تُشكل أغلبية المجلس البلدي:

كتل المعارضة في بلدية شفاعمرو ترفض المشروع الاسكاني وتعتبره خطرا على المدينة وأهلها

* زهير كركبي: المؤسسة لا تنوي الخير لشفاعمرو بهذا المشروع المشبوه* 

رفضت كتل المعارضة في جلسة المجلس البلدي المنعقدة يوم أمس الأول الاربعاء، المشروع الإسكاني الذي طرحه رئيس البلدية أمين عنبتاوي للمرة الثالثة على التوالي. واصرت كتل المعارضة على رفضها لهذا المشروع الخطير. وسوغ رئيس كتلة الجبهة في مداخلة طويلة بعد دراسة شاملة للمشروع مدى خطورته على المدينة وأهلها، مؤكدا أن لجنة التنظيم والبناء تصدر سنويا 200 رخصة بناء من أراض خاصة لأهالي شفاعمرو. بينما اليوم اضيف الى هذا العدد من الرخص التي ترغب وزارة الاسكان اصدارها 6500 رخصة بناء من اراضي الدولة. أضف الى ذلك 1000 رخصة من الاراضي الخاصة، خلال 5 سنوات، أي إسكان ما يقارب ثلاثين الف مواطن خلال هذه الفترة القصيرة. وأشار كركبي الى أن وراء المشروع خطة لجلب آلاف العائلات من خارج مدينة شفاعمرو ما سيضر بالنسيج الاجتماعي للمجتمع الشفاعمري الذي تربى عليه اهلها من تآخٍ ومحبة ومودة لبعضهم البعض. لذلك رفضت كتل المعارضة هذا المشروع وهذه الاتفاقية لانه يشتم منه رائحة ومخطط سلطوي مخيف، بالاضافة الى عدم توسيع مسطحات القرى والمدن العربية الاخرى وحشرهم في شفاعمرو. ومن الجدير ذكره أن كتل المعارضة وللمرة الخامسة على التوالي تقرر مصير جلسات المجلس البلدي لانها تملك الاغلبية المطلقة في المجلس البلدي.