بثقة بالنفس وخبرة مثبتة التقينا السيد حسين النعيمي ابو سليم في بيته العامر في مدينة شفاعمرو.   يعرفه القاصي والداني من المرشحين والجمهور الواسع لتواصله الدائم وتحريكه للميدان الانتخابي في كل مكان. دمث الاخلاق هادئ حسن التصرف ومنظم.

وذكائه وحسن تدبيره يكمن في قدرة تعاطيه مع معطيات الواقع وترجمتها الى انجازات . يقود سفينة المرشح في البحر الانتخابي الهادر ويوصلها الى بر الامان بنجاح .

ويرشد ويشبك الارادات المتعددة ليحولها الى طاقة فعالة عملية الى جانب المرشح للرئاسة من اجل النجاح. ويتعامل مع القطاعات الحاسمة والمؤثرة الفعالة مثل قطاعات الشباب والنساء والجمهور العام يتقاسم معها "هم ألحسم " للوصول للنصر.

جربه العديد من مرشحي الرئاسة الذين نجحوا في حملاتهم الانتخابية في عدد من القرى العربية.

في قراراته وتوجيهاته لا مكان للعاطفة بل يتعامل بجد واجتهاد ودراسة  . ويدرس جميع نقاط الخصم الايجابية والسلبية ويبرهنها ويطبقها  على ارض الواقع.

ويفضل ان يكون الى جانب كل مرشح رئاسة مستشارا للتجنيد والتحشيد وخبرة في العمل الانتخابي لتوفير الطاقات وتوجيهها للهدف المنشود والأساسي ألا وهو النجاح ثم النجاح ثم النصر.

تتقدم له العروض من الجميع ولكن اختياره يجري انطلاقا واحتراما لقدراته يفضل التعامل مع قلة قليلة من المرشحين. ويتشكل طاقمه العملي في ملازمته العملية الانتخابية والحملة للمرشح الذي طلب خدماته لحظة بلحظة وساعة بساعة حتى الهدف المنشود .

ونجاح المرشح من نجاحه والعكس بالعكس. ودائما الالتزام مع المرشح هو التزام سامي لإيصاله لكرسي الرئاسة.

ورأيه بالرئاسة هي اخلاص اولا وثانيا امانة . وينصح كل شخص يصل لمنصب الرئاسة ان يكون امينا للناس الذين اوصلوه لهذا المنصب ويتمنى لكل مرشح ينجح ان يكون عند حسن ظن المواطن .