الرفيق سامح عراقي: كل الجهود والتحضيرات لانجاح مؤتمر الحزب الاستثنائي والمشاركة الواسعة فيه من للمندوبين والتصدي  للسياسة اليمينية المغامرة  لحكومة نتنياهو الجديدة

والمهام كثيرة فلنتسلح بثقافتنا الوطنية الكفاحية  الانسانية التقدمية الثورية.

الرفيق محمد بركة :علينا الموائمة بين المشاركة في القائمة المشتركة وتعزيز وجودها والمحافظة على التميز بنشاطنا فيها.

عقدت لجنة منطقة شفاعمرو للحزب الشيوعي  في اسرائيل  اجتماعها مساء الثلاثاء ١٩-٥-٢٠١٥ في نادي الحزب في شفاعمرو للتباحث في التحضيرات الواجبة للمؤتمر الاستثنائي للحزب في اواخر الشهر الحالي بحضور الرفيق محمد بركة عضو المكتب السياسي لحزب ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والرفيق سامح عراقي مركز السكرتارية . افتتح الاجتماع سكرتير المنطقة الرفيق عمر حمدي ورحب بالرفاق الحاضرين . وقدم الرفيق سامح عراقي عضو المكتب السياسي للحزب ومركز السكرتارية التقرير التنظيمي تحضيرا للمؤتمر.وواجب تقوية خطاب حماية الناس  وجماهيرنا خطاب حزبنا وجبهتنا. وتحدث حول القضية التنظيمية وهاجم ״الهلهلة״ التنظيمية ومن اجل استعادة العافية التنظيمية وتقوية علاقة الفروع بالمركز. لكننا ما زلنا نتمسك بثقافة التنظيم والتواصل مع الناس   ونستطيع النهوض والتقدم . وعلينا مناقشة قضية الاعلام الحزبي وتقوية هذا الاعلام وتطويره ووضع خطة عملية ليصبح الامر ايضا من اجندة الفروع والمؤتمر . وتطرق للعمل بين الشباب وواجبنا مواصلة المسيرة باعطاء  افق ومستقبل للعمل السياسي بين الشباب. ومحور الثقافة الحزبية وتفعيل نوادينا  بالنشاط الثقافي الوطني والانساني التقدمي.وان تتحول نوادينا لمراكز اشعاع ثقافي. وتطرق لاهمية العمل النقابي وان تكون هذه القضايا على طاولة فروعنا ومؤتمرنا. 

نذهب لمؤتمر لننتخب ايضا هيئاتنا الحزبية وليكن ميزاننا الانتخابي واعتبارنا لانتخاب هيئاتنا ان ننتخب من يستطيع ان يعط من وقته وجهده للتحديات القادمة. 

وتحث الرفيق محمد بركة  الذي افتتح بيانه بالعمل على النجاح بمهمتنا التي هي واضحة انجاح مؤتمر الحزب والتأكيد على حضور المندوبين لجلسات المؤتمر.وتحدث عن مشاركته في افتتاح مؤتمر  الحزب الشيوعي الاردني.ونقل تجربة الحزب الاردني في عمله النقابي القوي ومشاركة شخصيات نقابية لها وزن في مؤتمر الحزب الشيوعي الاردني. وطرح سؤال هام جدا حول نشاطنا في العمل النقابي وطرح مبادرات وافكار جديدة لتطوير نشاطنا النقابي بين عمالنا وجماهيرنا العربية. وتحدث بتسلسل حول الحملات الانتخابية المتعاقبة للكنيست والانتخابات البلدية  الاخيرة التي كانت نتائجها سلبية التي حتمت عقد المؤتمر الاستثنائي. والذي تأجل عدة مرات. ورغم المصاعب والمهام الكفاحية التي كانت تواجهنا استطعنا عقد الجلسة الاولى والافتتاح وواجهنا انتخابات الكنيست واقامة القائمة المشتركة رغم النقاش الدائر في كيفية تعزيز القائمة المشتركة والمحافظة عليها الى جانب ابراز التميز لنشاط ممثلينا فيها. نحن نمر بمرحلة تاريخية هامة لان مجتمعنا يواجه تغيرات وخاصة بعد اكتوبر ٢٠٠٠ واهم الاستخلاصات للمؤسسة انه يجب تعزيز اندماج المواطنين العرب في الدوله والتعامل المدني معها. وبدئوا في نشر ان اعضاء الكنيست العرب منشغلون بالقضية السياسية ومهملين القضايا المدنية. ليحملوا الضحية وممثليها مسئولية التمييز والاضطهاد. وبقي السد المنيع امام خصخصة السياسة بين جماهيرنا وتمييع النضال والكفاح السياسي من اجل السلام والمساواة. ونحن ازاء اخطر حكومة يمينية في اسرائيل. فهامنا النضالية تتزايد لمواجهة عنصريتها ويمينيتها.ونحن نشهد ظواهر وتحولات طبقية لدولة  مهاجرين ليس لها دستور وغير منحازة لنضالات الفقراء.فمؤتمر الحزب يجب ان يعيد للحزب مكانته ولدينا  امكانية ان ننطلق لطفرة كبيرة وهائلة ونكون اقوياء نفشل كل مخططات اقصائنا وتحجمينا.

وناقش الرفاق الحاضرين البيانات المطروحة وتم اتخاذ القرارات التالية:

العمل على دعوة ومشاركة مندوبي المؤتمر في جلسات المؤتمر وابحاثه. 

المحافظة على وحدة فروع المنطقة الفكرية والسياسية ووضع برامج مبتكرة للحياة التنظيمية.

عقد اجتماعات للمندوبين المشاركين في المؤتمر. 

المحافظة على فروع الشبيبة القائمة وتفعيل وتنشيط الفروع الاخرى في  المنطقة. 

الاهتمام بفتح مقراتنا ونوادينا وتحويلها الى مراكز اشعاع فكري وحضاري.