاء المدربين ساعدوني على تطوير نفسي بشكل كبير جداً.

أهم مشاركاتك الدولية مع المنتخب الفلسطيني حتى اليوم ؟

كل تمثيل للمنتخب هو مهم بنظري.. لان تمثيل الوطن شيء جميل جداً، والمباراة الأهم والأكثر استمتاع.. مبارتنا الودية الدولية مع منتخب البرازيل الاولمبي إنها مباراة تاريخية ومباراة لن أنساها طيلة مسيرتي الكروية.

في ظل وجود حراس كثر في دوري جوال للمحترفين، كيف تم استدعائك للمنتخب الأول؟

ليس بالسهل الوصول إلى المنتخب الأول.. فهناك عدة حراس متميزون في الدوري يطمحون لتمثيل المنتخب الأول مثل خالد عزام من كفر مندا وتوفيق علي ومحمد شبير من الضفة.. ولكن ربما لصغر سني وتألقي في الدوري مما شد نظر الإداريين لاستدعائي إلى صفوف المنتخب الأول وكل هذا أيضا بفضل من رب العالمين والحمد لله واشكر مرة أخرى مدربي الحراس الذين اشرفوا على تدريبي خصوصا مأمون الدبدوب لأنه هو من بدا المشوار معي..

صف لنا شعورك عندما دخلت معسكر أنت الأصغر فيه؟

ليس الخوف بمعنى الخوف إنما هو توتر نوعاً ما ورهبة لأنه دائماً لكل بداية هناك نوع من التوتر.. وبالعكس لقد تأقلمت بسرعة مع اللاعبين وجعلتهم يحترمونني من فرض أدائي في الملعب ولم أكن أحس أني الأصغر لأني دائماً كنت أنافس الحراس وأتحدى اللاعبين واثبت جدارتي بفضل الله.

 

برأيك من هو أكثر لاعب وأداري أعطاك الثقة في المنتخب؟

طبعا كل المدربين منحوني الثقة إن كان في الفريق أو المنتخب ولكن أكثرهم هو مأمون الدبدوب هو من بدا معي.. وجميع اللاعبين أيضا أعطوني دافع كبير وابرز الأسماء هم هلال موسى من كفر مندا ومعاذ مصطفى من طولكرم.

ما هي الأجواء في المنتخب الفلسطيني ؟

الأجواء أسرية رائعة ودائما هناك الجدية والالتزام والمثابرة على التقدم العلاقات طيبة وغالباً ما أخطأت مع لاعبين جدد وهذا يعمم من العلاقات الاجتماعية.

ماذا عن مشاركة الفريق بشكل عام في كأس التحدي؟

بالنسبة لبطولة التحدي لم أكون متواجد مع الأول بسبب بطولة النكبة التي كانت جارية في نفس الوقت  على الأراضي الفلسطينية ومما أجبرني على البقاء مع المنتخب الاولمبي بطلب من المدير الفني للمنتخب.

ما هو حلم الحارس الصاعد رامي حمادة؟

حلمي هو أن ارفع اسم فلسطين عالياً وان أتقدم في هذا المجال بشكل كبير جدا والوصول للعالمية بإذن الله.

ما هو الموضوع الذي يدرسه ويتعلمه اليوم الحارس رامي حمادة ؟

أنا حياتي كلها مكرسة للرياضة أثابر واجتهد وأعطي وقتي فقط لكرة القدم لا أفكر بالعلم حالياً فكرة القدم هي كل ما املك لذلك اجتهد من اجل التقدم.

لاعبك المحلي المفضل؟

هناك العديد من اللاعبين المحليين الذين أحبهم وساعدوني في الدعم المعنوي مثل فراس مغربي وعلي خطيب من بلدتي شفاعمرو فاني أتمنى لهم النجاح ولكن أحب لعب أخي وصديقي هلال موسى زميلي في النادي وأيضا في المنتخب

لاعبك العالمي المفضل؟

ومن الناحية العالمية فانه قدوتي في كرة القدم هو حارس المنتخب الايطالي منتخبي المفضل وأيضا نادي المفضل وهو بوفون وآمل  أن أصل لنجوميته.

كلمة تحب توجيهها لجمهورك الكبير؟

كلمة يجب أن تقال بحق كل من يساندني ويشجعني في مجالي خصوصاً عائلتي جدي وأمي والإخوة والأخوال والخالات وكل عائلتي أجمعين واشكر أيضا الأصدقاء الذين لا يتركوني للحظة واحدة دائماً يشجعوني على الاجتهاد ويبعثون في روح المثابرة على النجاح واشكر كل من دربني وكل شخص من بلدي العزيز شفاعمرو أنهم يفتخرون بي وانو فخور برفع اسم بلدي عالياً واشكر كل شخص  تابعني من كل أنحاء البلد إن كان في فلسطين أو عرب ٤٨ اشكرهم كل الشكر لأنكم تعطوني الثقة الكبيرة بإكمال مسيرتي وأرجو أن أكون عند حسن ظن الجميع وان لا اخذل احد وان أبقى متألقاً دائما بفضل الله وبفضلكم إن شاء الله وشكرا لكم.

























Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت