تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
"أنا يوسف يا أبي" "وسجل أنا عربي" " وعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة" .وكلما زاد الله في العمر أصبح يعرف القراءة والكتابة , أصبح يحفظ قصائد عدة في مجالات مختلفة للوطن وللحب وللحياة, لسميح القاسم , ونزار قباني , وللشاعر عبد الغني التميمي , ولتميم البرغوثي , وهارون هاشم رشيد, ولعمالقة الأدب والشعر العربي .يحفظها صماً عن ظهر قلب,بأداء يبهر كل من يستمع إليه , أداء جميل , وكلمات واضحة رنانة , متمكن مما يحفظ , وأصبح يظهر في مناسبات مختلفة .في المدرسة شاعرها وفي المركز التربوي عندما يُكرمون كبار الشعراء .وجمعية أسوار عكا للكاتب يعقوب حجازي وحرمه حنان حجازي اللذين أتاحوا له أكثر من فرصة في تكريم الشاعر ابن سخنين خازن عبود , فأبدع وأبهر من حضر .وفي تكريم شاعر فلسطين الكبير سميح القاسم عندما قدم قصيدة " تقدموا تقدموا" فأبهر من حضر ومن استمع .
وهنا كان محط أنظار جميع الكتاب والشعراء اللذين حضروا وتنبئوا له بمستقبل زاهر .وما يثلج الصدر بأن سميح القاسم عبر عن سعادته بهذا الطفل المبدع.حيث أوصى عدداً من الشعراء والكتاب بأن ينتبهوا لهذا الطفل وأن يأخذوا بيده وأن يعلمونه كتابه الشعر والأدب .
ونشير بأن الديوان الفلسطيني عبر عن سعادته بإلقاء الطفل براء غنامه قصيدة المطولة للشاعر سميح القاسم " تقدموا تقدموا " , وبعد أن أنهى الطفل براء غنامه قام الوفد الفلسطيني بحضنه وتقبيله وعلى رأسهم رئيس ديوان الفلسطيني ومستشار الرئيس حسين الأعرج والذي نزع شعار فلسطين عن كتفه وقدمها للطفل المعجزة براء غنامه , والذي ناشده أن يتقدم هو الأخر في شعره ويمثل الأمة العربية , وكذلك قاموا النواب العرب النائب محمد بركة , والنائب احمد الطيبي , والنائب مسعود غنايم بتشجيعه ودعمه للمواصلة في مسيرته الأدبية .ونهيك عن عدد من الشعراء والأدباء اللذين تنبئوا للطفل بمستقبل باهر .
يوجد لدينا في الوسط العربي مواهب فذة مدفونة .أتساءل أين المؤسسات التي تتبنى مثل هذه المواهب وتنميتها .طاقات مدفونة تريد من يحييها .