شهدت المدرسة الثانوية البلدية "ب" في شفاعمرو الأسبوع الماضي يومًا مميزًا، أعادنا سنوات عديدة للذاكرة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، من خلال تراث أجدادنا.

افتتح اليوم بكلمة ترحيبية من مدير المدرسة المربي علي مقبل، أكد فيها على أهمية التراث، بمثابة هويتنا وجذورنا التي امتدت عميقًا في ارض هذا الوطن، وأضاف ان كل شيء من براثنا يشهد على الكرم والشهامة والاخلاق العربية، فهذه الخيمة التي كانت ملاذًا لكل خائف أو طالب نجدة واستراحة لكل مسافر متعب، ليجد فيها الدفء والزاد والحماية وشكر في ختاك كلمته طاقم الهيئة التدريسية على إنجاح هذا اليوم.

تضمن اليوم على فعالية تراثية معبره، منها بناء مجسمات مثل البئر الذي تعتبر ملتقى للتعارف، التجارة لتناقل الاخبار ومجسم لكنيسة أقرث يتعانق فيها الهلال مع الصليب، ومجسم لمفتاح البيت المهجور الذي نحتفظ به في قلوبنا ونورثه من جيل الى جيل كي لا ننسى، كما تخلل اليوم فعاليات عن اللباس والاطعمة التقليدية.

رئيس البلدية السيد أمين عنبتاوي كان حاضرًا برفقة وفد من البلدية، نوابه وعدد من أعضاء البلدية وموظفين من البلدية، وأكد خلال كلمت على أهمية الحفاظ على الموروث بإحياء التراث الأصيل والحفاظ عليه للأجيال القادمة، وشكر الادارة والمربين على  هذا العمل الرائع والناجح.

كما شارك رئيس البلدية بالعرس التقليدي حيث ترأس "الجاهة" التي طلبت العروس وأحضرتها الى بيتها الجديد، واختمم اليوم بأجواء من الفرح.