قامت مجموعة من نشطاء "قائمة ناصرتي" ظهر اليوم السبت (05/10/2013)، وعلى رأسهم مرشحهم للرئاسة علي سلام ، بالتعرض لنشطاء الجبهة، الذين كانوا يوزعون المواد الإعلامية للجبهة في حي بير الأمير، حيث كان متواجداً أيضاً رئيس البلدية في المكان. وقام نشطاء "ناصرتي" بالإعتداء عليهم بالصراخ والعنف الكلامي وكلمات نابية نترفع عن ذكرها وتكرارها.

والملفت للإنتباه ان من قام بتسخين الأجواء هو علي سلام نفسه، حيث بدأ بالعنف الكلامي وبالصراخ مما شجّع نشيطو (قائمة ناصرتي) على التمادي في الهجوم وإطلاق التهديدات.

كل حادث الإعتداء مصوّر، بما في ذلك كاميرات مراقبة، وقد منع المسؤولون من نشطاء الجبهة تدهور الموقف، من منطلق المسؤولية والإحتكام الى العقل.

مرة أخرى نعود ونكرر موقفنا الذي قلناه طوال الوقت، بالدعوة الى إنتخابات حضارية، تخاطب العقل، وتمنع الإنجرار الى أي نوع من العنف ، بكل أشكاله، ومن جهتنا فإن الجبهة تحذّر من اللجوء الى العنف في الحملة الإنتخابية، وهذه ليست المرة الاولى لهذه القائمة في اللجوء الى العنف ولغة التهديدات، وفي نفس الوقت، فإن الجبهة ستواصل الإلتزام بالنهج الذي يحافظ على وجه الناصرة الحقيقي وضبط النفس، وهو نهج يليق بأهل المدينة.

 هذا الإعتداء هو دليل على النرفزة نتيجة لإلتفاف جماهيري واسع متزايد ، بات ملموساً في كل انحاء المدينة، بإتجاه مرشح الجبهة للرئاسة، وقائمة الجبهة للعضوية.