X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أخبار عالمية
اضف تعقيب
08/02/2015 - 07:38:06 pm
خمسينية سعودية تخطف شاباً ثلاثينياً!

حصلت خمسينية سعودية على الطلاق من زوجها ووالد أبنائها الأربعة لتتزوج عن طريق المسيار من شاب وسيم يبلغ من العمر «33 عاماً»، ورغم ما واجهته السيدة من انتقادات لاذعة واتهامات بالتصابي والمراهقة المتأخرة، إلا أنها عللت ذلك ببحثها عن الحب وبعجز زوجها عن إشباع رغبتها الحميمة الملحة نتيجة ظروف عمله وتنقلاته المستمرة.


«سيِّدتي» التقت سيدة الأعمال أم عبدالعزيز التي سردت قصتها لنا:

تقول أم عبدالعزيز: «تزوجت من ابن عمي، وهو رجل يكبرني بسنوات، وعشت معه حياة زوجية عادية روتينية مملة، لم أشعر فيها بطعم السعادة، فكان زوجي وبناء على طبيعة عمله كثير السفر وكثير الانشغال والغياب عن المنزل وعن أبنائه، بالإضافة إلى ذلك لا يعير مشاعري أي اهتمام، فلم يكن حريصاً على أن يبادلني كلمات الحب، أو أن يحتفل معي بأي مناسبة، أو أن يصحبني معه في إحدى رحلاته المتعددة خارج السعودية بحجة انشغاله الدائم بالعمل، وما كان يؤلمني هو عدم إحساسه بأي ذنب أو تقصير نحونا، وأنه على العكس يبذل الكثير من عمره وصحته من أجل أن يوفر لنا حياة كريمة، وكان دائماً يغضب من أي لوم أو اعتراض يوجه له، وكان غالباً يسخر مني ومن رومانسيتي، ومن حقوقي عليه كزوجة، وواجبه في تلبية رغباتي الحميمة، ومن إحساسي الدائم بافتقاده، وكان دائم التذمر، طالباً مني أن أتحمل ظروف عمله، وأن أكون سنداً له بدلاً من أن أشغله بأمور حب وغرام وأحاسيس، تعد من وجهة نظره أموراً لا يملك الوقت الكافي لها، ولا للنقاش فيها، أما عن العلاقة الحميمة فهو يرى أننا وصلنا لمرحلة يجب أن نراعي فيها العمر، ووجود الأبناء في المنزل، وهذه مبررات واهية تكشف عن عجزه وفشله في القيام بواجباته الزوجية، التي أمر بها الشرع».


• الهروب
وتتابع أم عبدالعزيز حديثها قائلة: «هكذا استمرت حياتي مع هذا الزوج بشكل روتيني بارد، وانعكس ذلك على علاقتنا الزوجية الخاصة، التي تحولت إلى مجرد أداء واجب، ومع الوقت وتقدم زوجي في العمر بدأت تلك اللحظات الحميمة تتلاشى وتكتب نهايتها، وهنا قررت أن أعيش حياتي بعيداً عن الهم والحزن واستعطاف المشاعر والحب من هذا الزوج، الذي بات من الصعب تغييره، ومن الصعب أيضاً التخلي عنه من أجل أبنائي، فكان هروبي ودخولي لعالم التجارة من خلال افتتاح مشروع خاص، وكرست له الكثير من الوقت والجهد، وهنا فقط بدأت أستعيد بعض الثقة بنفسي، وأن أنسى التفكير بهذا الزوج، وما أشعر به من نقص عاطفي وجنسي، فيما كان زوجي يبدي سعادته بمشروعي وبوجود ما بات يشغلني عنه، ويخفف مما أشعر به من متطلبات، ولم يكن يدرك أن الحب والكلام الجميل الراقي غريزة لا يمكن أن أتخلى عنها تحت أي ظرف، ورغم أي تغيير في حياتي».


• فارس الأحلام
وأضافت: «تعرفت إلى خالد، وهو شاب في الثالثة والثلاثين من عمره، وتمكن من شد انتباهي إليه، ومن أول لقاء عمل جمع بيننا، فهو يملك شخصية فريدة، وأسلوباً راقياً في الحديث، من شأنه أن يخطف عقل أي شخص يقوم بمحاورته، إلى جانب ما يتمتع به من الوسامة والجاذبية، وقوة الشخصية وسرعة البداهة، وقدرة على الإقناع، ولا أنكر أنه استطاع أن ينال الكثير من إعجابي، وأن يحتل مساحة كبيرة من تفكيري، وأن يفرض سيطرته على مشاعري، بما يملكه من مهارة العزف على وتر المشاعر والأحاسيس.


ومع الأيام ومع كل لقاء بيننا، كانت تزداد مساحة إعجابي وتعلقي بهذا الشاب، الذي كان بالنسبة لي مطابقاً في صفاته لمواصفات فارس أحلامي، هذا الفارس الذي وللأسف انتظرته طويلاً وتأخر كثيراً، وحاولت مراراً وتكراراً أن أجعل زوجي يحمل شيئاً من صفاته، ولكنني فشلت وبشكل ذريع، ورغم أنني ترددت كثيراً في هذا الأمر وعشت حالة من التوتر والقلق، إلا أنني لم أتمكن من السيطرة على مشاعري نحوه، ووجدت نفسي قد وقعت أسيرة لحبه، وما إن بادر بالاعتراف لي بإعجابه بشخصيتي، حتى قررت أن أواجه الدنيا بأكملها في سبيل هذا الحب، وأن لا أبالي بأي نوع من الحرج الاجتماعي، فيكفي ما ضاع من عمري، وكانت أولى الخطوات الحصول على حريتي بالانفصال عن زوجي بعد زواج استمر أكثر من 20 عاماً، وهي خطوة بالتأكيد لم تكن سهلة على جميع الأطراف، ولكن كان لابد من المضي بها بحثاً عن السعادة التي كنت أنشدها منذ زمن طويل، ورغم خوفي من ردود الفعل وما سأتعرض له من حرج اجتماعي، إلا أن الأمور سارت بكل يسر وسهولة، ويبدو أن زوجي على الرغم من أنه فوجئ في بداية الأمر، إلا أنه ربما كان يبحث عن فرصة للتخلص مني، ولم يفرط في تلك الفرصة، وتمت إجراءات الطلاق بشكل سريع ومن دون أي مشاكل تذكر، لكن المشكلة الحقيقية كانت في مواجهة أبنائي وكيفية إقناعهم بما حصل وأنني أريد الارتباط برجل آخر، ورغم اعتراضهم وتذمرهم، إلا أنني كنت على يقين بأنهم سيتقبلون الأمر مع الوقت، ومن أجلهم فقط وافقت على أن يكون زواجي بطريقة المسيار؛ حتى لا يشعروا بأنني أنانية وتخليت عنهم».


وعندما توجهنا لها بالسؤال: ألم تأخذي في الاعتبار فارق العمر بينكما؟ أجابت: «من المهم في الزواج التكافؤ الفكري والاجتماعي، والحب والصراحة، وهذه المعايير أهم من فارق العمر؛ لأنها لن تقف عقبة أمام تحقيق السعادة، بل على العكس أعتقد أنها من المكاسب التي سأجنيها من هذا الزواج، وضمان لتلبية كافة متطلباتي كامرأة وزوجة على أكمل وجه».


وبالحديث عن اعتقادها بأن زوجها تزوجها طمعاً بأموالها قالت: «لا أعتقد ذلك، ولا يراودني أي شك في ذلك، وأنا لا تعنيني النقود، فأنا أبحث عن رجل يحقق لي كافة رغباتي الجسدية والعاطفية، وهو ما وجدته في هذا الزوج الذي استطاع أن يعوضني حرمان السنوات الماضية، ويبدو أنني سأظل محوراً وهدفاً لأحاديث الناس من حولي، والذين اتهموني بالتصابي والمراهقة المتأخرة، فيما وصفني آخرون بالأنانية في الزواج من شاب يصغرني بتسعة عشر عاماً».


• العريس
وسألنا العريس عن أسباب زواجه بامرأة خمسينية فأجاب قائلاً: «لا تزال عروسي أم عبدالعزيز في قمة مراحل الجاذبية والعطاء، ومن حقها ومهما تقدم بها العمر أن ترتبط بالشخص المناسب من وجهة نظرها، وهي عموماً امرأة متجددة، بوسعها أن تنافس الشابات بجمالها وحيويتها، ورشاقتها واهتمامها بمظهرها، وهناك الكثير من الأمثلة لزيجات كانت فيها الزوجة أكبر من الزوج، ومع ذلك عاشوا حياة مستقرة».


وعن ردة فعل والدة أبنائه قال: «زوجتي لا علم لها بالموضوع؛ لأنني تزوجت من أم عبدالعزيز عن طريق زواج المسيار، وفي الوقت المناسب سأخبرها بالأمر، ومن المؤكد أنها ستتقبل الأمر كما سبق وتقبلت خبر زيجاتي السابقة، التي لم يحالفها الحظ والتوفيق».

 

• الرأي الاجتماعي
المستشار الأسري ومأذون الأنكحة، ناصر الثبيتي، أشار إلى أن المرأة غالباً وبناء على طبيعتها تميل للعاطفة أكثر من العلاقة الحميمة، وتبحث عن الحب والرومانسية، أما الرجل فينظر للمرأة وبنسبة كبيرة على أنها جسد يحتاج إليه أولاً؛ لتلبية شهوته ورغباته، التي تفوق متطلبات المرأة بمراحل كبيرة، ومن هذا المنطلق وغيره أباح الشرع للرجل التعدد وإمكانية أن يجمع أربع نساء في عصمته، أما الرغبة المستمرة لعلاقة الحميمة لدى النساء فهي تعد قليلة بالمقارنة مع الذكور. ومن حق المرأة من الناحية الشرعية أن تشبع رغبتها وتختار الزوج المناسب لها؛ لتلبية احتياجاتها، وتعف نفسها عن الحرام، حتى ولو بزوج يصغرها في السن، كما أن زواجها من الصغير فيه فوائد كثيرة، على المستوى الصحي والعاطفي، والجسدي والنفسي».

• الرأي الطبي
الدكتور حازم بن محمود المنديل، رئيس قسم أمراض النساء والولادة، وأستاذ مشارك واستشاري بمستشفى الملك خالد الجامعي في الرياض، يشير إلى أن من أكثر مشاكل المرأة الحميمة شيوعاً، قلة الرغبة في ممارسة العلاقة، وقلة الوصول لمرحلة الذروة، وفي المقابل نجد أن القلة من النساء لديهن زيادة في الرغبة، وينتج ذلك عن أسباب نفسية، أو يرتبط بصورة مباشرة بأهم عضو في العملية الحميمة ألا وهو الدماغ، المسؤول عن زيادة أو قلة الرغبة الحميمة، تبعاً لتأثير الأحداث والتاريخ السابق للشخص، وما قد يتعرض له من مثيرات، وما يملكه من فضول، كما تلعب الهرمونات الذكورية والأنثوية «الأستروجين» و«التسترون» دوراً رئيساً في زيادة الرغبة للعلاقة الحميمة؛ لذا يتم صرف هرمونات تعويضية للنساء بعد مرحلة انقطاع الطمث، وما ينتج عنها من نقص في الهرمونات»




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت