مغني الراب ديف قري

يقوم بإطلاق أغنيته الجديدة المنفردة "سامي"

  معانا ميوزيك - لندن
الفنان الفلسطيني يقدم عملاً موسيقياً استثنائياً مع أغنية هيب هوب عربية جديدة تتحدث عن الأمل ومواجهة التحديات

كشف ديف قري، المنتج والمؤلف والفنان متعدد المواهب، عن إطلاق أحدث أغانيه تحت اسم "سامي". وينقل ديف المستمعين من خلال أغنيته المنفردة في رحلة موسيقية تدور حول الأمل والاعتماد على الذات لمواجهة المصاعب، وهي مواضيع تخاطب كل من عانى من الظروف القاسية خلال هذا العام.
سامي 
وقصد الفنان المقدسي باستعماله كلمة سامي كعنوان لأغنيته إيصال رسالة مفادها الارتقاء والسمو بالنفس أمام كل ما قد يعترض المرء في حياته، كما استغل الفنان الموهوب موسيقاه وكلماته التحفيزية لإيصال هذه الرسالة بشكل ممتع ومثير. 
أما عن مطلع هذه الأغنية، التي أنتجها سامر سفري، فيبدأ بأصوات الجماهير الصاخبة وضجيج أعمال الشغب وصفارات الإنذار، قبل أن يشرع قري بالغناء، راوياً قصته حول الأمل والخلاص بهدف إلهام معجبيه وتشجيعهم على عدم الاستسلام. وتأتي هذه الأغنية للتأكيد على استعادة مغني الراب الشهير لشغفه وحبه للموسيقى بعد معاناته مع المشاكل الصحية لسنوات عديدة.   
 وبمناسبة إطلاق الأغنية، صرح ديف قري: "لقد خصصت هذه الأغنية لنفسي ولكل من خاض تجربة مظلمة كتجربتي، فأنا أتفهم شعورهم وأعرف مقدار المعاناة التي واجهوها، لذلك أقول لهم إني أدعمهم وأشد على أياديهم". 
وتتناول الأغنية الجديدة قصة الفنان خلال رحلة محاربته لظروفه الصحية السيئة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالصحة النفسية، وهو موضوع يلقى اهتماماً متزايداً بفضل الفنانين أمثال ديف قري. 
وأضاف ديف على خلفية أغنيته الجديدة: لقد علقت في دوامة الخسارة والخيانة والفشل والإدمان والمشاكل الصحية لسنوات. كنت في مكان مظلم للغاية، لدرجة أنني فقدت الأمل في مرحلة ما من حياتي، فلم أتوقف عن البحث في كل مكان عن الإجابات التي لم أجدها أبداً. كنت محاطاً بالنرجسيين والمنافقين والخونة على مر السنين. أما الآن فأنظر إلى الأسفل وأتقبل شخصي السابق كلياً، كما أحتضن وأُقدس كل ثانية من تلك الأوقات لأنها صنعت منّي ما أنا عليه اليوم. وأصبح عدم الاستسلام أسلوب حياتي الجديد، فأنا الآن السامي".