X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار فلسطينية
اضف تعقيب
12/04/2019 - 10:40:06 am
مهجة القدس تنظم إشهار كتاب درب الصادقين للأسير محمد أبو طبيخ

يوثق قصة 42 أسيراً

مهجة القدس تنظم إشهار كتاب درب الصادقين للأسير محمد أبو طبيخ

غزة/ مهجة القدس:

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأربعاء حفل إشهار كتاب درب الصادقين – حكايات جهادية من بطولات المقاومة الفلسطينية للأسير المجاهد محمد أبو طبيخ والصادر عن دار الشهيد نعمان طحاينة للنشر والتوزيع، في قاعة فندق الكومودور على شاطئ بحر غزة، بحضور العشرات من قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي وممثلي الهيئات الوطنية والشعبية المختلفة.

ويتناول الكتاب الذي يتكون من أكثر من 700 صفحة على جزأين توثيق سيرة ومسيرة لـ (42) أسيراً خلف القضبان، معظمهم من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد أو من ذوي الأحكام العالية، مدعم بعشرات الصور الأرشيفية لأولئك الأسرى أو عملياتهم الجهادية، ويأتي حفل إشهار الكتاب على شرف الذكرى السنوي السابعة عشر لمعركة مخيم جنين، وعلى شرف يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان القادم.

وخلال الحفل وجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأستاذ زياد النخالة "أبو طارق" التحية لأبطال معركة جنين وخص بالذكر أسرى المعركة الذين اعتقلهم العدو الصهيوني بعد نفاذ ذخيرتهم، وتصادف ذكرى المعركة السابعة عشر هذه الأيام، واعتبر أن الكتاب يأتي في إطار تكريم الأسرى والشهداء الذي قدموا نموذجاً رائعاً في البطولة والفداء في معركة جنين، وما سبقها وما لحقها من معارك البطولة والفداء، وخص بالتحية الأسير القائد محمد أبو طبيخ صاحب الكتاب.

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالدفاع عن أسراها بكل الوسائل ومهما كانت التضحيات حتى تحريرهم، وأن سرايا القدس وكتائب القسام تقفان على أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني أمام أي عدوان محتمل آخذين بعين الاعتبار تهديدات العدو، موضحاً أن المقاومة التي تدير معركة في غزة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع تثبت مجددًا قدرتها على مواجهة الاحتلال.

وقال: "إن المقاومة تقود معاركها مرةً بالسلاح وأخرى بالمفاوضات غير المباشرة، وتحقق في كل جبهة إنجازات معتبرة، فيما تبقى يد الرجال على الزناد، والمقاومة حددت شروطًا واضحةً لكسر الحصار عن شعبنا، وسنسير في هذه الطريق بحذر شديد ونراقب، لأن غدر العدو أقرب من التزامه".

وأوضح النخالة أن جزءًا كبيرًا وخطيرًا من "صفقة القرن" قد أنجز عبر اعتبار القدس عاصمة للكيان وفرض السيادة الصهيونية على الجولان، مبيناً أن صفقة القرن تعني لا دولة فلسطينية ولا هوية فلسطينية، بما يضمن إقامة علاقات عربية وسلام مع الكيان الغاصب، مضيفاً بأن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع العالم بمنطق القوة، ولا تراعي قوانين دولية أو أي هيئات أممية أو حقوق للشعوب، وإننا نعلن وقوفنا الكامل في جبهة واحدة مع جمهورية إيران الإسلامية أمام الطغيان الأمريكي وحلفائه".

وتابع: علينا أن نوحد صفوفنا لمواجهة مخططات الاحتلال لأن جميعنا مستهدفون شعبًا وأرضا، وأن الذين يحسنون الظن بالاحتلال عليهم ترك هذا الوهم، لأن العدو يحشد للحرب والعدوان للقضاء على المقاومة والتوسع الاستيطاني بالضفة المحتلة، مشدداً على ضرورة النهوض في وجه العدوان الصهيوأمريكي موحدين، ومواجهة التحديات، بدلًا من البيانات والتحليلي على الفضائيات وتبادل الاتهامات.

من جانبه قال الأسير المحرر ياسر صالح مسؤول الدائرة الإعلامية في مؤسسة مهجة القدس إننا اليوم نشهر هذا الكتاب على شرف الذكرى السابعة عشر لمعركة جنين البطولة والفداء، مؤكداً بأنه ومنذ أكثر من قرن نواجه الغرب الذي هجم على وحدة الصف وزرع الكيان في قلب الأمة، ومنذ ذلك اليوم ونحن نعاني من هجمة ذلك الغرب علينا وعلى تاريخنا وحضارتنا، فكان لابد من العمل على توثيق تجارب جهاد ونضال أبطال شعبنا من الشهداء والأسرى، وهذا الكتاب يأتي ضمن هذه المبادرات.

وأكد صالح أن مؤلف الكتاب قد بذلك جهداً كبيراً في توثيق قصص الأسرى وهمومهم وأوجاعهم وآلامهم وبطولاتهم ونشأتهم وصاغها بأسلوب أدبي رفيع وبسيط يسهل علينا القراءة والفهم دون عناء، وما كان يتنسى ذلك لولا الجهد الكبير الذي بذله المؤلف، موجهاً التحية للمؤلف الأسير محمد أبو طبيخ في داخل أسره في سجن ريمون، علماً أنه التحق بمعركة الإضراب قبل أيام ويخوض حالياً إضراباً مفتوحاً عن الطعام إلى جانب كوكبة كبيرة تقدر بالعشرات من قادة وكوادر الحركة الأسيرة.

وأضاف صالح أن الكتاب يتناول سلسلة قصص لـ 42 أسيراً ما كان للاحتلال أن يأسرهم إلا بعد أن نالوا منه وأذاقوه الويلات في داخل أراضينا المحتلة عام 1948 من مجدو إلى كركور إلى زقاق الموت إلى حيفا والعفولة وغيرها الكثير، وعاش أولئك الأبطال حياة المطاردة قبل مرارة الأسر، ولاحقهم العدو من واد إلى واد ومن كل مدينة وقرية ومخيم محاولاً اعتقالهم وحاصر بيوتهم وهدمها.

وطالب صالح بضرورة العمل على تطوير كل جهد يوثق أعمال الأسرى وبطولاتهم وجهادهم، مشيراً إلى مدى الشعور الذي ينتاب الأسير أو عائلته حين تضع يدها على صورة نجلها البطل أو يقرأ ذلك البطل قصته وسيرة حياته موثقة للأجيال القادمة.

وفي كلمة الأسرى قال الأسير المحرر والمبعد إلى غزة طارق عزالدين أنه يعرف مؤلف الكتاب شخصياً وقد عاش معه سنوات الأسر، وأنه كاتب من طراز رفيع ومميز ومثقف وواعي وقارئ جيد، متمنياً أن يستمر هذا الجهد في توثيق قصص الأسرى وحكايات جهادهم.

وأكد عزالدين على أن الأسرى هم صمام الأمان الذي دوما يوحد جميع أطياف شعبنا باتجاه القدس، في زمن التيه والضياع، محذراً مما ترتكبه سلطات الاحتلال بحقهم من سياسات تهدف للمساس بهم وبما حققوه من مكاسب مختلفة عبر سلسلة طويلة من معارك الإضراب عن الطعام، موضحا كم الألم والمعاناة التي تصيب الأسير المضرب عن الطعام، متمنياً ألا تطول هذه المعركة.

ووجه الشكر والتقدير لمن قام بنشر الكتاب وساعد في إشهار وإخراجه على الشكل الذي أخرج عليه، موضحاً أن هذا الكتاب ما تمر فيه على صفحة إلا وستجدها تتحدث عن شهيد أو استشهادي أو أسير أو مخيم أو معركة من معارك البطولة التي سطرتها سرايا القدس وأبطال المقاومة الفلسطينية مطلع انتفاضة الأقصى المباركة.

الدائرة الإعلامية

10/04/2019
































































Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت