·        قائمة "ناصرتي" تستأنف الى المحكمة العليا. فأي "ناصرتي" نصدّق؟ ما جاء في التماسها من اليوم الى المحكمة العليا ضد "الحوار"، أم موافقتها، أمس، على اقتراح قاضي المحكمة المركزية بـ "حل الخلاف" بطرق خلاّقة و"التناوب" بين الطرفين؟!

 ·        جبهة الناصرة تؤكد من جديد موقفها بالموافقة على توجه المحكمة المركزية، والذي يتماشى أيضًا مع المبادرة التي أطلقتها الجبهة، بدعوة قائمة "ناصرتي" ورئيسها الى الحوار المباشر حتى قبل دعوة قاضي المحكمة المركزية بذلك.

رفض قاضي المحكمة المركزية، آشر كولا، اليوم الاثنين (28.10.2013)، طلب قائمة "ناصرتي"، الغاء أمر منع نشر نتائج لانتخابات بلدية الناصرة، والذي سبق وأصدرته المحكمة المركزية، بناءً على التماس قدمته قائمة الجبهة. كذلك رفض القاضي طلب قائمة "ناصرتي" تقديم موعد متابعة بحث القضية المقرر ليوم الخميس القادم.

وكانت قائمة "ناصرتي" قد قدمت استئنافًا على قرار الرفض المذكور الى المحكمة العليا، والتي حوّلته بدورها لأخذ رد موكل قائمة الجبهة، حيث سيقدمه محامي الجبهة يوم غد الثلاثاء (29.10.2013)، حتى الساعة الثالثة بعد الظهر، بموجب قرار المحكمة.

وجاء في الالتماس الذي قدمته قائمة "ناصرتي" الى المحكمة العليا ضمن مبررات طلبها، ان قاضي المحكمة المركزية أخطأ عندما اقترح على الأطراف التفكير "خارج الصندوق" وإيجاد "حل خلاّق" للوضع الذي نشأ والتوجه الى مسار لجسر الخلاف، وانه أخطأ عندما اقترح على الأطراف تنفيذ تناوب بينهم، وكذلك بتوجهه الى وزارة الداخلية بطلب فحص ما اذا كانت هناك امكانية للتوصل الى "حل خلاّق" كهذا أو غيره، والذي من شأنه ان يعكس رغبة السكان من جهة، والحفاظ على السلام والهدوء والطمأنينة في الناصرة، من جهة أخرى.

ويشكل موقف "ناصرتي" هذا تراجعًا عن موافقة قائمة "ناصرتي" على لسان علي سلام بنفسه، خلال جلسة المحكمة، على اقتراح القاضي كولا، والذي تم تدويله أيضًا في بروتوكول المحكمة. لذلك من حقنا ان نسأل الآن: أي "ناصرتي" نصدّق؟ ما جاء في التماسها من اليوم الى المحكمة العليا ضد "الحوار"، أم موافقتها، أمس، على اقتراح قاضي المحكمة المركزية بـ "حل الخلاف" و"التناوب" بين الطرفين؟!

جبهة الناصرة تؤكد من جديد موقفها بالموافقة على توجه المحكمة المركزية هذا، والذي يتماشى أيضًا مع المبادرة التي أطلقتها الجبهة، بدعوة قائمة "ناصرتي" ورئيسها الى الحوار المباشر حتى قبل قيام قاضي المحكمة المركزية بذلك.