باطار زيارة المدراء العامين لوزارة الرفاه, اشليم وصندوق راشي  اقيمت يوم الثلاثاء ورشة ناجحة لمشروع هاتجار تضمنت فعاليات مع الامهات واطفالهن مع سيرين يزبك عباسي من خلالها اعطت طرق للامهات كيفية مشاركة الاطفال لعبهم يطرق وادوات بسيطة متواجدة بكل منزل.

الورشة تضمنت اغاني بسيطة للاطفال.. تحاور الطفل وتتناول مواضيع تهمه بالحياة اليومية مثل الكلمة وعكسها. كلمات مجاملة. الاعداد وغيرها من الاغاني.

تفاعل الاطفال والامهات كان ملفت للنظر فلقد عادوا سوية الى مكان يتمنى ان يعود اليه كل انسان وهو عالم الطفولة ولقد اعربت الامهات عن سرورهن للمشاركة بهذه الورشة وعلى الرغم من انها ليست الورشة الاولى للامهات الا انها كانت خروج عن الروتين فهي الورشة الاولى مع الاطفال.

سمية ابو الهيجاء, مديرة جيل الطفولة في بلدية طمرة عبرت عن رأيها قائلة: نحن في بلدية طمرة نعمل المستحيل لاثراء الجيل الصغير. كما معروف فان التعليم في هذا الجيل وتذويت المهارات الاساسية له اهمية كبرى للطفل. لذلك تحرص بلدية طمرة بشكل عام وقسم التربية والتعليم بشكل خاص على استقطاب كل ما هو مفيد وبناء من مشاريع وبرامج غير متوفرة في اماكن اخرى.   وبرنامج التحدي بشكل خاص كان لي وللاستاذ محمد شما, مدير قسم المعارف بطمرة وبلال ابراهيم مدير البرنامج القومي اصرار على دمجه بين البرامج لايماننا بنجاحه.

اما مركزة المشروع شيراز ذياب فاعربت عن رأيها قائلة: اردنا ان نكسر الجليد بهذه الورشة فالامهات وبعد اشتراك 3 سنوات بالمشروع اصبحن يعرفن بعضهن بصورة افضل ولذلك كان من الممكن اقامة مثل هذه الورشة لتحريرهن ولو لوقت قصير من ضغوطات الحياة... كما انه من المهم ان تكون الام على دراية ومعرفة بمدى انبساط طفلها بمشاركته اللعب حتى ولو لم يعرب عن ذلك بنفسه.

من جهة اخرى يجب ان لا ننسى المرشدات: يسرى مريسات, اماني دواهدة ودعاء ابو رومي اللواتي عملن بكد لانجاح هذه الورشة.

سيرين من جهة اخرى تكلمت عن اندهاشها واعجابها بمدى مشاركة الامهات بالورشة خاصة انها الورشة الاولى لها في طمرة.