لا تكتمل الصوره بالبعنه الا بالصليب و الهلال والإنجيل يعانق القران

غليان واستنكار في البعنه بعد ان قام 3 من ابناء البعنه بزيارة لخوري التجنيد جبرائيل نداف في بيته بمدينه الناصره وذلك يوم الثلاثاء الموافق 7 – 10 – 2014 والإعراب عن دعمهم له بمشروعه المشترك مع المؤسسه الاسرائيليه كما نشر في الموقع الخاص باسم نادي اصدقاء الاب جبرائيل نداف كما وتم تعريفهم بالموقع حرفيا :

تربى ابناء البعنه على المحبه والتاخي وان الدين لله والوطن للجميع وانهم جزء من النسيج الفلسطيني

وهذا النشر تسبب بغليان واستنكار عارم من قبل ابناء البعنه حيث تمت المشاورات على نطاق شخصيات اجتماعيه وحزبيه بالقريه ورفض هذه الزياره واستنكارها لان البعنه لها تاريخ نضالي وطني وحدوي مشرف نعتز ونفتخر فيه ورفض هذه الزياره لانها تاتي صمن مشروع دب الخلافات والاسافين بين ابناء البعنه وضرب النسيج الوطني الاجتماعي الوحدوي حيث يتربى ابناء  البعنه على ان الدين لله والوطن للجميع ولا فرق بين الاديان حتى انك لا تستطيع ان تميز المسلم عن المسيحي فالحياه مشتركه والاخوه المتعامل فيها منذ الازل بين ابناء البلد الواحد والشعب العربي الفلسطيني الواحد مهما حاولت الايادي الخفيه من تمزيق هذا النسيج الا ان وحده شعبنا هي دائما تنتصر لانه هذا هو الطبيعي واعتبر الجميع بان هذه الزياره ضربت عرض الحائط مصلحه البعنه بطوائفها والهدف منها افتعال فتنه ضمن سياسه فرق تسد المتبعه في اسرائيل بالتعامل مع الاقليه العربيه الفلسطينيه التي بقيت متمسكه بوطنها بعد النكبه عام 1948 م حيث تم تهجير ابناء الشعب الفلسطيني من مسيحيين ومسلمين على حد سواء ودمرت قراهم ومجمعاتهم ودور العباده فيها من كنائس ومساجد ومقامات ومزارات وبتطهير عرقي مدروس حسب خطه من اجل تحويل الوطن بلا شعب واستشهد ابناء الشعب الفلسطيني من كل اطيافه بدون تفرقه

هذه الزياره مرفوضه ومن قام فيها قد كسر خط احمر ودق ناقوس الخطر ويجب فرض الحرمان الاجتماعي والاقتصادي عليه 

وقد اتفق ابناء البعنه على ان هذه الزياره هي زياره مرفوضه ومن قام فيها قد كسر خط احمر ودق ناقوس الخطر لانها تعمل البلبله بالقريه وتساهم بافتعال الفتنه بالقريه وزرع الطائفيه واشعالها وعلى من قام فيها عليه ان يعتذر لشعبه عن هذه الزياره واستنكار مضمونها جمله وتفصيلا  وان لم يتم الاعتذار يجب التحرك سريعا والرد عليها بالوحده البعناويه وان العنصريه وزارعيها مرفوضين ومنبوذين من قبل اهل البعنه ويجب اقامه الخطوات الاحتجاجيه المختلفه منها المظاهرات امام بيوتهم ورفض مشروع سلخ ابناء الطائفه العربيه المسيحيه الفلسطينيه عن شعبهم وادخالهم للخدمه العسكريه بالجيش الاسرائيلي واستخدامهم كاداه لقتل ابناء شعبهم محاولين فرض واقع جديد يصبح فيه المجتمع الفلسطيني متفسخ اكثر لتتمكن السيطره عليه اكثر كما وتعالت الاصوات التي تنادي بفرض الحرمان الاجتماعي والاقتصادي عليهم لانه لا تكتمل الصوره بالبعنه الا بالصليب والهلال والانجيل يعانق القران وهذه وصيه الاباء التي سنحافظ عليها حتى الممات وسنربي عليها الابناء

لقد قاموا بهذه الزياره المرفوضه بشكل شخصي ولا يمثلون الطائفه ونحن ابرياء منهم لاننا جزء من شعبنا العربي الفلسطيني شاء من شاء وابى من ابى

كما واعرب العديد من ابناء البعنه من الطائفه المسيسحيه رفضهم لمشروع التجنيد الالزامي بالجيش الاسرائيلي لا بل قالوا بان هذا يتنافى مع تعاليم الكنيسه والكتاب المقدس التي تدعوا للمحبه والسلام ولذلك اعلنت الكنائس المختلفه لهذا المشروع بشكل رسمي من منطلق ايماني وظميري انساني وقالوا بان جبرائيل نداف لا يمثل المسيحيين في الارض المقدسه وانما يمثل مشروع صهيوني هدفه زرع الخلاف بين ابناء الشعب الواحد لاهداف المستفيد منها السلطه ومختطاتها التي يجب ان يعمل الجميع على افشالها بالوحده والمحبه كما واعلنوا بان هؤلاء الافراد الثلاثه لا يمثلون الطائفه المسيحيه بالبعنه رسميا وانما قاموا بهذه الزياره الداعمه لكاهن التجنيد بشكل شخصي ونحن ابرياء منهم لاننا جزء من شعبنا العربي الفلسطيني ومن نسيجه شاء من شاء وابى من ابى هكذا كنا وهكذا سنكون وهذه وصيتنا لأحفادنا