تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
هدفنا بعد اقامة وحدة"اورغان " بسط الامن والأمان
تعزيز الثقة بين الشرطة والمواطنين هامة جدا للنجاح في مهمتنا
بعد تناقل الانباء والأقوال حول اقامة الوحدة الشرطية المتنقلة الجديدة "اورغان" او يمكن تسميتها بوحدة الشرطة للتدخل السريع في مركز شرطة شفاعمرو والمكونة من 60 شرطيا اضيفوا كملاكات جديدة لمركز شرطة شفاعمرو التقينا السيد رامي نييمرك ضابط وقائد مركز شرطة شفاعمرو وأجرينا معه اللقاء المصور . واهم ما جاء به بعد ان بادرنا بسؤالنا حول وحدة اورغان الشرطية قال :" انه في السنة الاخيرة اضيفت ملاكات جديدة لمركز شرطة شفاعمرو بحجم مركز آخر والملاك الجديد هو الوحدة الشرطية المتنقلة "اورغان" والتي ستعالج المشاكل والأحداث الناشئة في منطقة مركز شرطة شفاعمرو. والوحدة عبارة عن 60 شرطيا مدربين تدريبا عاليا من مقاتلين ومحققين ومخبرين وترتكز في عملها على العمل الميداني المستمر . وقد تحقق ذلك بناء على رغبة القائد العام لشرطة اسرائيل في تقوية مراكز الشرطة في الوسط العربي لمواجهة الاحداث والمشاكل التي يواجهها هذا المجتمع لذا زادوا من حجم القوى البشرية عندنا حتى وصلنا لوضع اننا لا نجد مواقف لسياراتنا بسبب الزيادة هذه. نحن مركز شرطة قوي ولا حاجة ان نطلب مساعدة من مركز آخر .وبإمكاننا معالجة كل الاحداث والمشاكل في آن واحد بدون طلب المساعدة.وعندنا امثلة كثيرة بسرعة ونجاعة معالجة المشاكل مثلا عندما تلقينا معلومات حول قيام شابين في السطو على محل في شفاعمرو وبدءا بإطلاق النار العشوائي أن تحركنا بسرعة وطاردناهم واعتقلناهم ووجدنا الاسلحة معهم. اليوم نحن اقوى مما مضى ونركز في معالجة القضايا الحارقة التي تواجه المجتمع العربي . وأتوقع من الجمهور ان يكون يقظا وان لا يوافق على امور غير قانونية او حالات مشكوك ومشبوه بها منعا للاحتيال والتخويف ومظاهر اطلاق الرصاص العشوائي. امل ان يحس الجمهور بالتغيير مما نقوم به من اجل سلامة المواطنين وأمنهم. واطلب ايضا من الجمهور عدم ازعاج الشرطة في القيام بواجبها على اتم وجه والتدخل غير المرغوب بعملها. وتهمنا ثقة الجمهور بعمل الشرطة وتدخلها رغم اللجوء الى الحلول التي تميز الجمهور العربي بحل القضايا والمشاكل بدون الشرطة عن طريق الصلحة هذا جيد لكن لا يمكن اغفال دور القانون والشرطة .وهذا من اجل النظام وتدعيم القانون ومن اجل الامن والأمان لجميع الاهالي. حول تحضيراتنا للانتخابات القريبة للكنيست التي هي احدى الظواهر المهمة للديمقراطية في البلاد في كل صندوق سيتواجد شرطيين وضابط مركز لكل مدينة وقرية وسنتحرك بشكل منتظم ونتواجد بين كل الصناديق لكي نحافظ على جو انتخابي يحترم المواطن ويحترم الدولة."