لا شك ان العلاقات الروسية مع جماهيرنا العربية في الشرق وخاصة في الاراضي المقدسة في فلسطين واسرائيل في الفترة الأخيرة تأخد حيز ايجابي على المدى البعيد في هذا الصدد سيزور البلاد يوم الاحد المقبل 31-8-2014 وفد رفيع المستوى برئاسة رئيس الحكومة الروسية السابق ، رئيس الجمعية المسكوبية السيد سيرغي ستباشن مع وفد مع دولة روسيا لأفتتاح مدرسة البنات في بيت لحم بتاريخ 1-9-2014 ومن تم لقاءات مع القيادات الفلسطينية التي من الطبيعي ان السيد ستباشن ان يزورها كل ما زار الاراضي المقدسة.

لهذه الزيارة طابع خاص ، حيث سيقوم السيد ستباشن مع الوفد المرافق له بزيارة مدينه عكا ومن تم مدينة الناصرة في 3-9-2014 ، وعقد اجتماع مع نشطاء ، اصدقاء ، كتاب ، شعراء ، رجال دين وشخصيات مرموقة من الوسط العربي ، حيث سيكون في هذا اليوم في الناصرة في الساعه السابعه والنصف في مركز الأحداث الأرثوذكسي في الناصرة ، للأعلان عن تأسيس فرع الجمعية المسكوبية في الناصرة والجليل واعادة احياء هذا الفرع التاريخي من فروع الجمعية المسكوبية في الشرق .

لا شك ان هذه الخطوة تعيدنا بالذاكرة الى اعمال الجمعية المسكوبية في سنوات 1832 الى اوائل 1914 حيث قدمت هذه الجمعية جميع الخدمات العلمية ، الثقافية والطبية لأبناء شعبنا في تلك الفترة .

هذه الزيارة بها مغزى عميق ومكسب كبير من قبل الروس اتجاه ابناء شعبنا العربي الفلسطيني في اسرائيل

هذا وتوجه مراسلنا لأخد تصريح من سيادة القنصل الروسي في اسرائيل  د . امين صفية حول هذه الزيارة التاريخية ، قال :" لا شك ان التاريخ يعيد نفسة حيث قدم الروس في سنوات 1800 الى الشرق بالدفتر والقلم وليس بالذبابة والصاروخ والبندقية ، زيارة السيد ستباشن الى السلطة الفلسطينية لأفتتاح المدرسة في بيت لحم ومن تم زيارة لمرة اولى لسيادة رئيس الحكومة السابق لروسيا ، حسب رأي ان هذه الزيارة بها مغزى عميق ومكسب كبير من قبل الروس اتجاه ابناء شعبنا العربي الفلسطيني في اسرائيل ".

واضاف د.امين صفية :" ان هذه الزيارة كخطوة اولى في الوسط العربي من قبل شخصية رفعية المستوى من السياسين الروس لوسطنا العربي ان دلت على شيء ، دلت على نوايا الشعب الروسي في اعادة بناء علاقتة التاريخية مع ابناء شعبنا العربي الفلسطيني اذ كان في السلطة الفلسطينية او في داخل اسرائيل ".

وأردف د. امين صفية لمراسلنا بالقول : " ان هذه الزيارة كحدث تاريخي عظيم في حياة الشعب الروسي في الأراضي المقدسة وعلاقتهم مع اهل البلاد ، لا شك اننا ننتظر هذه الزيارة بامل وتفائل من اجل توطيد علاقتنا مع ابناء الشعب الروسي العظيم ".