X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أخبار حيفا
اضف تعقيب
07/11/2016 - 09:14:38 am
حكاية عشق وجداريات نصراوية للاديب فتحي فوراني
خلود فوراني سرية

"حكاية عشق" و" جداريات نصراوية" للأديب المربي فتحي فوراني

إعداد: خلود فوراني سرية

ضمن سلسلة نشاطاته الثقافية، أقام نادي حيفا الثقافي أمسية ثقافية تم فيها إشهار كتابيّ "حكاية عشق" و "جداريات نصراوية" للكاتب الأديب والمربي فتحي فوراني، وذلك يوم الخميس الموافق 03.11.2016، وقد حضرها لفيف من أهل القلم، عشاق اللغة، الأصدقاء والمعارف من حيفا وخارجها. بعد التجمع والاستقبال، افتتح الأمسية المحامي كميل مويس فرحب بدوره بالحضور واستعرض نشاطات النادي المقبلة وأشار إلى ضرورة ترتيب الأمسيات الثقافية في النادي عبر المحاميين فؤاد نقارة وحسن عبادي ثم دعا الإعلامي نايف خوري ليدير الأمسية فقام بدوره بتقديم عذب موجز عن الكاتب وكتبه فتح بعدها فقرة المداخلات لتكون الأولى لد. منير توما، فبحماسته وأسلوبه الممتع تحدث عن دور الأستاذ فتحي في المشهد الثقافي في البلاد وعن المنابر الثقافية التي أورد فيها كلماته. وعن كتابه حكاية عشق قال إنه أجاد وأبدع في مقالات هذا الكتاب، طرق فيه فن النثر، وارتفع إلى لغة فيها فن وبلاغة ومهارة سمّاها لغة النثر الفني بمجموعة مهارات تدمج بين السيرة الذاتية وصدق الشعور دون تحيز أو محاباة لمن أتى على ذكرهم في الكتاب. وقد قدم في كتابه سجلا مقروءا لشخصيات تعامل معها. أما كأديب، فقد وجد د. توما فيه أديبا رفيع الذوق، خفيف الظل، ذا تفكير إبداعي ينطوي على عوالم معرفية وأخلاقية متداخلة، تشكل حالة ذهنية متوقدة. يترفع عن التعقيد والمواربة والابتذال. يعمل على توضيح الأمور بسهولة عذبة لينة الجوانب. ويمتاز أسلوبه بالرشاقة وحصافة الرأي. أما المداخلة الثانية فقدمتها بأسلوبها المشوق ولغتها المميزة، د. راوية بربارة التي عبرت عن صعوبة وقوفها على الحياد حين يكتب عن الناصرة التي ولدت ونشأت فيها. ثم أردفت أنها وجدت في كتاب السيرة الذاتية "جداريات نصراوية" طاقات من ذكريات الزمن الجميل قد انفتحت وأن عشقنا للأماكن هو عشقنا لذكرياتنا وللناس هناك. وأن الأستاذ فتحي قد أرّخ الفترة في كتابيه بأسلوب أدبي شائق، اتكأ فيهما على التناص الشعري وفتح الشرفات على عاداتنا وتقاليدنا. ثم تناولت ثلاثة محاور في كتاب "جداريات نصراوية": - المحور التاريخي التأريخي والتوثيقي: حيث كانت ناصرة الجليل بمثابة عاصمة مصغرة للوطن ، ومنارته الثقافية. - المحور الجغرافي: تختزل مدينة البشارة -الناصرة- وطنا كبيرا، وهي صورة مصغرة لخارطة الوطن التي نحملها في قلوبنا. وقد سميت مدينة الناصرة بالقلعة لأننا تحصنّا فيها. وقد روى لنا الكاتب تفاصيل صغيرة رسمت مجدا كبيرا، فكان التاريخ حاضرا بجغرافيته. - المحور الإنساني: قد تحدث اٍستاذ فتحي عن حبه للناصرة وروى فضل أشخاص على شعبهم. أناس شكلوا رافعة اجتماعية ورموزا من رموز مجتمعنا. وختمت د. راوية كلامها بنداء لأستاذ قتحي: "قم وأرّخ عن حيفا، فلك من بحرها وحليصتها وكرملها ذكريات". وللحضور: "قوموا وأرّخوا عن بلادنا ومدننا وارسموا جداريات في قلوب الجيل الصاعد لتكون بوصلة الخلاص". ثم قدمت له في ختام كلمتها لوحة فنية لعين العذراء ، دعت بعدها لتقديم قصيدة بخط الشاعر طيب الذكر جورج نجيب خليل، قدمتها له في لوحة، ابنتة طاروب . أما المداخلة الثالثة فكانت للكاتب سهيل عطاالله تطرق فيها لسماحة خلق أستاذ فتحي واحتوائه للآخر المختلف، ماقتا الانقسامات الطائفية فعبر عطالله أن في مسيحيته ينصهر إسلام فتحي . فما أحوجنا لهكذا قلب وهكذا وجدان في زمن معتم وظلامه دامس، يتململ أنبياؤنا في قبورهم إذ تحولت كنائسنا ومساجدنا لساحات قتال . أما عن كلماته فيراها منسابة سلسبيلا لأديب أثير، وحكاية عشق أولها مدرسة وآخرها مدرسة. وحدود مملكته تمتد من مدينة البشارة إلى لؤلؤة الكرمل. واختتم بحديث نبوي شريف : "عالم ينتفع بعلمه خير من ألف عابد". كانت بعدها رسالة من سوسن جراح من مدينة عكا. ومن الإعلامي هشام الدباغ. فتح بعدها باب المشاركة للحضور فكانت كلمة وفاء وتحية لكل من د. حاتم خوري، المحامي علي رافع والشاعر إياس يوسف ناصر الذي تحدّث شعرًا بقصيدة عُنوانها حيفا، ونثرًا باسمه وباسم العائلة عن دور المحتفى به كمدرّس للغة العربية وكمُربّي أجيال على عشقها. وبكلمة صاحب الأمسية الأستاذ فتحي، كانت المحطة الأخيرة فقدم شكره أولا للمشاركين الأفاضل وللمجلس الملي الأرثوذكسي الوطني ولنادي حيفا الثقافي الذي أصبح أيقونة ثقافية للؤلؤة الكرمل وباتت أمسياته الثقافية عرسًا ثقافيا يستقطب جميع ألوان الطيف من طول البلاد وعرضها، فأغنى المشهد الثقافي والاجتماعي والوطني والحضاري.. وهو في طريقه لتقليد حيفا وسام عاصمة الثقافة في هذا الوطن. وبالتوقيع والتقاط الصور كان الختام ليكون اللقاء الخميس القادم 10.11.2016 في أمسية شعرية عكاظية ثامنة مع المشاركين، سماهر نجار، ابتهاج داوود خوري وعبد الرحيم الشيخ يوسف. وعرافة الشاعر أنور خير وعرض لوحات فنية للفنانة التشكيلية لبنى عمرية. خلود فوراني سرية




















































Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت