"مخيم الصداقة" الثالث لصفوف أول – ثان في شفاعمرو يحقق نجاحاً باهراً

اختُتم الأسبوع الماضي "مخيم الصداقة" في شفاعمرو الذي شارك فيه 1250 طالباً من صفوف أول وثاني في جميع المدارس الابتدائية في شفاعمرو. وتم المخيم، للسنة الثالثة على التوالي، برعاية بلدية شفاعمرو ومشاركة وزارة التربية والتعليم واستمر ثلاثة أسابيع بإدارة المربي ياسر يوسفين. وتمتع الطلاب المشاركون بمختلف فعاليات الإثراء التربوية اللا منهجية التي تهدف إلى تعزيز قيم تربوية بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية شملت ألعاب "دولمان رجل الدمى" ومسرحيات وعروضاً تفعيلية للأطفال وعروض سحر ورحلات سباحة، بالإضافة إلى وجبة يومية لكل مشترك. وتمت جميع الفعاليات تحت إشراف طاقم من مديري ومعلمي المدارس وبمشاركة فعالة من مركز الإثراء في كليّة أفاق شفاعمرو بإدارة الأستاذ عماد أيوب. وتفقد رئيس البلدية أمين عنبتاوي المخيم في عدد من المدارس واطّلع عن كثب على الفعاليات واهتم بسماع رأي الأطفال المشاركين الذين أعربوا عن سعادتهم بالفعاليات. وخرج بانطباع بأن هذا المخيم حقق المرجو منه من توفير إطار تربوي- ترفيهي وقضاء الأطفال ثلاثة أسابيع من العطلة الصيفية في مخيم مجاني ممتع على حساب وزارة التعليم وإشراف البلدية. وأثنى رئيس البلدية على الأستاذ ياسر يوسفين على إدارته الرائعة للمخيم ونجاحه للعام الثاني على التوالي في تنظيمه على أحسن وجه ممكن، منوهاً إلى ارتياح الأهالي والطلاب وطاقم المعلمين والمديرين الذين شاركوا في المخيم بإدارة ياسر وتفانيه في جهوده لإنجاح المخيم. بدوره وجّه مدير المخيم الأستاذ ياسر يوسفين الشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح المخيم "وفي المقدمة بلدية شفاعمرو الممثلة برئيسها المربي أمين عنبتاوي ومختلف أقسام البلدية والمُفتّش العام لمدارس شفاعمرو الأستاذ توفيق زعرورة ومفتشي إدارة الشباب والمجتمع وكليّة أفاق بمديرها الأستاذ عماد أيوب ومُركّزي المدارس وطاقم المعلمين العاملين في المخيم الذين كرسّوا جهودهم الضخمة والمباركة لإنجاح هذا المخيم ورسم البسمة على شفاه أطفالنا في بلدنا الحبيب شفاعمرو". وأشار يوسفين إلى أن هذا العام شكّل أوسع مشاركة للطلاب بعد النجاح الذي حققه مخيم العام الماضي وانطباع الأهالي الطيب من مضامين المخيم.