جبهة الناصرة تنهي الاستعدادات للمؤتمر

اليوم السبت انتخاب مرشح الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة

*حملة الانتسابات لجبهة الناصرة فاقت كل التوقعات

*اللجنة التحضيرية ولجنة المراقبة، تنهيان الاستعدادات لضمان نجاح انعقاد المؤتمر، وسريان الانتخابات بسهولة

*المؤتمر يفتتح ببيانات وكلمات قصيرة، الساعة الثالثة والنصف، تتبعه بيانات المرشحين الاربعة، وفي الخامسة تفتح صناديق الاقتراع 

أنهت جبهة الناصرة الديمقراطية استعداداتها لانعقاد مؤتمرها الاستثنائي، اليوم السبت ، التاسع من الشهر الجاري، لانتخاب مرشح الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة، وهو حدث غير مسبوق في العمل السياسي لجماهيرنا العربية من حيث حجمه، والتنافس فيه، إذ كانت جبهة الناصرة قد أنهت في منتصف الشهر الماضي، حملة تجديد انتسابات، وانتسابات جديدة، للجبهة، فاقت كل التوقعات.
ووفق الاحصائيات الأخيرة، فإن عدد المنتسبين للجبهة حاليا، ما يقارب ألف عضو من أبناء مدينة الناصرة، من بينهم مئات الاعضاء الذين ينتسبون لأول مرّة، أو أنهم أعادوا انتسابهم بعد غياب سنوات، ما يؤكد على تمدد جبهة الناصرة في كافة أحياء المدينة، ووجود قاعدة متينة في الناصرة، ترى بجبهة الناصرة، الجسم السياسي الأكبر والمسؤول، والناشط على مدار أيام السنة والسنين، إن كان جماهيريا، أو من خلال كتلته البلدية، إلى جانب العمل النقابي، وفي باقي نواحي الحياة.
وعقدت على مدار الأسابيع الأخيرة، سلسلة اجتماعات للجنة المختصة، المنبثقة عن اللجنة التحضيرية، واجتماعات للجنة المراقبة، لضمان نجاح انعقاد المؤتمر، وضمان سلاسة العملية الانتخابية.
وحسب البرنامج، فإن الأبواب لاستقبال الأعضاء ستفتح في حوالي الساعة الثالثة من عصر يوم السبت، وفي الثالثة والنصف، ستعقد الجلسة الأولى، التي ستتضمن بيانات وتحيات. وفي الساعة الرابعة، سيقدم المرشحون الأربعة كلماتهم أمام الاعضاء وهم حسب الأحرف الهجائية: شريف زعبي وعزمي حكيم ومحمد بيطار عودة ومصعب دخان.
وفي الساعة الخامسة، ستفتتح الصناديق، وسيتم توزيع ستة صناديق، موزعة، حسب الحرف الأول لاسم الناخب، لتشرع لجان الصناديق، ولجنة المراقبة، كونها لجنة الانتخابات، في فرز التصويت. وفي حال وجدت حاجة لجولة ثانية، فسيتم اجراؤها فور صدور نتيجة الجولة الأولى.