X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار فلسطينية
اضف تعقيب
15/04/2014 - 01:13:34 pm
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

منذ أن احتلت إسرائيل الأرض الفلسطينية، اتبعت حكوماتها المتعاقبة سياسة الاعتقالات والتي اتخذت صور عمليات اعتقال عشوائية ومبرمجة وذلك للنيل من عزيمة الشعب الفلسطيني وإصراره على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة. ومع بداية عام 2014، ناهز عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية 5000 أسير وأسيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

مراحل يمر بها الأسير الفلسطيني

 

مرحلة الاعتقال: معظم الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لعمليات تعذيب تنفذ بحقهم أثناء الاعتقال:

ووفقا لشهادات الأسرى المشفوعة بالقسم كانت على النحو التالي :-

 

أساليب التنكيل أثناء الاعتقال

 

تكبيل الأيدي والأرجل

1.                  

تعصيب الأعين

2.                  

الضرب المبرح بواسطة أعقاب البنادق والأيدي

3.                  

استخدام الألفاظ النابية

4.                  

إطلاق النار

5.                  

استخدام الكلاب البولسيه

6.                  

التهديد والإرهاب النفسي

7.                  

 حرمانهم من النوم بالتحقيق المتواصل والذي يستمر لأكثر من 22 ساعة يوميا.

8.                  

التهديد باعتقال الأم والزوجة

9.                  

الوقوف بشكل متواصل لساعات طويلة .

10.              

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مرحلة التحقيق: تعتبر مرحلة التحقيق من أخطر المراحل التي يمر بها الأسير من خلال الأساليب التي يمارسها المحققون الإسرائيليون بحق الأسرى فالعديد من الأسرى اللذين تم متابعتهم أصيبوا بأمراض جراء التحقيق ومنهم من استشهد خلال التحقيق أبرز هذه الأساليب. الشبح، الضرب، عدم السماح للأسير بالنوم، التهديد بالاغتصاب. وقد استشهد الأسير عرفات جرادات أثناء التحقيق عام 2013، وهذا ما أثبت من خلال تقرير الطبي الدولي الذي أصدر مؤخرا.  

 

عرفات جرادات استشهد في أثناء عملية التحقيق معه في سجن "مجدو" بعد 6 أيام من اعتقاله

 

الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى:

 

1.                  

الإهمال في تقديم العلاج للأسرى المرضى بما يشمل إجراء العمليات الجراحية وتوفير الأجهزة المساعدة وعدم  التشخيص الأمراض ورفضها لدخول أطباء لمعاينة الأسرى.

2.                  

العزل

3.                  

عقوبات جماعية متمثلة بحرمانهم من الزيارة وفرض الغرامات الملية والكنتينة

4.                  

التفتيش اليومي للغرف وتخريبها

5.                  

نقل الأسرى الفلسطينيين إلى إسرائيل  وهذا يعتبر خرقا للقانون الدولي.

6.                  

محاربة التعليم

 

 

الأسرى المرضى: تتبع إسرائيل سياسية ممنهجة اتجاه الأسرى الفلسطينيين وبما اصطلح عليه بالإهمال الطبي المتعمد، فقد رصدت جمعية نادي الأسير الفلسطيني عبر متابعاتها القانونية 1000 حالة مرضية منها 160 حالة مرضية مزمنة  يعانون من أمراض مختلفة على رأسها مرض السرطان ونستذكر الأسير يسري المصري المصاب بمرض السرطان منذ عدة شهور، إضافة إلى أن هناك عدد من الأسرى يعانون من أمراض نفسية خطيرة كان آخر هذه الحالات الأسير خضر ضبايا وهو أسير يعاني من انفصام في الشخصية تصر إسرائيل على احتجازه رغم ما يعانيه. 

Ø                  تحتجز إسرائيل بعض الحالات المرضية داخل ما تسمى بعيادة سجن الرملة، وحسب الأسرى أن ما تسميه إسرائيل بمستشفى سجن الرملة لا يرتقي لأن يعيش فيه الإنسان المعافى  فكيف تضم به أسرى مرضى؟

أبرز أشكال سياسية الإهمال الطبي.

·                     المماطلة في تشخيص مرض  الأسير ومحاولة تضليله بما يصيبه.

·                     العملية البيروقراطية في إجراءات نقل الأسير للعلاج وإخضاعه للفحوصات الطبية. 

·                     عدم تقديم العلاج اللازم، وإن قُدمت لهم الأدوية عادة لا يعلم الأسير ما هو نوع هذا الدواء.

·                     المماطلة في نقل من هم بحاجة للمتابعة في المستشفيات، وإن تم نقلهم في أغلب الأحيان تنتهي رحلتهم الطويلة والتي تستمر لساعات عبر سيارات النقل المخصصة للأسير – وهي (صندوقا – حديديا) تحتوي على كراسي حديدية يجلس عليها الأسير مكبل اليدين والقدمين.

·                     استخدام الأسرى كتجارب على الأدوية المصنعة داخل إسرائيل وذلك كان باعتراف من إسرائيل.

·                     قتلت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة لسياساتها في الإهمال الطبي 4 أسرى خلال العام الماضي اثنين منهم قضوا داخل سجونها وهما اللواء الأسير ميسرة ابو حمدية والأسير حسن الترابي واثنين آخرين قضوا بعد الإفراج عنهم بفترة وجيزة وهما الأسيرين أشرف ابو ذريع والأسير زهير لبادة، علما أن عدد ما قتلت إسرائيل في سجونها 209. منهم عدد استشهدوا بعد الإفراج عنهم بمدد متفاوته وكانت محطتهم الأخيرة ما تسمى "بعيادة سجن الرملة".

images (2).jpg

download.jpg

images.jpg

images (1).jpg

الأسير حسن الترابي (22) عاما – استشهد في 5-11-2013  نتيجة إصابته بمرض سرطان الدم

 اللواء ميسرة ابو حمدية (63) عاما – استشهد 1-4-2013 نتيجة اصابته بمرض السرطان.

الأسير أشرف أبو ذريع (29) عاما استشهد في تاريخ 22-1-2013 نتيجة اصابته بضمور العضلات 

الأسير زهير لبادة (51) عاما استشهد في آيار عام 2012  نتيجة اصابته بفشل في عمل الكلى

 

 

بعض من أسماء الأسرى المرضى ذو الحالات المزمنة المحتجزون في "عيادة سجن الرملة":-

اسم الأسير

الحالة المرضية

منصور موقده

أسير يعاني من شلل نصفي، ويعيش على أمعاء ومعدة بلاستيكية ويعتمد في الإخراج على أكياس، جراء تعرضه لإطلاق نار بعدة رصاصات أثناء اعتقاله.  محكوم بالسجن 30 عاما

رياض العمور

يعاني من مشاكل في القلب، وهو يعيش على جهاز لتنظيم دقات قلبه، ونتيجة للإهمال لم يتم تغيير هذا الجهاز منذ 13 عاما أي منذ اعتقاله ويتعرض لحالات إغماء متكررة.

خالد الشاويش

هو أسير يعاني من شلل نصفي وجسده مصاب بشظايا تسبب له ألم لا يحتمل ويعيش على المسكنات المخدرة.

ناهض الأقرع

تعرض الأسير لثلاث عمليات بتر في قدميه، وينتظر العملية الرابعة جراء انتشار الالتهاب في ما تبقى من أرجله ويعيش على المسكنات المخدرة .

إبراهيم البيطار

يعاني من التهابات مزمنة وحاده في الأمعاء تسببت له بنزيف وهو بحاجة لعلاج دائم، كما أنه فقد البصر في إحدى عينيه.

معتصم رداد

يعاني من التهابات مزمنة وحادة في الأمعاء سببت له نزيف دائم، إضافة إلى مشاكل في القلب وهشاشة في العظام وينتظر عملية لاستئصال أمعائه.

 مراد أبو معيلق

يعاني من التهابات حادة ومزمنة في الأمعاء استؤصلت معظم أمعائه وما زال يعاني جراء ما نتج عن هذه العملية.

يسري المصري

مصاب بالسرطان منذ عدة شهور من العام الماضي وتم استئصال الغده الدرقية وحتى الآن لم يتم إخضاعه للعلاج اللازم مع انتشار المرض في جسده وفقا للفحوصات الطبية.

  زامل ابو شلوف

يعاني من ضعف في دقات قلبه ويعيش على جهاز لتنظيم دقات القلب ويتعرض لحالات إغماء متكررة.

علاء الهمص

أسير أصيب بالسل وتم تقديم له علاج تسبب بإصابته بمرض أعصاب إضافة إلى أنه بدأ النظر في عينيه.

حماده إبراش

يعاني الأسير من شلل وفقد النظر في عينيه، وبدأ يعاني من مشاكل في السمع.

 خضر ضبايا

يعاني من مرض نفسي جراء تعرضه للضرب والتعذيب، وهو مصاب في انفصام بالشخصية.  

معتز عبيدو

يعاني من شلل في الرجل اليسرى  اثر إصابة في 20/11/2011  وهو تاريخ اعتقاله الأول حيث تعرض لرصاصة دمدم اخترقت معدته وأمعاءه وتم استئصال جزء منها ولديه كيس للإخراج بالبطن وكيس بول. وفي تاريخ 11-4-2013 تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر في أثناء اعتقاله وتم بتر أحد أصابع اليد اليمنى وهو بحاجة لإجراء ثلاث عمليات جراحية.

 

 

 

 

 

 

العزل:

 تستخدم إسرائيل سياسية العزل الإنفرادي وذلك باحتجاز الأسير داخل زنزانة  ضيقة ومعتمه ولا تتوفر فيها أدنى شروط الحياتية الإنسانية ويكون ذلك بقرار من جهاز (الشاباك) الإسرائيلي ولمدة لا يدرك نهايتها الأسير فهناك بعضهم استمر احتجازه لعدة سنوات، وكان أخر هؤلاء الأسير إبراهيم حامد الذي تم عزله في التاسع من يناير عام 2014 وهو لازال في عزل جزئي.

      من الأسرى المعزولين.

     

الأسير ضرار ابو السيسي معزول منذ عام 2011 بعد اختطافه من أوكرانيا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاعتداء على الأسرى داخل السجون بحجة التفتيش

تستخدم إدارة السجون العنف تجاه المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ، بحيث يجري الاعتداء على المعتقلين باستخدام قنابل الغاز والقنابل الصوتية والحارقة واستخدام الكلاب البوليسية   والرصاص ، إضافة إلى استخدام الهراوات والعصي، وتتعمد مصلحة سجون الاحتلال في أثناء الاقتحامات إخراج الأسرى إلى ساحة الفورة في البرد الشديد ولساعات طويلة، وتخريب وتدمير مقتنيات الأسرى التي غالبا ما تكون على حساب الأسير، بحجة التفتيشات التي تجري بشكل مستمر وذلك من قبل ما تسمى بوحدات القمع داخل السجون( نحشون، درور، متسادة، اليماز)، ففي عام 2007 استشهد الأسير محمد الأشقر في سجن النقب بعد اقتحام وحدات اليماز أقسام الأسرى وإطلاق النار عليهم بحجة التفتيش.

 

     20111102_89912.jpg      

الأسير الشهيد محمد الأشقر قتل عام 2007 على يد قوات القمع الإسرائيلية

 

 

 

 

 

 

 

 

فرض عقوبات وغرامات مالية مجحفة بحق الأسرى.          

تتبع مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي سياسية فرض العقوبات والغرامات المالية المجحفة بحق الأسرى، منها الحرمان من الكنتينة أي الحصول على المواد تموينية التي يحتاجها الأسير، وحرمان عائلته من الزيارة، إضافة إلى العزل الذي يستخدم كعقوبة.

الظروف الصحية لغرف الأسرى.

إسرائيل لا تلزم بالمعايير الصحية التي فرضها القانون الدولي اتجاه المعتقلين فهي تحتجز الأسرى الفلسطينيين في غرف تنتشر فيها الرطوبة ولا تتوفر فيها الإنارة ولا التهوية الجيدة وتحتجز في الغرفة الواحدة عدد فائض عن مساحتها إضافة إلى أنها شرعت بحملة تقليصات على مواد التنظيف، كل هذا ساعد على إصابة الأسرى بأمراض مختلفة.

حرمانهم من التعليم.

شرعت إسرائيل بفرض قانون يحرم الأسرى من التعليم إبان اعتقال (جلعاد شاليط)، واستمرت في ذلك حتى بعد الإفراج عنه. حيث كان الأسرى يتلقون التعليم الجامعي بالانتساب إلى الجامعة ( الإسرائيلية) ، كما وتفرض معيقات على تزويدهم بالكتب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقسيمات الأسرى :

الأسرى الأطفال :- تعتقل إسرائيل 230 قاصر تتراوح أعمارهم (14-18) عاما في سجونها وهم موزعين على ثلاث سجون مركزية (عوفر، مجدو، هشارون) وبذلك تحرمهم من التعليم والعيش بين أسرهم بسلام وطمأنينة معظم هؤلاء القاصرين معتقلين بحجة إلقاء الحجارة، ويمارس عليهم أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، ومن خلال متابعة نادي الأسير فإن هؤلاء الأسرى الأطفال تستمر معاناتهم النفسية بعد الإفراج عنهم، فمنهم من تعرض لإطلاق نار أثناء اعتقاله ونذكر الطفلين يزيد وإبراهيم أبو الرب.

 

images.jpg

عائلة الطفلين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأسيرات:- 20 أسيرة فلسطينية تعتقل إسرائيل في سجونها وجميعهن تحتجزهن في سجن هشارون في ظروف حياتية صعبة، أقدمهن الأسير لينا الجربوني المحكومة بالسجن 17 عاما.

 

الأسرى النواب:  تختطف إسرائيل 11 نائبا في سجونها الأمر الذي يشكل انتهاكاً للحقوق الأساسية ولأبسط الأعراف والمواثيق الدولية و القيم الإنسانية والأخلاقية والديمقراطية، وتعدياً سافراً على المؤسسات الشرعية الفلسطينية، وتدخلاً مرفوضاً في الشأن الفلسطيني الداخلي ومساساً فاضحاً بالحصانة التي يتمتعون بها ، وفقا للاتفاقيات السياسية والدولية .

وهم على النحو التالي: 

الأسير/النائب

المدينة

مروان البرغوثي

رام الله     

احمد سعدات

رام الله

 محمود الرمحي

رام الله

محمد النتشة

الخليل

ياسر منصور

نابلس

أحمد عطون

القدس

حاتم قفيشة

الخليل

محمد ابو طير

القدس

عبد الجابر فقها

رام الله

نزار رمضان

الخليل

محمد بدر

الخليل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأسرى الإداريين:

وصل عدد الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 200 أسير إداري تعتقلهم إسرائيل دون أية تهمة أو مبرر بحجة الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور وتتراوح أحكام الاعتقال الإداري ما بين شهرين حتى 6 شهور يصدرها القادة العسكريون في المناطق الفلسطينية المحتلة. وحسب إحصائيات نادي الأسير فقد ارتفعت أعداد الأسرى الإداريون وفقا للتالي:-

 

شهر يناير من العام الجاري أصدر بحق 50 أسيرا أوامر إدارية جديدة تراوحت بين 6 شهور وشهرين. شهر شباط بلغ عدد الأوامر الإدارية التي أصدرت بحق أسرى إداريين 54 أسيرا تراوحت بين 6 شهور وشهرين.

ويخوض ثلاثة من الأسرى الإداريين إضرابا مفتوحا عن الطعام أحدهم تجاوز 90 يوما للمطالبة بإطلاق سراحهم وإنهاء اعتقالهم التعسفي دون أي مبرر: وهم

 

اسم الأسير

أمير الشماس

ايمن اطبيش

كفاح حطاب

 

 

 

Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت