بمشاركة رئيس بلدية طمرة الرفيق عادل ابو الهيجاء ومستشاره المربي سمير عواد والمستشار الاعلامي احمد شقير ومدير مكتبه علي شحادة وفئات حزبية عديدة من طمرة وخارجها قام السيد ابراهيم ابو الهيجاء رئيس جمعية الرويس المهجرة بالتنسيق مع جمعية ذاكرات بترتيب مسيرة الرويس حيث حضرها المئات من طمرة وخارجها و اعداد كبيرة من اليهود المتضامنين مع المهجرين .

ابتدات المسيرة من مدخل البلد حيث تم وضع لافته تشير الى ذالك قام بنصبها وتثبيتها  ابراهيم خليل ابو الهيجاء واستمرت المسيرة   الى ان وصلت الى منطقة العين حيث تم تثبيت لافته تدل على اسم المنطقة قام بتثبييتها السيد زاهر محمد نايف ابو الهيجاء. ثم استمرت المسيرة الى ان وصلت الى المعصرة حيث تم نصب لافته تدل على اسم المكان قام بتثبيتها الفنان على صالح ذياب لان المعصرة كانت تتبع لجدة ثم استمرت المسيرة الى ان وصلت دار المختار حيث وضع السيد غسان احمد صابر ابو الهيجاء لافته تدل على اسم المكان ثم تابعت المسيرة السير الى ان وصلت الى المسجد حيث قام الحاج عمر صبح بتثبيت لافته تدل على ذلك ثم تابعت المسيرة الى ان وصلت الى المقبرة حيث قام الحاج ابراهيم ابو حميد ابو الهيجاء بتثبيت لافته تدل على المكان واخيرا وصلت المسيرة الى قبر الشهيد محمد حسين ابو خليل حيث قام احد احفادة طه محمود الحاج ابو خليل ابو الهيجاء بوضع لافته تدل على اسم المكان ثم ابتدأت القاء كلمات افتتحها رئيس البلدية عادل ابو الهيجاء الذي اكدعلى وجوب هبة شعبية للدفاع عن الارض فالرويس والدمون والحدثة قرى مهجرة هم في الذاكرة فنحن لا ننسى قرنا المهجرة التي هدمت بدون سبب والمؤامرة ما زالت مستمرة حقيقة واقعة لا بد الاعتراف بها اننا مدينون لاهالي طمرة الذين استقبلوا المهجرين خير استقبال فتقاسموا لقمة العيش وشربة الماء معهم وامر اخر اريد ان اقوله هنا استطاعت هذه الادارة للبلدية ان تضم قرية الرويس المهجرة الى نفوذ البلدية فما علينا الا احياء هذا اليوم تقديرا واحتراما للاجداد

هذا وتحدث ايضا واكيم واكيم عضو لجنة المهجرين الذي اكد وركز على حق العودة حيث قال لا عودة عن حق العودة اما ممثل جمعية زخرونوت اكد على ضرورة انهاء الاحتلال في كافة اشكاله كما وتحدث السيد ابراهيم خليل او الهيجاء رئيس جمعية الرويس الذي قال نحن اليوم بعد 65 عام من قيام دولة اسرائيل ولا زالت قضية فلسطين واللاجئيين معلقة في اروقة الامم المتحدة لكن اقول لابد ان ياتي يوم حتى تجد تلك القضية حلها العادل ان سياسية العنصرية القائمة تحاول دائما وابدا محو الماضي ومقاومة الحاضر وتجتهد دائما الى  عبرنة هذه البلاد وتجاهل التاريخ والارتباط المقدس لهذه الارض لكن شعبنا سيواصل وسيتمر بالتواصل واحياء الذكرى السنوية لتلك الاحداث السابقة على امل العودة

هذا وكان الحاج ابراهيم ابو حميد ابو الهيجاء روى بصوته قصة تهجير اهالي الرويس من بلدهم وساعده في ذلك الحاج محمد سعيد سمارة