**رئيس البلدية أمين عنبتاوي: "المستشارون قدموا خدمات مهنية كبيرة للبلدية وندرس تمديد التعاقد مع كل من تحتاج البلدية لخدماته"**

أبلغت بلدية شفاعمرو ستة من المستشارين المهنيين فيها عدم ايقاف العمل معهم في الوقت الحالي بعد انتهاء فترة التعاقد معهم، على أن تقوم البلدية لاحقاً بدراسة تجديد التعاقد مع عدد منهم حيال حاجة البلدية لخدماتهم. وأوضح رئيس البلدية أمين عنبتاوي أن التعاقد مع المستشارين أو التمديد لمن بدأ عمله في فترة سابقة جاء لتلبية احتياجات البلدية وتنظيم العمل فيها وتنجيعه وعليه تم التعاقد معهم أو تجديده لفترات محددة انتهت مؤخراً، مشيراً إلى أن عمل عدد منهم لم ينحصر في الاستشارة بمعناها الحرفي إنما في تقديم خدمات للبلدية ودفع مشاريع تعود بالفائدة على البلدية والمدينة، خصوصاً في المبنى التنظيمي والخارطة الهيكلية. وأشار إلى أن المستشارين، باستثناء مستشارة رئيس البلدية لشؤون التخطيط في ما يتعلق بالأرض والمسكن بما في ذلك الخارطة الهيكلية، لم يكونوا مستشارين لرئيس البلدية إنما للبلدية وذلك لحاجتها لهم. وأضاف أن معظم المستشارين قاموا بعمل يومي لسد النقص القائم في الملاكات في عدد من أقسام البلدية، وعليه سيتم النظر مجدداً في إمكانية تجديد التعاقد مع كل من تحتاج البلدية لخدماته ليتاح لهم مواصلة العمل في مشاريع بدأوا بها إلى حين حصول البلدية على ملاكات جديدة. وأشاد رئيس البلدية بعمل المستشارين وعطائهم للبلدية وللمدينة مضيفاً أنهم استحقوا كل مقابل مادي تقاضوه ويستحقون الشكر والتقدير من كل من رأى ثمار عملهم. واعتبر رئيس البلدية اعتبار أعضاء في البلدية إيقاف عمل المستشارين "إنجازاً" لهم أو تجاوباً مع مطلبهم ضرباً من التبجح وتشويه الحقيقة، مشيراً إلى أنهم كانوا شركاء في اتخاذ المجلس البلدي الحالي والسابق قراراته بالتعاقد مع المستشارين، "وباتوا اليوم لاعتبارات وحسابات سياسية ضيقة ينتقدون التعاقد". وأكد الرئيس أن من يعتبر إيقاف عمل المستشارين إنجازاً له إنما يجافي الحقيقة ويغبن حق المستشارين وما قاموا به من عمل وخدمات مفيدة للبلدية. وأضاف ان الحديث عن أن عمل المستشارين هو "تبذير المال العام هو تجنٍّ على البلدية ورئيسها وعلى المستشارين أنفسهم الذين عملوا بتفان كبير وقاموا بواجبهم على أكمل وجه، "وسيتيقن هؤلاء عند التجديد لبعض المستشارين الذين ما زلنا بحاجة لعملهم وخدماتهم أنهم جافوا الحقيقة".